دراجات الريف تطرح همومها مجدداً وتتمنى الاستجابة

متابعة – محمود المرحرح:لسان حال دراجات ريف دمشق والقائمين عليها يقول كما غنت فيروز «كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا في إشارة إلى عدم سماع شكواهم ومطالبهم من المعنيين في الاتحاد الرياضي العام، فكثيراً ما تحدث رئيس اللجنة الفنية محمد الترك عن معاناة هذه الرياضة وحاجتها الى دراجات حديثة أو على الأقل الموافقة على إجراء صيانة لها وإصلاحها لكن بكل أسف لم يستجد أي جديد على واقعها رغم أنها رياضة نشيطة وذات حضور مستمر وتحقق نتائج جيدة في البطولات والمناسبات الرياضية المختلفة.


‏‏


اللجنة الفنية لدراجات الريف مجدداً تعود لعرض مشكلاتها وطرح همومها عسى أن تلقى مطالبها هذه المرة آذاناً صاغية فيقول رئيس اللجنة محمد الترك مدرب منتخب ريف دمشق: تشارك رياضتنا في جميع البطولات والمناسبات الرياضية التي تقام بإشراف اتحاد اللعبة أو تحت رعاية فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام، ولم تسجل فرقنا أي غياب عن البطولات أو المهرجانات التي أقيمت هذا العام أو الأعوام السابقة.‏


مشاركات‏


شاركت دراجات الريف في كافة بطولات الجمهورية لهذا العام من تجارب المنتخب الوطني الى بطولة الجمهورية لفئة الإناث بالسويداء وبطولة الجمهورية في اللاذقية للذكور وأخيراً في بطولة الاولمبياد الوطني الرابع للناشئين، وفي بداية الموسم تمت إقامة بطولة دراجات جبلية في الديماس تحت إشراف فرع ريف دمشق، كما أقامت اللجنة الفنية عدداً من بطولات المحافظة والمهرجان برعاية اتحاد الدراجات السوري وفرع ريف دمشق.‏


عدم تعاون!‏


وأضاف الترك: هذه الرياضة تعتبر من الألعاب الخطيرة والصعبة حيث تحتاج الى تدريب مستمر في جميع الظروف تحت أشعة الشمس والمطر وكثيراً ما يتعرض لاعبونا الى حوادث سير أو تدهور وأعطال أثناء التدريب، وتواجهها جملة من الصعوبات تقف في وجهها وتحد من تقدمها وانتشارها على مستوى المحافظة، أهمها عدم تعاون الأندية مع اللجنة الفنية وعدم ممارسة هذه الرياضة، وحده نادي حرستا هو الحاضن لها إلا أنه غير متعاون بالشكل المطلوب وبالتالي يكون حمل اللعبة موزعاً على عدد من الأندية أفضل مما هو عليه الآن، وتجد فرع ريف دمشق الوحيد الذي يتبنى على عاتقه كافة مصاريف اللعبة، وهناك صعوبة ثانية في عدم تأمين الدراجات الخاصة بالتدريب، إضافة لعدم وجود القطع التبديلية اللازمة للدراجات، وثالث الصعوبات تخفيض قيمة مبلغ الصيانة وشراء القطع !! كما تفتقر اللعبة إلى «رول» ثابت لإجراء التدريبات عليه أثناء فصل الشتاء أو حتى لتدريب اللاعبين المبتدئين، وكذلك عدم وجود مضمار خاص برياضة الدراجات كملعب الجلاء مثلاً.‏


هذه مطالبنا‏


ويؤكد رئيس اللجنة حاجة رياضته إلى شراء عدد من دراجات السباق للبطولات وعدد منها للسباقات الجبلية لتدريب المبتدئين وللحفاظ على ما تبقى من قطع لدينا، كما لابد من دعم المركز التدريبي الوحيد بالمحافظة والطلب من المكتب التنفيذي زيادة المراكز الخاصة باللعبة في المحافظة، والعمل على تأمين جهة راعية لدعم اللاعبين الأبطال، وأخيراً تبني رياضة الدراجات من قبل محافظة الريف في ظل عدم وجود أندية ذات استثمارات تتبنى هذه الرياضة المكلفة بعض الشيء وتأمين معسكرات لفرقها.‏

المزيد..