علي عيد: ألعاب الريف الجماعية تشق طريقها بثقة

متابعة – محمود المرحرح..تتميز رياضة ريف دمشق بحراكها الدائم ومشاركة ألعابها في كل البطولات التي تقيمها اتحادات الألعاب ولا تكتفي فقط بالحضور بل تزيد على ذلك بإحراز نتائج جيدة، وهاهي في الألعاب الجماعية تسجل إنجازات متميزة رغم ضعف الإمكانات أحياناً.


حول واقع الألعاب الجماعية بريف دمشق وما جديدها وأهم نتائجها «الموقف الرياضي « التقت السيد علي عيد رئيس مكتب الألعاب الجماعية فقال:‏‏


مازالت ألعاب محافظة ريف دمشق تشق طريقها بكل ثقة وتحقق الكثير من الإنجازات في مختلف الألعاب بوجود الخامات والمواهب والأيدي الخبيرة بالرغم من الإمكانات المتوافرة البسيطة.‏‏


‏‏


حضور جيد لكرة القدم‏‏


ولو بدأنا باللعبة الشعبية الأولى كرة القدم والتي هي الأكبر في حجم النشاط في جميع المحافظات، ففي دوري الفئات العمرية للأشبال والناشئين وبمشاركة 22 نادياً تمكن نادي صحنايا من إحراز لقب الأشبال ونادي النبك أحرز لقب الناشئين، وفي دوري الشباب للدرجة الثالثة فقد أحرز نادي الضمير المركز الأول، وذهب المركز الثاني لنادي دوما في أول مشاركة لهما ، وفي دوري الدرجة الثالثة أحرز نادي الضمير أيضاً لقب البطولة والمركز الثاني لنادي دوما، وشاركنا في المهرجان الآسيوي بحماة بمنتخب براعم ريف دمشق.‏‏


وفي دوري الرجال لأندية الدرجة الأولى تأهل نادي الحرجلة إلى التجمع النهائي المؤهل للدرجة الممتازة ولم يحالفه الحظ بالتأهل ليكتب أكبر إنجاز لكرة الريف، وفي دوري الشباب لأندية الدرجة الاولى تأهل نادي النبك الى التجمع النهائي المؤهل للدرجة الممتازة وأيضاً لم يوفق بالتأهل، وسجل نادي معضمية الشام إنجازاً مهماً بتأهله وصعوده لمصاف أندية الدرجة الأولى، ونحن بانتظار نادي عرطوز الذي سيلعب الدورة الثلاثية والتي سيتأهل منها نادٍ واحد إلى الدرجة الأولى والتي تضم معه ناديي جباب والشعلة.‏‏


ففي رياضة الكرة الطائرة سجلت هذه اللعبة إنجازاً كبيراً بصعود نادي جيرود للدرجة الأولى بفئة الناشئين، وكذلك الأمر بالنسبة لنادي دير علي (حديث العهد) الذي صعد أيضاً إلى مصاف الدرجة الاولى إنما بفئة الناشئات، ومازال نادي القطيفة يسجل اسمه كرقم صعب بين أندية الدرجة الأولى بتصدره الدوري لفئتي الناشئين والشباب، ومشاركة مفيدة لناديي كفر حور ويبرود بالرغم من إمكانياتهما القليلة في فئتي الناشئين والشباب، ونادي دير عطية ممثل ريف دمشق في الدرجة الأولى لفئتي الناشئين والسيدات وبأعمار صغيرة تدل على أن مستقبلاً ناجحاً ينتظرهم.‏‏


وفي الرجال هناك ثلاثة أندية في دوري الدرجة الأولى وهي: القطيفة وجيرود وكفر حور ولا ننسى تخريجهم للاعبين يعتبرون أساسيين في أنديتهم وهم من ريف دمشق كأندية الوحدة والشرطة والاتحاد.‏‏


أما في كرة اليد فكان هناك إنجاز كبير لنادي النبك بإحرازه المركز الثالث في دوري الناشئات والثاني بفئة السيدات وسيشارك في دوري الرجال ونادي دير عطية يشارك بفئة الناشئين.‏‏


وفي كرة السلة أحرز نادي أشرفية صحنايا المركز الثالث بدوري الناشئات وكذلك جرمانا حل رابعاً في دوري الناشئين.‏‏


تأهيل الكوادر‏‏


وتابع عيد القول: وفي إطار تأهيل الكوادر فقد حرصنا في اللجنة التنفيذية على إقامة دورة المدربين بكرة القدم (دي) في عرطوز والدورة الثانية ستقام في مدينة الكسوة بالفترة ما بين 20 – 25 الشهر الجاري وكذلك سنستضيف دورة المدربين الآسيوية للمستوى(سي) الشهر الحالي وأقمنا ورشة عمل لجميع المدربين بمختلف الدرجات لثلاثة أيام من أجل الترشح للدرجة الأعلى.‏‏


مشروع تحكيمي‏‏


وفي مجال التحكيم هذا الجانب المهم في عملية التطوير أضاف عيد قائلاً : لقد أطلقنا مشروع زيادة القاعدة التحكيمية بريف دمشق ووصل عدد الحكام إلى 42 حكماً وثلاث حكمات من خلال زجهم في دوري المحافظة وتمرين أسبوعي وندوة شهرية لشرح مواد قانون اللعبة، وكذلك أقمنا أول دورة حكام لكرة الصالات بمشاركة 30 حكماً وحكمة وهي الأولى من نوعها في سورية.‏‏


وفي نهاية حديثه قدّم رئيس مكتب الألعاب الجماعية عيد شكره لجميع كوادر ريف دمشق على هذه الإنجازات بدءاً من اللاعبين والمدربين والحكام والأندية واللجان الفنية وصولاً للجنة التنفيذية.‏‏

المزيد..