مظلوم : بعد عودتها مجدداً الرياضات الخاصة في ريف دمشق تحظى بالدعم وتستعد ليوم المعوق العالمي

متابعة – محمود المرحرح:من جديد تعود الرياضات الخاصة بريف دمشق إلى ميادين البطولات والأنشطة بعد انقطاعها الطويل بسبب الأزمة ومن بعدها جائحة كورونا، وإنه لشيء جميل أن تعود كل الألعاب إلى المنافسة مجدداً واستعادة مكانها الطبيعي، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بأصحاب الإرادة الفولاذية الذين يتحدون الإعاقة وينافسون أسوة بالأصحاء لأن الرياضة تكسبهم الثقة بالنفس وتغير من شعورهم بالنقص وتعمل على دمجهم بالمجتمع.


‏‏


حول عودة الرياضات الخاصة إلى البطولات وجديدها بريف دمشق «الموقف الرياضي» التقت عضو اللجنة التنفيذية محمد مظلوم رئيس مكتب المراكز التدريبية و الرياضات الخاصة فقال: إن حال الرياضات الخاصة كحال غيرها من الألعاب تأثرت أثناء الأزمة التي مرت بها البلاد وتوقفت أنشطتها وانقطعت تدريباتها وأتت بعدها جائحة كورونا إلى أن تحسنت الأحوال قليلاً وبدأ مكتب الرياضات الخاصة بريف دمشق بالتحرك ولتبصر هذه الألعاب النور مجدداً، حيث تمارس في العديد من الأندية منها رياضة كرة الطائرة من الجلوس ، كرة الهدف للمكفوفين، الريشة الطائرة، وكرة السلة على الكراسي المتحركة.‏


مركز تدريبي جديد‏


وأضاف مظلوم: في ظل الاهتمام بهذه الشريحة من اللاعبين فقد وافق المكتب التنفيذي على افتتاح مركز تدريبي في مدينة تشرين بدمشق خاص بلعبة كرة السلة على الكراسي المتحركة يتبع للجنة التنفيذية بريف دمشق وعلى الفور باشرنا بالتدريبات منذ شهر تقريباً تحضيراً للبطولة التي ستقام بمناسبة يوم المعوق العالمي التي ستنطلق يوم الثالث من شهر كانون الأول القادم بمشاركة عدة منتخبات من المحافظات وذلك بتشاركية ما بين الاتحاد الرياضي العام ومنظمة الصليب الدولية، ولأن هذه الرياضات تتطلب تجهيزات بمواصفات خاصة وفي إطار الدعم أيضاً تلقينا دعماً من منظمة الصليب الأحمر الدولية وتم تسليمنا 12 كرسياً متحركاً لتخديم اللاعبين في المركز المفتتح حديثاً وذلك بجهود رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا وعبد الناصر كركو عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب الرياضات الخاصة المركزي ورئيس اتحاد الرياضات الخاصة هنائي الوز وممثلة الصليب الأحمر ليلى غيبة، نشكرهم جميعاً على دعمهم واهتمامهم، وبذات الوقت فاللجنة التنفيذية ممثلة بتميم نجار رئيس اللجنة تأخذ هذه الرياضات اهتماماً خاصاً وفق الإمكانات المتاحة حتى تعود للمنافسة من جديد وتحقق الإنجازات وتضع لها مكانة على مستوى الجمهورية.‏


وقد تم تسليم الكراسي مباشرة للاعبين الذين يستعدون للمشاركة في البطولة القادمة.‏


بداية الغيث‏


وبيّن مظلوم أن البداية كانت مبشرة وتدعو للتفاؤل من خلال المشاركة الأولى للاعبينا محمد صالح وهاني العابد في اختبارات ألعاب القوى وأحرزا المركز الأول بتصنيفهما، فالصالح لعب في تصنيف f44 برمي الكرة الحديدية محرزاً رميته لمسافة « 10،22م» وهو كبير بالعمر نسبياً والتصنيف العالمي 13م، في حين لاعبنا هاني العابد عمره صغير و حصل على نتيجة «8،57م» برمي الكرة الحديدية أيضاً في التصنيف f42، وبناء على مقترح من المكتب التنفيذي تم رفع اسمه لضمه إلى صفوف المنتخب الوطني بألعاب القوى وبانتظار قرار المكتب التنفيذي.‏


متابعة وتنسيق‏


وأشار مظلوم إلى أن مكتبه ينشط بوجود لجنة فنية مهتمة بألعابها ومتابعة مع رئيس المكتب دائماً وهناك تواصل مع اتحاد الرياضات الخاصة، ونعد الجميع باسم محافظة ريف دمشق أن تكون منتخباتنا وفرقنا خير سفير لتمثيل سورية بالمحافل الآسيوية والدولية ورفع علم الوطن عالياً في المحافل الخارجية.‏

المزيد..