على الرغم من المنغصات التي تعترض عمل جميع لجان اتحاد السلة، غير أن للجنة الحكام كان لها إشراقات مضيئة وجميلة، سيكون لها نتائج إيجابية في المستقبل للصافرة السورية،
وهذه الإشراقات لم تأت نتاجاً لضربة حظ، ولا هي مجرد صدفة، وإنما جاءت نتيجة عمل مضن، وجهود كبيرة وتخطيط مستمر وعلمي ممنهج نجح رئيس اللجنة الكابتن ماهر أبو هيلانة في فرضه على واقع الحكام الذي شهد الكثير من التراجع في السنوات الماضية، لكن بفضل هذه الجهود بات واقع الحكام يعطينا فسحة أمل كبيرة برؤية حكامنا في المحافل القارية والدولية، فأن تنجح في فرض نفسك بين أكبر وأعرق حكام السلة بالعالم، فحتماً أنت من المبدعين القادرين على العطاء، فتواجد الصافرة السورية بين حكام أوروبا والعالم يعد إنجازاً كبيراً، بعد تواجد أبو هيلانة في معسكر للحكام الأوروبيين أولاين، وتم منحه شهادة بعلامة امتياز بعد التألق في طرح أفكار جديدة وداعمة لتطوير الحكام الشباب.
«»الموقف الرياضي» اتصلت مع أبو هيلانة مستفسرة منه عن تفاصيل تواجد المشرق إلى جانب نخبة حكام العالم حيث أكد:
هذا المعسكر حكام الدوري الأوروبي يقام في إسبانيا جزر الكناري كل عام ولمدة خمسة أيام، تتم فيه مناقشة كل مستجدات التحكيم بالعالم، وتابع يقول: هذا المعسكر عادة لا يسمحون لأي شخص بالمشاركة من خارج الدوري الأوروبي، لكن بحكم صداقتي القوية مع السيد ميكل بيريز وهو مدرب حكام بالدوري الأوروبي و الاتحاد الإسباني، وبحكم لغتي الإنكليزية القوية وتعبي على نفسي تمت الموافقة على مشاركتي، وتم منحي شهادة مع نهاية المعسكر بعد نجاحي بالفحص، وهو عبارة عن مشروع يتم طرحه لتطوير الحكام، وتقدمت بمشروع تطوير الحكام الشباب وحول آلية تعليم الميكانيكية لهؤلاء الشباب، وكانت مدة المعسكر خمس عشرة ساعة أون لاين شارك فيه أهم الحكام في العالم، وهذا إنجاز جيد للصافرة السورية.