نتائج غير مقبولة لسلتنا الناشئة في دورة زانجان

لا نعتقد أن هذه المشاركة هي الأولى لسلتنا الناشئة في بطولات غرب آسيا، لكنها المرة الأولى التي يظهر فيها منتخبنا بهذه الصورة الباهتة أمام منتخب إيران بالتحديد، والتي زادت من همومنا وأدخلتنا في نفق مظلم من الصعب الخروج منه في حال بقيت منتخباتنا أسيرة التحضير الارتجالي والعشوائي.


تقييم‏


لم نر من اتحاد السلة بعد كل خسارة، أي وقفة فنية لتقييم رحلة منتخباته الوطنية، ووضع اليد على مكامن الأخطاء، والعمل على تلافيها، لأسباب ما زلنا نجهلها، غير أننا نطالبه بتشكيل لجنة فنية حيادية تضم أهم خبراتنا الوطنية مهمتها تنحصر بتقييم أي مشاركة لمنتخباتنا السلوية، ووضع تصورات جديدة لها، والمتابعة على تنفيذها، وهناك الكثير من الخبرات المبعدة والمبتعدة القابعة في زوايا مهملة بعيدة عن أعين القائمين على اتحاد السلة لمصالح شخصية ومحسوبيات قادرة على تقديم أشياء جديدة لمنتخباتنا، ومع تفادي خطأ من هنا، وآخر من هناك لابد من أن نصل يوماً ما إلى مستوى يرضنا، ويرضي طموحنا برؤية منتخباتنا على منصات التتويج عربياً وقارياً.‏


خلاصة‏


أيها المعنيون، سلتنا أمانة في عنق من أحبها، فلنترك كل مصالحنا الشخصية جانباً، و لنصوّب أسهم النقد إلى مكانها الصحيح، و لنصفق ونثني على كل مبادرة ايجابية تخرجنا من واقعنا المرير، بدلاً من رمي الوعود الخلبية و تلميع الأحلام الوردية، وإذا كنا نريد منتخبات قوية فلهذا الأمر شروط كثيرة يجب توافرها، وإن كنا نريد كرة منتخبات تحبو دون أن تتمكن من أن تمشي، فأعتقد أن الوضع الحالي قادر على إيصالها لحد الهاوية أيضاً.‏


لغة الأرقام‏


لعب منتخبنا في هذه البطولة أربع مباريات، فاز في واحدة على منتخب قطر(80-70) وخسر ثلاث أمام منتخب إيران تحت 16سنة( 40-65 ) وأمام منتخب إيران تحت 18سنة بفارق كبير وصل إلى (53) نقطة وبنتيجة( 41-94 ) وخسر في آخر مبارياته بالبطولة أمام منتخب مدينة زانجان بواقع( 85-55 ).‏


فوز معنوي‏


والتقى منتخبنا بعد نهاية البطولة منتخب زانجان تحت 16سنة وحقق فوزاً غالياً عليه بفارق كبير من النقاط وصل إلى(58) وبواقع(99-41) نقطة.‏

المزيد..