متابعة – ملحم الحكيم:عادة رياضتنا أن من يترك لسبب ما العمل ضمن هيكلية اتحاد اللعبة تحت أي مسمى كان يلتفت مباشرة للعمل بمن حلوا مكانه في تلك التسمية أو بمن بقي على رأس عمله ولم يطله التغيير والتبديل.
الوضع مغاير
أما قبضاتنا وعبر رئيس هرمها فقلبت الموازين وغيرت القاعدة لتصبح عبرة أو مضرب مثل كما يقال وهذا ما قاله رئيس تنفيذية العاصمة مهند طه للمجتمعين بقوله: من يريد العمل لا ينتظر تسمية، فها هو رئيس الاتحاد السابق عيسى نصار أجده صباحاً ومساء في نادي النضال يدرب الملاكمين فأفرح جداً برؤيته، وهكذا يجب أن نكون يداً واحدة لتطوير الرياضة مع من سيأتي مكاننا وليس يداً أخرى عليه، كلام المهند طه حقيقي لا مجاملة فيه، فمنذ ترك النصار رئاسة اتحاد الملاكمة توجه للتدريب في ناديه الأم بجانب المدربين محمد شحادة وأسامة عامر وكان لوجوده الأثر الكبير في تطوير اللعبة بطل فئاتها ووصول العديد من ابطال النادي الى لقب المحافظة ومنهم من حمل لقب الجمهورية وذلك دون أن يقصي أو يهمش أياً من المدربين العاملين، ما يدلل على مصداقية العمل وحب النصار عيس للعبة الملاكمة.
قبضات لا تقبل التسميات
ليس رئيس تنفيذية دمشق فقط من وجد بطريقة عمل عيسى القبضات نموذجاً بل رئيس مكتب ألعاب القوة مروان ياسمينة الذي لمس بأن نصار الملاكمة لا يسعى لانتخابات أو تسميات حين لم يقبل بعرض تسلمه اللجنة الفنية للعبة بالعاصمة وهي تزكية تخول النصار دخول عالم الانتخابات التي بدأ معتركها فعلا دون ان يبادر عيسى الملاكمة الى الترشح الى اي تسمية تخوله الدخول بانتخاب اتحاد اللعبة فلم يرشح لعضوية النادي ولا للجنة الفنية قناعته حسب تعبيره.. بأنه بعد أن كان رئيساً لاتحاد اللعبة لا يجوز شغل تسمية اخرى، أما العمل بالتدريب فهو عمل فني مصدره عشق اللعبة وغايته تطويرها وايصال ما نتمتع به من خبرات عبر مشوار حياتنا الطويل الى شباب اللعبة.