سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان : تظل لعبة الشطرنج الحسكاوية بارقة الأمل الوحيدة والإشعاع الرياضي الأول على مستوى رياضة محافظة الحسكة التي يقودها عن جدارة واستحقاق خبرتنا الشطرنجية الدولية ميثاق كمال الحسن وطاقمه المساعد، الذي يثبت يوماً بعد يوم أن اللعبة لا تزال ولّادة ومثابرة في وجودها وحضورها وألقها على الرغم من كل الظروف والتقلّبات القاهرة التي تشهدها رياضة الحسكة، من خلال ما شهدته منافسة بطولة المحافظة التي أقيمت على مدار سبعة أيام، وفق النظام السويسري بمعدل سبع جولات “٥٠ دقيقة زائد ٣٠ ثانية تراكمية” وبمشاركة ٢٦ لاعباً، بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بين اللاعبين المشاركين قبل أن يتصدر ألقابها اللاعب مازن دغيم الذي فاز بالمركز الأول، فيما فاز بالمركز الثاني عبد الرحمن عمر وفي المركز الثالث خضر حسن وحل بالمركز الرابع ماهر العلو.


– المهمة التدريبية التي تصدّى لها المدرب محمد سرديني لقيادة دفة تدريب رجال نادي الجهاد في وقت حرج جداً، كانت قد تزامنت في نفس يوم سفر بعثة الفريق إلى مشوار ذهاب الدوري لملاقاة تضامن اللاذقية، بعد اعتذار الكابتن بيرج سركيسيان عن التدريب والسفر مع الفريق، ليؤكد السرديني اليوم وبالفم الملآن، وهو الذي أبلى بلاءً حسناً مع الفريق واستحق كامل علامات الاحترام والتقدير على النتائج التي حققها، بعد أن أنهى معه دوري الذهاب واستحقاقه من مسابقة كأس الجمهورية بنتائج مرضية جداً، من خلال مجموعة الفريق الحالية التي يتكون معظم عناصرها من لاعبي فئتي الشباب والناشئين، الذين تنقصهم الخبرة والاحتكاك ومعظم شروط كرة القدم المثالية أو بالقدر المتاح والمستطاع من أصولها، ومع ذلك فقد أخذ على عاتقه العمل على تغيير الواقع الجهادي نحو الأفضل رغم الظروف القاهرة التي تعصف بالفريق، والتي تفوق إمكانات وقدرة النادي الأبيض، مؤكداً أن القادم أفضل بالاعتماد على هذه المجموعة التي ستكون مستقبل كرة الجهاد.‏


– لا جديد قد يُشار إليه بالبنان في الموقف الإداري والفني لنادي الجزيرة، في ضوء إعلان رئيس النادي العريض مؤخراً عن إحداث نقلة نوعية في جسم الفريق، بعد دراسة المشهد الفني البائس الذي ظهر عليه الجزراويون في نهاية الذهاب، حيث اقتصرت الوعود كلها واختصرت نفسها بوضع جميع اللاعبين في طابق واحد وتطبيق نظام الرواتب على الجميع وإزالة نظام العقود الذي طُبّق في الفريق قبل أن يبدأ الدوري، و”اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب”؟ وبقيت الأمور الأخرى معلّقة في الهواء والتغنّي بالفوز اليتيم للفريق على الاتحاد الحلبي؟ وتناسي الخسارات العشر التي سبقته؟ مع بدء العد التنازلي الأخير لنهاية الدوري، في ضوء الخسارة الجديدة لخط اللعب الأمامي الجزراوي، نتيجة لإصابة مهاجم الفريق حميد أوصمان إصابة مؤسفة بكسر متفتت في يده وغيابه عن الملاعب لأجل غير معلوم؟ يُضاف إلى غياب المهاجم الأول في الفريق اللاعب ياسر عويد.‏

المزيد..