كفري الدراجات: تقنين المشاركات الخارجية ضغطاً للنفقات!
دمشق-زياد الشعابين: أكد فيصل الكفري أمين سر اتحاد الدراجات أن عام 2019 شهد مشاركتين خارجيتين فقط، واحدة ببطولة العالم التي جرت في انكلترا ممثلة باللاعبين بدر ويس ونذير الجاسر والأخرى ببطولة آسيا بمشاركة اللاعب أحمد ويس، واللاعبون الثلاثة مقيمون خارج القطر إلا أنهم يشاركون باسم المنتخب الوطني السوري للدراجات ويرفعون علمه الوطني، وسبب قلة أو تقنين المشاركات هو حرص اتحاد اللعبة على تخفيف النفقات للمشاركات الخارجية بقصد العمل على شراء تجهيزات للعبة تليق بالرياضة السورية وتواكب التطورات الحديثة لرياضة الدراجات.
|
|
اعتذار عن الطريق والمضمار
وأضاف أمين السر: شهد هذا العام أيضاً عودة اتحاد الدراجات للاتحاد العربي بعد غياب طويل نتيجة الحرمان الذي طبقته الاتحادات العربية على اتحاد الألعاب، مشيراً الى أنه كان هناك تأخير بأنشطة الاتحاد العربي وكان هناك نية للمشاركة ببطولات الطريق والمضمار نهاية تشرين الحالي وأوائل كانون الأول القادم إلا أننا اعتذرنا عن المشاركة لتزامنها مع انعقاد المؤتمرات الانتخابية التي تشهدها الرياضة السورية بكل مفاصلها من جهة ولتخفيف النفقات من جهة أخرى.
وحول مؤتمر الاتحاد المزمع عقده يوم الأربعاء القادم أشار الكفري الى الصعوبات والمقترحات التي سيتم عرضها في اجتماع المؤتمر هي نفس الهموم والصعوبات التي طرحها في مؤتمرات اللجان الفنية في المحافظات وهي هدف من أهداف عمل اتحاد اللعبة لأنه اإن كان عمل اللجان الفنية بخير فإن اتحاد اللعبة بخير وبالتالي اللعبة بخير وهذا ما ستثبته القادمات من الأيام.
أهداف قادمة
هناك مجموعة من الأهداف التي سيعمل اتحاد الدراجات على تنفيذها في الموسم القادم واغلبها مطالب من أعضاء المؤتمرات للجان الفنية واتحاد اللعبة وأبرزها على سبيل المثال لا الحصر:عودة بطولات أندية الجمهورية للفئات العمرية توسيع قاعدة اللعبة في اغلب المحافظات بالتوازي مع تنشيط البطولات على مستوى المحافظة- متابعة المراكز التدريبية والنوعية في المحافظات وتقييمها بشكل دوري-شراء دراجات وتجهيزات للمنتخب الوطني (تخصصية)-إقامة دورات تدريب وتحكيم دولية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي والآسيوي- زيادة عدد اللقاءات الثنائية بين المحافظات المتجاورة وتعزيز بطولات المحافظات وعدم السماح بالمشاركة بالبطولة المركزية ما لم يقيم بطولة فرعية يشرف عليها اتحاد اللعبة-متابعة العملية التدريبية ورعاية اللاعبين الموهوبين في المحافظات وفق خطة مركزية ليكونوا رديفاً حقيقياً للمنتخبات الوطنية مستقبلاً.