أينما وجد المدرب هلال الدجاني وجدت النتائج الجيدة والمشرقة، فنجح في تحقيق نتائج إيجابية وغير متوقعة مع فريق تمكن من منافسة الكبار والفوز عليهم مع فريق الرجال الموسم الفائت، بعدما قدم مستويات جيدة قلب خلالها كل التوقعات التي وضعته بين الفرق المهددة للهبوط، وتألق مع منتخب السيدات في بطولة غرب آسيا بعدم حل بمركز الوصافة، وقدم مستويات جيدة.
ما سر هذا الأداء وهذه النتائج التي حققها الثورة هذا الموسم؟
هذا الفريق تم تشكليه منذ أربع سنوات، طبعاً كان هناك تغييرات قليلة، ونتائجه بالسنوات السابقة كانت جيدة، ولكن كثافة المباريات هذا الموسم وخاصة المتكافئة منها زادت من تمرس وخبرة اللاعبين، في تجاوز الأخطاء بنسبة كبيرة، إضافة لصغر أعمار اللاعبين وحماسهم، ناهيك عن التمارين المتواصلة والانضباط الفني بالملعب، كل ذلك ساهم في تحقيق هذا النتائج الايجابية.
هل كنت تتوقع أن تخرج بهذه النتائج أمام الفرق الكبيرة؟
بداية التوقع لا يكفي لتحقيق النتائج، وإنما كان هناك عمل كبير من الجميع، ولا أخفي عليك بأني كنت أفكر بالفوز على الفرق المتوسطة فقط، باستثناء الأربعة الأوائل رغم الأفضلية النسبية من ناحية الخبرة لتلك الفرق، لكن ما حققناه كان جيداً أمام الفرق الكبيرة.
ما مدى تعاون الإدارة مع الفريق؟
الإدارة متعاونة وحريصة على نجاح جميع فرق النادي، وتقدم للفريق كل ما يلزم دون كلل أو ملل، وأيضا تقدم مكافآت مالية ومعنوية للاعبين عقب كل فوز، وهي بادرة قد لا نجدها في أي نادٍ بالوقت الحالي رغم ضعف الإمكانات المادية.
ماذا عن مشاركة المنتخب في غرب آسيا بالأردن؟
المنتخب شارك بعد غياب طويل امتد لعشر سنوات تقريباً، وتحضّر بشكل جيد، ونجح اتحاد السلة في تأمين كل ما هو مطلوب لتحضير المنتخب بشكل لائق، وتم انتقاء اللاعبات الجيدات، ونجحنا في إعداد المنتخب بما يتناسب مع حجم وقوة البطولة، وكانت مباراتنا الأولى أمام الأردن بمثابة بوابة العبور، وقدمنا مستويات جيدة، وكانت نتائجنا إيجابية.