بعد سلسلة من التقاعس من قبل الإدارة السابقة للعبة لسلة الحرية، وصلت كرة السلة بالنادي إلى حد الهاوية، وبدا واضحاً أن هناك شرخاً عميقاً بين الإدارة ومفاصل اللعبة، ساهم في ابتعاد بعض الكوادر الفنية يأتي في مقدمتهم المدرب المجتهد عماد شبارة،
لكن ومع قدوم الإدارة الجديدة، وتولي مهمة الإشراف على اللعبة للكابتن أديب مكتبي، خلعت اللعبة ثوب الإحباط والإهمال، وتحولت بجميع كوادرها إلى خلية نحل لا تكل ولا تمل في سبيل إيجاد الحلول الناجعة لإعادة اللعبة.
تعاقدات
لم يستطع القائمون على اللعبة التعاقد مع لاعبين من طراز النجوم لتدعيم مراكز الفريق ودكة بدلائه، ويعود السبب إلى أن وصولها تزامن مع إغلاق سوق الانتقالات، وعدم إيجاد اللاعب المناسب لضمه للفريق، لكنه وعبر مساعيها الخاصة نجحت الإدارة في ضم لاعبين من سلة نادي الجلاء( جورج كلزي، والعملاق لؤي إبراهيم) لكن فرحتها لم تدم بعد أن لحقت الإصابة باللاعب جورج كلزي (بقطع وتر أشيلي) وهو بحاجة لعمل جراحي، ولن يتمكن اللعب هذا الموسم مع الفريق، رغم أن المدرب جوجه جي كان يعول على تواجده مع زملائه بالفريق نظراً لمهاراته الفنية العالية.
مستحقات مالية
على الرغم من الاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة الحالية للفريق واللعبة بشكل عام، غير أن الأمور المالية باتت تؤرق لاعبي الفريق، نظراً للتأخر الخارج عن إرادة الإدارة في دفع الرواتب الشهرية للاعبين منذ أشهر قليلة، نظراً لعدم التزام بعض المستثمرين بدفع ما يترتب عليهم من التزامات مالية تجاه النادي