وقفة:حتى لا ننسى

نقول هنا لقد سبق وأن تولى تدريب منتخباتنا للفئتين المذكورتين الشباب والناشئين مدربون سابقون وأحرزوا معها نتائج لافتة بل هي جيدة جداً ووصلنا من خلالها إلى النهائيات الآسيوية ونافسنا على بطولتها ووصلنا أيضاً إلى كأس العالم، ولا نريد هنا أن نذكر أسماء المدربين الذين نجحوا وتفوقوا، فنحن نعرفهم حق المعرفة ويعرفهم كل المهتمين بكرة القدم السورية، لكننا نريد أن نقول إننا أبعدنا من تفوق على الساحة وجئنا لسنوات متتالية بمدربين تم تكليفهم من باب المجاملة والمحسوبية، فكانت النتائج مخجلة لفرقنا، ولا ندري ما الذي يدور في فكر من يتولى المسؤولية في اتحادنا لكرة القدم وما الأسباب الموجبة لإبعاد الناجحين واعتماد الفاشلين ؟ وهل فرقنا ومنتخباتنا حقول للتجارب وساحات للتدريب والتخريب ؟ ولماذا يصرون على إزعاج المتابعين وإغاظة المحبين والمشجعين ؟ وما الأسباب أيضاً لوضع حد لمدرب نجح وآخر اجتهد وثالث فاز ورابع أوصلنا إلى نهائيات كأس العالم ؟! نحن مع الاجتهاد حين يكون في مكانه وزمانه وحين يؤدي الى نتائج أفضل مما حققه السابقون، أما أن نجرب وبالتالي نخرب فهذا أمر يدعو للغرابة ويثير الدهشة! نقول هذا الكلام حتى لا ننسى ماذا حدث وحتى يكون في القادم عبرة لنا ولا ندري أيضاً هنا هل نستفيد مما حدث وتكون لنا عبرة لأننا تعودنا وأدمنّا مقولة (ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار).‏