أسامة البوشي: ألعاب القوة هي مركز القوة برياضة ريف دمشق

متابعة – محمود المرحرح:إن ألعاب القوة بريف دمشق لها أهمية خاصة لدى اللجنة التنفيذية بالمحافظة، ويمكن اعتبارها الوجه المضيء لرياضتها وتحقق إنجازات في معظم الألعاب وتشكل رافداً مهماً للمنتخبات الوطنية في ألعاب مختلفة وتمارس هذه الألعاب لدى الكثير من الأندية كونها تتناسب مع البنية القوية لأبناء الريف بالقرى والبلدات والمناطق على امتداد مساحة المحافظة الشاسع والغزير بالأندية.


‏‏‏


رغم كل ذلك فإن ألعاب القوة بريف دمشق تعاني كغيرها من بعض المنغصات والمعاناة، وللوقوف على واقع هذه الألعاب وتسليط الضوء عليها « الموقف الرياضي « التقت عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بريف دمشق أسامة البوشي رئيس مكتب التنظيم وألعاب القوة فتحدث قائلاً:‏‏‏


لاشك بأن ألعاب القوة في محافظة الريف هي مركز القوة للجنة التنفيذية، واعتماد مكتب ألعاب القوة بتحقيق النتائج من خلال التشاركية الجيدة بين اللجان الفنية وإدارات الأندية، إضافة إلى جهود الكوادر التدريبية المجتهدة والكثيرة، وتعد هذه الألعاب ذات الشعبية العريضة في بلدنا ومركزها دائماً من الأرياف الزاخرة بالمواهب ومفرخة الأبطال الذين يتمتعون بقوة جسدية وبنية قوية.‏‏‏


ألعاب تفوقت‏‏‏


وأشار بوشي إلى أن بعض الألعاب التي حققت تميزاً وتفوقاً أكثر من غيرها من الألعاب، معتبراً أن التايكواندو والكيك بوكسينغ كمثال للتميز بالفئات العمرية ، ونبذل كل الجهود ومن خلال دعم المكتب التنفيذي ومكتب ألعاب القوة لتقديم لاعبين واعدين يمثلون المنتخبات الوطنية خير تمثيل وهنا نقدم الشكر لرئيس الاتحاد الرياضي العام البطل العالمي فراس معلا على دعمه ولرئيس مكتب ألعاب القوة محمد الحايك الذي لايبخل بتقديم أي جهد من أجل الارتقاء بهذه الرياضات .‏‏‏


مراكز جديدة‏‏‏


وأضاف بوشي: نظراً لما تقدمه من أبطال فإن هناك عدة وعود تلقيناها من المكتب التنفيذي لافتتاح مراكز تدريبية جديدة وتقديم الاهتمام اللازم لها لكي تحقق أهدافها المطلوبة وتخريج لاعبين مميزين يشكلون رافداً قوياً للمنتخبات الوطنية.‏‏‏


صعوبات‏‏‏


ولفت رئيس مكتب ألعاب القوة البوشي إلى وجود بعض الصعوبات التي تعاني منها ألعاب القوة منها غلاء أسعار الأدوات والتجهيزات واللجنة التنفيذية بريف دمشق تقدم الدعم للأندية حسب الإمكانات المتوافرة خاصة أن محافظتنا من أكثر المحافظات امتلاكاً للأندية الكثيرة والمتباعدة والتي نعاني أيضاً من مشكلة التنقل بين الأندية التي تفصلها مسافات كبيرة عن بعضها البعض على امتداد مساحة المحافظة الشاسع وبالتالي صعوبة إقامة لقاءات مشتركة في كثير من الاحيان.‏‏‏

المزيد..