بعد سباعية الخسارة في وديتين
الموقف الرياضي:صُدم الشارع الكروي بالخسارة الثقيلة لمنتخبنا أمام نظيره المنتخب الإيراني ( صفر – ٥ )
|
|
þ
والخسارة الأخرى أمام المنتخب الأوزبكي ( صفر – ٢) وذلك في إطار تحضيراته للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر ونهائيات أمم آسيا 2023 في الصين، وسادت حالة من النقد الشديد والمرير بين الجميع خاصة أن منتخبنا لم يكن مقنعاً وقدّم مستوى أقل من المأمول والمتوقع الأمر الذي وصل بالبعض لوصفه بأنه غير جدير بتمثيل الكرة السورية.
ولم تكن الانتقادات بسبب النتائج المتواضعة فقط ولكن أيضاً بسبب أن منتخبنا كان فاقداً للون والطعم وكان أداؤه غير مقنع على الإطلاق ولم يقدم بعنصريه من جهاز فني ولاعبين المنتظر منهم في ظل الإمكانات التي توافرت له وبلا حدود والدعم للظهور بالشكل اللائق.
خماسية قاسية ؟
في المباراة الأولى خسر منتخبنا أمام نظيره الإيراني 5-صفر في المباراة التي أقيمت بالعاصمة طهران.
وسجل أهداف المباراة علي رضا جهانبخش ومهدي طارمي ثلاثة أهداف واللهيار صيادمنش في الدقائق الـ30 والـ37 والـ57 والـ77 والـ 88 وقد كان المثير للدهشة التواضع الكبير على مستوى العطاء الفردي والجماعي وضياع اللاعبين وعدم القدرة على مجاراة الخصم في أي شيء ! مازاد الطين بلة فوق الخماسية القاسية.
خسارة أخرى !
وفي المباراة الثانية خسر منتخبنا أمام نظيره الأوزبكي بهدفين دون رد في المباراة التي جرت في العاصمة الأوزبكية طشقند وسجل هدفي المباراة ألدور تشوموروف في الدقيقتين 2و42.
وفي هذا اللقاء قدّم منتخبنا في الشوط الثاني أفضل أداء له في اللقاءين لكنه لم يرتق إلى نصف طموحات ورهانات الجهاز الفني وعشاق المنتخب الذين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة.