متابعة ـ فاطمة مطري:
كشف النجم السوري عمر السومة في تصريحات لبرنامج الكابتن على تلفزيون الثانية عن تفاصيل سوء التفاهم الذي وقع بينه وبين إدارة المنتخب الوطني خلال فترة تواجده في الإمارات وقبل سفره إلى قطر، موضحاً أن الخلاف تمحور حول وجود طبيبه الخاص المسؤول عن متابعة حياته الرياضية.
وقال السومة:
“كنت قد أبلغت الإدارة بوجود طبيبي الخاص، وتكفلتُ شخصياً بتذاكره وإقامته، كما أنهم سألوني عنه أكثر من مرة وأكدت لهم الأمر. لاحقاً أرسلوا لنا تجهيزات موحدة للكادر الطبي، وقمنا أنا والدكتور بالاستعداد للاجتماع الفني المقرر عند الساعة 5:40. لكن قبل المباراة بدقائق، أبلغوني أن طبيبي لن يكون ضمن البعثة بحجة الخوف من إزعاج أحد أعضاء الجهاز الطبي، وهو ما أثار استغرابي وغضبي، خاصة أنهم ناقشوا الموضوع معي منذ أيام ولم يحسموه إلا قبل المباراة مباشرة”.
وأضاف السومة أنه اضطر لإبلاغ المدرب بعدم قدرته على المشاركة في اللقاء نتيجة هذا الخلاف، مشيراً إلى أن علاقته بالمدرب قوية، حيث دعاه الأخير إلى التريث مؤكداً أن ما حدث لا يليق بطريقة التعامل مع لاعب محترف.
وتابع السومة:
“قبل مباراة ميانمار المقررة بعد 25 يوماً، سألني المدرب إن كانت المشكلة قد حُلّت مع الإدارة، فأجبته بالنفي، وأكدت أنني جاهز للمشاركة بشرط أن يكون طبيبي معي وأن تتكفل الإدارة بتذاكره وإقامته. المدرب اعتبر ذلك حقاً مشروعاً، وأكد أنه سيخاطب الإدارة لتلبية مطالبي”.
وختم السومة تصريحاته قائلاً إنه ينتظر موقف الإدارة ليتضح ما إذا كانت ترغب فعلاً بوجوده ضمن صفوف المنتخب، مؤكداً أن ما يطلبه ليس سوى أبسط حقوق أي لاعب محترف يسعى للحفاظ على جاهزيته البدنية والذهنية.