الموقف الرياضي:حسم فريق الكرامة أمس لقاء الكلاسيكو في الجولة الثانية بفوز مهم وبهدفين لهدف على أرض مستضيفه الاتحاد، معلناً عن حضور يستعيد به الكثير من صورة أيام زمان، وأنه قادم هذا الموسم ليسجل بصمة مختلفة عن المواسم السابقة مع مدربه أحمد عزام، محققاً في الوقت نفسه فوزه الرابع والثلاثين تاريخياً على الاتحاد، مقابل سبعة وثلاثين انتصاراً لأهلي حلب، فيما تعادلا 22 مرة.
وتابع البطل سلسلة عروضه ونتائجه الجيدة بالفوز على ضيفه الساحل بثلاثية بيضاء.. وبنفس النتيجة فاز حطين على مضيفه الحرجلة بدمشق، وحقق جبلة على أرضه فوزاً مهماً في هذه المرحلة على ضيفه الفتوة بهدف دون رد، فيما خطف الحرية نقطة ثمينة من مضيفه الوثبة – وصيف بطل الموسم الماضي- بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وكانت منافسات الجولة قد انطلقت أول أمس الخميس بلقاء الجيش وضيفه الطليعة في دمشق وانتهى بفوز الزعيم بهدف دون رد بتوقيع الواكد الذي بات الهداف التاريخي لفريق الجيش برصيد 82 هدفاً بفارق هدف عن الهداف السابق زياد شعبو.
وتستكمل المنافسات اليوم بلقاء فريقي الشرطة والوحدة في دمشق، وفي التفاصيل:
الكرامة صدم الاتحاد
حلب- محمد أبو غالون:
نجح الكرامة بتحقيق فوز كبير وغالٍ على الاتحاد بملعبه وبين جماهيره وبهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة سريعة وقوية من الطرفين والتي بدأ فيها الاتحاد مهاجماً وهدد مرمى الكرامة مبكراً بكرة رأسية للعدرا فوق العارضة، ورد الكرامة بكرة مماثلة لأبي سمرا الذي خرج له الحاج عثمان وأصيب على إثرها ليستبدل بالحارس عماد إدلبي الذي اهتزت شباكه بكرة ميلاد حمد الذي استقبل كرة نصوح نكدلي العرضية وأودعها بقلب المرمى معلناً تقدم فريقه، وذلك بالدقيقة/٢٥/ لينظم الاتحاد صفوفه من جديد ويمتلك وسط الملعب مع تنظيم دفاعي مركز للكرامة الذي أبعد الخطورة الاتحادية عدة مرات باستثناء عرضية السواس التي عالجها محمد عدرا بمرمى الكرامة بعد أن أخطأ بإمساك الكرة التي تجاوزته وعانقت الشباك الكرماوية معلنة التعادل والعودة إلى نقطة البداية بين الفريقين من جديد والتي كاد أن يُغيّر عليش الاتحاد الموازين بتسديدة قوية ابتعدت عن القائم الأيمن وانتهى على إثرها الشوط الأول.
في الشوط الثاني ارتفعت وتيرة الأداء وزادت الإثارة والحماس وسرعة تمرير والوصول لمرمى الحارسين، لينجح النكدلي بعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني بهز الشباك الاتحاديه مرة ثانية عندما ارتقى لكرة عكسية تطاول لها فوق جميع مدافعي الاتحاد ويسجل الهدف الثاني للكرامة، لتكون الصحوة الاتحادية بعد الهدف ويعزز البوشي مواقعه الهجومية بزيادة عدد المهاجمين مع دخول العنز والأحمد وعبد الواحد والبوادقجي الذي أربك دفاعات الكرامة عدة مرات، وأهدر عليش على أبواب المرمى بعد فاصل مهاري جميل وكذلك ضاعت تسديدة عبد الرزاق الحسين الماكرة وانفرادة الأحمد نوري ورأسية العدرا، فيما ظهر اعتماد الكرامة على الهجمات المرتدة والتي كاد من إحداها حسن العويد أن يزيد الغلة بانفرادة تامة مع الإدلبي الذي تألق بالتصدي، وفيما تبقى من الوقت هاجم الاتحاد من كل الأطراف وأضاع عدة كرات سهلة أمام المرمى وطالب لاعبوه بركلتي جزاء بالوقت بدل الضائع لتعلن صافرة الدولي فراس الطويل النهاية السعيدة لجماهير الكرامة الكبيرة التي رافقت فريقها بفوز غالٍ وكبير وبهدفين مقابل هدف.
ثلاثية بيضاء لتشرين
اللاذقية – سمير علي:
أمام مدرجات فارغة بسبب عقوبة اتحادية لجمهور تشرين واصل بطل الدوري عروضه ونتائجه الجيدة محققاً فوزه الثاني على التوالي على الساحل بثلاثية بيضاء استمر من خلالها متربعاً على صدارة الترتيب بعد مباراة مقبولة في مستواها الفني فرض تشرين أفضليته على معظم مراحلها وكان الفريق الأفضل، بالمقابل حاول الساحل مجاراة مستضيفه ونجح في بعض المراحل لكنه ضل طريقه نحو المرمى، فيما استغل تشرين فرصه وكان بإمكانه زيادة غلته من الأهداف لولا تألق الدهنة ورعونة مهاجميه.
الشوط الأول بدأه تشرين مهاجماً بغية تسجيل هدف مبكر عبر انطلاقات الثنائي الخطير الدالي والكواية واختراقات الشاهين ولكن دفاع الساحل ومن ورائه حارسه زكريا دهنة بقي صاحياً لجميع محاولات تشرين الهجومية والتي اتسمت بالاستعجال، فأنقذ الحارس انفرادتي الدالي والكواية، بالمقابل لم يكن الساحل ضيف شرف ونجح في مجاراة تشرين وقاد مهاجمه الخطير مؤنس أبو عمشة ومحمد عوض أكثر من هجمة بمساعدة الغلاب كاد من إحداها أبو عمشة أن يسجل لولا تدخل أبو زينب وفي الدقائق الأخيرة ضغط تشرين بقوة واحتسب الحكم ركلة جزاء في د 40 سجل منها الدالي الهدف الأول، و بعد أربع دقائق أضاف الهدف الثاني من قذيفة قوية سكنت شباك الدهنة مسجلاً الهدف الثاني.
وفي الشوط الثاني بدأه الساحل بفورة استمرت لعدة دقائق سدد خلالها الغلاب والسعيد كرتين بجوار القائم، عاد بعدها تشرين ليسيطر على المباراة ويفرض حضوره الهجومي عبر هجمات منظمة من خلال اختراقات الريحاوي وانطلاقات الدالي والكواية وتمكن ورد السلامة من إضافة الهدف الثالث في د 68 بعدها استمر تشرين في ضغطه وكاد الكواية أن يضيف الرابع، بعدها ضغط الساحل للتعديل فسدد أحمد الأسعد مباشرة عذّبت المدنية وقطع اللايقة كرتين خطرتين أعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بفوز مستحق لتشرين ومرحى للساحل.
فوز غالٍ لجبلة
جبلة – هشام مهنا:
افتتح جبلة مبارياته على أرضه وبين جمهوره بفوز غالٍ وصعب على الفتوة المجتهد بعد مباراة متوسطة المستوى الفني نجح فيها جبلة باقتناص الفوز من الفتوة الصعب الذي بالغ بحذره الدفاعي.
دون جس نبض بدأ جبلة المباراة مهاجماً مرمى ضيفه الفتوة مستفيداً من تحركات ثلاثيه الخطر الحفيان والشيخ يوسف ومن أمامهم القناص محمود البحر، وبدأ مسلسل الفرص الضائعة لجبلة بكرات البحر والشيخ يوسف ورأسيات حمود الحمود الخطرة التي تكفل بها حارس الفتوة النشيط يزن عرابي، بالمقابل حاول الفتوة امتصاص هجوم جبلة و الارتداد بهجمات خطرة، فسدد له مرتين كنان نعمة مرة جانب المرمى ومرة بأحضان حارس جبلة أحمد الشيخ.
في الشوط الثاني استمر جبلة بنَفسِه الهجومي وخاصة بعد أن عزز الشمالي مدرب جبلة هذا الخط بالنشيط علي سليمان والغريب، بالمقابل حاول الفتوة الخروج من مناطقه وتركه الحذر الدفاعي بعض الشيء رغم تدعيم مدربه عبد الكريم لهذا الخط بدخول الفندي الخبير والعيد والسقي، وبدأت فرص هذا الشوط بمباشرة الحفيان التي أمسكها العرابي حارس الفتوة ورد عليه الفتوة بمباشرة الخضر التي تكفل بها الشيخ حارس جبلة وعاد جبلة وهدد مرمى الفتوة بكرة علي سليمان الخطرة، ومن هجمة مرتدة للفتوة كاد السقي أن يفتتح التسجيل لولا تعملق حارس جبلة الشيخ الذي رد تسديدته القوية من داخل الجزاء وعند د ٧٣ نجح جبلة بافتتاح التسجيل عن طريق رأسية حمزة الكردي الذي تابع عرضية الحفيان المتقنة، ليطرد بعد الهدف مباشرة اللاعب حمزة الكردي لنيله الإنذار الثاني بسبب طريق احتفاليته بالهدف، وعاد الشمالي ودفع بالحمود عبد الله ومحمد الخواجة لتغطية النقص بعد أن أخرج الشيخ يوسف والعيد، وقبل النهاية كاد الفتوة أن يعدل عن طريق كنان نعمة الذي سدد كرة قوية ردها المتألق أحمد الشيخ حارس جبلة، ومن كرة لجبلة يراوغ البحر أكثر من لاعب من الفتوة ويعرقَل ويُطالب بجزاء، ليعلن الحكم طاهر بكار نهاية اللقاء بفوز غالٍ لجبلة.
فوز كبير لحطين
دمشق – مالك صقر :
حقق حطين فوزاًعريضاً على الحرجلة بثلاثية نظيفة سجلها كل من أنس بوطة د14 وفارس أرناؤوط د35 ووائل الرفاعي د67.
بدأ الفريقان اللقاء دون جس نبض وكانت البداية لحطين في الدقيقة الثالثة عبر تسديدة مارديكيان التي جاورت قائم العالمة ليعود بعدها اللعب وينحصر في وسط الملعب دون أي خطورة تذكر حتى الدقيقة 14 أنس البوطة يقود هجمة منظمة سريعة ويحاور المدافعين ويسدد بقوة ليسجل عن يسار العالمة الهدف الأول لحطين، حاول لاعبو الحرجلة تدارك الأمر لكن دون جدوى أمام يقظة حارسه هادي منون ودفاعه الصاحي و المتماسك، وفي الدقيقة 35 فارس أرناؤوط يضيف الهدف الثاني لحطين بعد أن تلقى كرة عرضية موزونة داخل منطقة الجزاء حوّلها برأسه في شباك العالمة.
بشكل عام ترجم حطين أفضليته في الوسط والهجوم لينتهي الشوط الأول بتقدم حطين بهدفين نظيفين.
في الشوط الثاني حاول الحرجلة العودة بالمباراة ورغم التبديلات التي أجراها الإبراهيم لكن الحقيقة يجب أن تقال وهي أن حطين استلم زمام الأمور والسيطرة واعتمد على المرتدات وكان له ما أراد عبر اللاعب وائل الرفاعي الذي استغل عرضية البوطة من ركنية ويسجل الهدف الثالث بالدقيقة 67، وفيما تبقى من الوقت سيطر الحرجلة وضغط عبر الصالح والغليوم لكن دون جدوى ليعلن الحكم الدولي شادي الشحف نهاية المباراة بفوز عريض وكبير لحطين وبثلاثة أهداف نظيفة وسط ذهول محبي وعشاق الحرجلة الذين تابعوا اللقاء.
تعادل بطعم العلقم
حمص – حسان نور الدين:
أضاع الوثبة بأرضه وبين جمهوره بإطلالته الأولى فوزاً كان بين يديه بآخر دقائق المباراة كنتيجة لتخبطه الإداري ونزيف لاعبيه المميزين.
الشوط الاول تسيّده الأحمر بأداء شبه معقول وعدة فرص مقابل فرصة وحيدة للعرباوية ردها حارسه البيطار، ومع أفول الشوط سجل صبحي شوفان الهدف الوحيد.
وفي الشوط الثاني حاول الأخضر التعديل بركنيتين رد عليه باهوز بانفراد ردها الحارس، وحاول الضيوف استغلال خاصرتي ضيفه عبر تحركات شبابه فأقلقه حتى الجزاء المحتسبة لمسة يد داخل الصندوق وسددها المدافع العبد الله لكن الحارس العرباوي محمد السالم تصدى لها باقتدار.
وفي آخر ربع ساعة انتفض الحرية وهبط رتم الوثباوي وأثمر قبل النهاية عن ضربة جزاء أعلنها الحكم محمد قناة وأحرز منها سامر السالم التعادل الأغلى من أرض الوصيف رغم تبديلات المخلوف قبلها لتنشيط هجومه، وتحققت نبوءة مدرب الحرية لاعبنا الكبير عبد اللطيف الحلو بأنه جاء ليسرق التعادل، واحتفل أنصاره ومدربه بالنقطة الأولى بالممتاز مقابل حسرة جماهير الوثبة.
الجيش عزز رصيده
دمشق – مفيد سليمان :
تابع فريق الجيش مشواره بالدوري الممتاز بفوز جديد على ضيفه الطليعة هو الثاني له على التوالي، والمباراة كانت بين نقيضين، ففريق الجيش دخلها باحثاً عن النقاط الثلاث، فهاجم بقوة، فيما فريق الطليعة أرادها بأقل الخسائر ولابأس بالتعادل، فدافع بأكبر عدد من لاعبيه حتى إن وصوله الأول لمرمى الجيش كان بالدقيقة عشرين وقبل ذلك كان للجيش فرص قوية إذ رد الحارس محمود خلف قوية الواكد المنفرد وعرضية لمؤمن ناجي القائم وركنية للجيش خطرة جانب القائم وتسديدتين للحموي والحبيب من بعيد وبشكل مفاجئ ينفرد خالد المبيض بمرمى الجيش ويسدد لكن حارس الجيش خالد ابراهيم تصدى للكرة، وعاد الجيش للسيطرة فجاورت كرة البري القائم وفي الدقيقة ٤٥ ينفرد الواكد ويرد القائم الأيسر لمرمى الطليعة كرته وبعدها مباشرة يمرر قصي حبيب للواكد داخل جزاء الطليعة يستقبل الكرة ويسجل هدف الجيش بالدقيقة ٦ .
في الشوط الثاني استمر ضغط الجيش ويتصدى محمود خلف لكل الكرات العرضية والتسديدات الجيشاوية وساعدته العارضة إذ ردت كرة الواكد، بالمقابل ردت عارضة الجيش حرة مباشرة لكرة العمير مهاجم الطليعة، وبالدقائق الأخيرة تراجع الجيش من دون مبرر ففسح المجال أمام الطليعة ليمتد وفي آخر دقيقة حرة مباشرة للطليعة نفذها العميّر هدفاً تم إلغاؤه لتداخل لاعبي الطليعة مع حائط السد الجيشاوي وهذا نص القانون الذي يمنع مثل هذا التداخل، ليبقى فوز الجيش مستحقاً ويرفع رصيده إلى ست نقاط مؤكداً حضوره هذا الموسم بقوة، فيما لم يستطع الطليعة تعويض تعادله في الافتتاح على أرضه أمام جبلة.