متابعة – هشام مهنا:لم يكن أشد المتشائمين بكرة جبلة يتوقع لها أن تتذيل قاع الترتيب بنهاية مباريات الأسبوع الثامن من عمر الدوري، فمن أصل أربع وعشرين نقطة، حقق جبلة ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات، وعجز الفريق الأزرق عن تحقيق ولو فوز واحد يرضي جمهوره الكبير ويرضي إدارة ناديه ورئيسها المحامي سامر محفوض الذي لم يدخر أي جهد مادي أو معنوي في سبيل بناء فريق جيد للدوري،
رغم أن وعود الكابتن محمد خلف مدرب جبلة المستقيل بعد المرحلة الخامسة من الدوري وهو من اختار اللاعبين وأعطي ثقة نادي جبلة ببناء الفريق، ووعد بأن الفريق سيكون مركزه بالوسط وهذا ما لم يتحقق، إذ حقق الفريق بعهده نقطة يتيمة، وبعده قاد الفريق مساعده الكابتن حسن حميدوش، فتعادل مع النواعير وخسر من الكرامة قبل أن يستقيل، وخاض جبلة مباراته الأخيرة على أرضه مع الفتوة الجريح دون مدرب، وقاد المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف مدرب الحراس في فريق جبلة عبد الفتاح عبد القادر، ليقبع جبلة في المركز الثالث عشر، المركز الذي إذ استمر فيه فسيقود جبلة إلى الدرجة الأولى ما لم يتدارك الأمر.
وحالياً هناك جهود حثيثة من إدارة جبلة للتعاقد مع كادر تدريبي جديد عله يعطي الدواء الشافي لكرة جبلة المريضة وخاصة أن توقف الدوري أتى لمصلحة كرة جبلة التي تحاول ترتيب أوراقها المبعثرة.
بستنلي مدرب جديد
تعاقدت كرة جبلة مع الكابتن سامر بستنلي ليقود كرتها ويساعده الكابتن محمد منصور، على أمل انطلاقة جديدة في الدوري بعد عودته في المرحلة التاسعة.