مفتاح تطور كرتنا .. منتخب الناشئين و الأمل يتجدد

متابعة – أنور الجرادات: لم يخطئ من سمى منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم بمنتخب الأمل والذي نراه يتجدد مع كل مشاركة أو لقاء ودي رسمي له كون عناصر المنتخب في كل مشاركة تعطي الشارع الرياضي عندنا ومسؤولي اتحاد الكرة أنهم فعلاً أمل الكرة السورية ومستقبلها الزاهر.


þ‏


ربما هذا الأمر لايوافقني عليه البعض حتى أعمم على منتخباتنا لهذة الفئة أو أعلق عليها الآمال خصوصاً أن مراحل إعداد ومشاركاتها تختلف في بعض الأمور الفنية أو الإدارية وغيرها من الأمور المهمة غير اننا نرى أن منتخبنا الصغير باسمه وكبير بنتائجه اذا ما تم الاهتمام به ومساعدته وتهيئة الظروف المناسبة له سيكون فعلاً هو مفتاح تطور كرتنا ودخوله على خط المنافسة لا المشاركة فقط والتمثيل المشرف.‏


نعم نجد ثقة وأملاً في أن يقلب منتخبنا التوقعات ويحقق المطلوب منه وهو خطف بطاقة التأهل إلى النهائيات وكل من شاهد عن قرب تمارين هذا المنتخب وتابع مبارياته ولقاءاته الودية الداخلية منها والخارجية يعي جيداً بأن هذا المنتخب سيفاجئ الجميع بمستواه العالي وأدائه الراقي الذي سيفرح الجميع وسيثبت قولاً وفعلاً بأن مستقبل الكرة السورية سيكون من خلاله وعبره وحتى أغلب لاعبيه إن لم نقل جميعهم سوف يتغنى بهم الجميع مع كادرهم الفني والإداري وحتى المشرف عليه (الأستاذ طلال بركات ) الذي يبذل ما بوسعه من طاقة وجهد مضاعف في سبيل أن يكون كما يرجى منه والغاية الأساسية له وهي تحقيق النتيجة المطلوبة وهي التأهل والحصول على لقب بطولة غرب آسيا.‏


البركات: وضعوا حجر الأساس للبناء الصحيح‏


عندما يتحدث الكابتن طلال البركات (عضو اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب) عن مستقبل المنتخب ووسائل تطويره تتحدث الخبرة الواسعة التي لدى البركات خاصة وهو إحدى الكفاءات الوطنية وهو تحدث بتفاؤل كبير وحجته في ذلك أن الكرة السورية حبلى باللاعبين والموهبين وهي كرة منتجة للكفاءات والمواهب الكروية وليست مستهلكة لذلك في أصعب الظروف التي مررنا بها لم يخب بر يقها في سماء الكرتين العربية والآسيوية ولم تبتعد عن القمة التي طالما انحنت احتراماً للكرة السورية وللاعبيها الموهوبين إن كانت هذة القمة غرب آسيوية أو عربية أو آسيوية.‏


ويتابع البركات حديثه ويؤكد بأنه مازال وسيبقى متفائلاً بمنتخب الناشئين وبلاعبيه وبالنتائج التي سيحققها في الاستحقاقين القادمين ( غرب آسيا والتصفيات الآسيوية) وسيكون دور اللاعبين كبيراً في تواجد الكرة السورية في هذين الاستحقاقين وسيقدمون مستوى كروياً متطوراً إن كان على الجانب التكتيكي أو البدني أو المهاري، كما سيقدمون جملاً كروية رائعة بكرة القدم، لذلك علينا أن نوفر لهذا المنتخب أفضل الوسائل التدريبية وإدخالهم بمعسكرات في الدول المتقدمة وإقامة مباريات تجريبية قوية مع منتخبات كبيرة ومتقدمة بكرة القدم وهذا ما يسعى اتحاد الكرة على توفيره وتأمينه .‏


وختم البركات قائلاً: إن منتخبنا الناشئ يستحق أكثر من الحماسة والكلمات وأعتقد أن الجهاز الفني بقيادة الكابتن بشار سرور ومعه باقي الكادر قد أنجز عملاً رائعاً ونجح في بناء منتخب رائع جدا ليس فقط على مستوى الأداء التكتيكي بل على مستوى الانضباط والالتزام داخل وخارج الملعب.‏


وأعتقد أن هذا الالتزام والانضباط الذي غرسه المدرب بشار سرور في نفوس لاعبيه الصغار كان أحد الأسباب الكبيرة في ظهور هذا المنتخب بهذا المستوى المشرف الذي أكد على أن قاعدة الكرة السورية مازالت بخير.‏


البداية من بوابة غرب آسيا‏


بداية المشاركة لمنتخبنا الوطني للناشئين ستكون عبرة بوابة الأردن حيث بطولة غرب آسيا في نسختها السابعة وقد جاء منتخبنا في المجموعة الأولى إلى جانب ( البحرين – لبنان) فيما ضمت المجموعة الثانية ( الأردن- فلسطين -سلطنة عنمان) أما المجموعة الثالثة فضمت ( السعودية – الكويت – العراق) .‏


وينص نظام البطولة على تأهل المنتخبات التي تحتل المركز الأول في المجموعات الثلاث إلى الدور النهائي لتلعب فيما بينها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة من أجل تحديد المراكز الثلاثة الأولى في البطولة .‏


أما المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في مجموعتها فستلعب بالطريقة ذاتها على المراكز من ( ٤ إلى ٦ ) في حين تلعب المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في مجموعاتها خلال الدور الاول على المراكز من ( ٧ إلى ٩ ) .‏


ومن المقرر أن يستهل منتخبنا الوطني للناشئين البطولة في الأول من تموز ٢٠١٩ بمواجهة لبنان على أن يلعب مع البحرين في الثالث منه، علماً بأن هذه البطولة ستقام في العاصمة الأردنية عمان في الأول من شهر تموز المقبل.‏


نحو كأس آسيا‏


أما المشاركة الأخرى و المهمة التي تنتظر منتخبنا الوطني للناشئين هي تصفيات كأس آسيا حيث أوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات ( عمان – السعودية – باكستان ) وتقام مباريات مجموعة منتخبنا في السعودية وفق ما يلي: ( ٢٠١٩/٩/١٨) مع السعودية ( ٢٠١٩/٩/٢٠ ) مع عمان (٢٠١٩/٩/٢٢ ) مع باكستان.‏


وينص نظام التصفيات على تأهل أبطال المجموعات الـ ( ١١ ) إضافة إلى أربعة منتخبات حلت في المركز الثاني، مع الإشارة إلى أن البلد المضيف للنهائيات الذي سيتم تحديده قبل انطلاق التصفيات سيشارك في التصفيات وفي حال كان من ضمن المنتخبات التي احتلت المركز الأول فإن عدد المنتخبات أفضل الثواني المتأهلة سيرتفع إلى خمسة.‏


لوحة الشرف‏


وتشير لوحة الشرف لقائمة منتخبنا الوطني للناشئين والمزينة بكل من :‏


طلال بركات ( مشرف المنتخب ) – بشار سرور ( مدرباً ) – ربيع سلوم ( مساعداً للمدرب ) – لوسيان داوي ( مساعداً للمدرب ) – عبد الله تركماني ( مدرب حراس ) – عبد الوكيل المصري‏


( إدارياً )- مجد بلال ( طبيباً معالجاً ) – مجد مسلم ( منسقاً إعلامياً) – شادي حسين ( مسؤول تجهيزات ).‏


ومن اللاعبين : عبد النافع الشريباتي – حسان زباز – منار النجار – حمزة عفوف الياسين – مارفن هوارة – محمد حسوني – علي الرينة – محمد العوض الصويري – بشر الشهابي – زكريا رمضان – محمد شحرور – مضر الخطيب – احمد حاج عمرو – خضر عباس – المقداد أحمد – أنيس قاسم – خالد الحجة – محمد عثمان – حسن محمود – محمد سراقبي – طلحة الرحمون – محمد سليمان الحاج .‏

المزيد..