متابعة – ملحم الحكيم: بدأ الاتحاد العربي السوري لبناء الأجسام والقوة البدنية اليوم فعالية دورة ترفيع مدربين من درجة مستجد إلى الدرجة الثالثة في محافظة دمشق مدينة تشرين الرياضية القاعة رقم ٢ التي جاءت شروط التسجيل فيها بتقديم الأوراق الثبوتية التالية: صورة شخصية، صورة عن الهوية الشخصية، صورة عن شهادة درجة المستجد ، أن يكون حاصلاً على شهادة درجة المستجد عام 2019 وما دون (مضى سنة كاملة)، ترشيح من اللجنة الفنية بالمحافظة، مع التشديد على الدوام الإ>لزامي اليومي طيلة فترة الدورة من الساعة 9:00 ص وحتى الساعة الثانية ولمدة 6 أيام لتكون الرسوم: 30.000 ليرة سورية تدفع نقداً في أول يوم في الدورة.
دورة باللاذقية
هذا ومع توقف النشاطات ترى كوادر بناء الأجسام أنه الوقت الأمثل لإقامة الدورات وتحسين كل مدرب لدرجته التدريبية وعليه وبناءً على طلب اللجنة الفنية الفرعية لبناء الأجسام والقوة البدنية باللاذقية يقيم اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية دورة ترفيع مدربين من درجة مستجد إلى الدرجة الثالثة في العام الجاري في محافظة اللاذقية، في حال توافر العدد المناسب من الدارسين.
تلبية لرغبة كوادر اللعبة
وبمثل هذه الدورات يكون اتحاد اللعبة قد لبى رغبة كوادره التي أكدت على إقامة دورات الصقل والترقية في المحافظات الراغبة كونها توفر بذلك على الدارسين وما أكثرهم نفقات الإقامة والإطعام عند إقامتها مركزياً، إضافة إلى كثرة الراغبين بترفيع درجاتهم التدريبية والتي تتوافر فيهم شروط اتباع الدورة من حيث المدة المحددة للبقاء في كل درجة تدريبية والمقررة بسنة لإحدى الدرجات، وسنتين كاملتين لدرجة أخرى، أي المدة بين درجة وأخرى، أمر مدروس، فالعمل كمدرب أو افتتاح بيت رياضي يتطلب شهادة تدريب درجة ثانية أو أولى، وهذا تحديداً يتطلب زمناً، فما بين كل درجة وأخرى مدة زمنية ليست بالقصيرة يجب على الدارس قطعها ليكون قد عمل واكتسب المهارات الكفيلة بتأهيله للدرجة الأعلى، وفعلاً قد يمضي الدارس فترة طويلة لنيل الدرجة الأولى، وهذا هو المطلوب، أن يشعر الجميع بأهمية الشهادة ودرجتها، فيقدر اللاعب مدربه ويعرف أنه تعب ليصل إلى الدرجة المسمى فيها و يخطئ من يظن أن الرسم ودفعه أو إمضاء المدة أمر كفيل بحمل الشهادة المرجوة، ففي دورات الأجسام لا بد من الاجتهاد والتخصص، وفي كل دورة أقامها كان هناك راسبون بنسبة ١٥% من كل دورة وهذا يجسد غايتنا وهي خلق جيل واع مختص باللعبة التي تهتم بأبنائنا جميعاً ولعل الملفت للنظر أنه ورغم زيادة الرسم والمدة الزمنية كانت زياردة عدد الدارسين لا سيما الأكاديمين منهم، فمعظمهم إما خريجو جامعات وإما طلاب فيها، وفي هذا تحديداً فائدة قصوى للعبة ومستقبلها.