الحسكة – دحام السلطان..- لا جديد إلى غاية اليوم قد يُشار إليه بالبنان على صعيد الواقع الرسمي العملي والمؤسساتي من وجهة نظر إدارة الجزيرة تجاه الفريق الذي صنع الإنجاز بل الإعجاز بصعوده إلى الدوري الممتاز من وجهة نظر من وصفه بذلك! والتي يؤكد فيها اليوم كل من يهمه أمر نادي الجزيرة،
أن الوقت اليوم لم يعد وقتاً للعزف والتلحين والغناء على شيء مضى منذ نهاية الأمس وما قبله بل أصبح ضرورة ملحة للتفكير باليوم والغد نحو الفريق الذي أصبح وبشكل رسمي بين صفوف الأقوياء.
– محبّو النادي والمهتمون في شؤونه ومن أبنائه وبمختلف تسمياتهم، جلسوا فيما بينهم، وبعيداً عن الرسميات، جلسة ود ومكاشفة وصفاء في ضيافة أحد داعمي النادي المعروفين في المحافظة يوم الجمعة قبل الماضي، وبحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومن بينهم الرئيس، وناقشوا فيما بينهم قضيتين مهمتين جداً تخصان النادي، حيث ارتبطت الأولى بالذهنية المطلوبة لمنهج العمل الجديد الذي سيخطط وسينظم وسيفعّل وسيقود النادي في أيامه المقبّلة، وتخص النقطة الثانية طرق تأمين المال بالمنحيين الآني والاستراتيجي المرحلي الذي سيواكب الفريق منذ الآن ولغاية نهاية الموسم المقبل، إضافة إلى بعض المتفرّقات الجزراوية الضرورية اللازمة الأخرى.
– لسان واقع الحال الجزراوي اليوم، لم نلحظه بالشكل الرسمي المعتمد والناظم لعمل المؤسسات الرياضية، إلا وللأمانة من خلال حلقات “البث المباشر” على صفحات التواصل “الفيسبوكي”، على المستويين “المحلي- المحلي”، و”المحلي الخارجي”، بطريقة العرض والسؤال والحديث والتعليق، مع بعض المشاهد التي تم الخروج فيها علناً عن النص بين الإدارة وبعض لاعبي الفريق، بملاحظات اكتفت باللغط وذر الرماد في العيون، لأسباب نجهلها إن لم نقل قد فات آوانها، لأنها كانت متواجدة منذ أيام ما قبل تجمّع الحسكة الأول.
– الفكرة هنا، يبدو أنها لم تعرف كيف تُوصل فكرتها بعد، حيال هذا الواقع المأزوم الذي أصبح فوضى ممنهجة بالفعل، ولا نعلم ما الذي يُخيف إدارة الجزيرة بجلالة قدرها من واقعها الراهن؟ وما الذي يمنعها من أن تجلس وتتصافى مع كوادرها وعلى مائدة مستديرة بساطها أحمدي، ضمن الصيغة التنظيمية التي تراها مناسبة من خلال مؤتمر مصغّر أو لقاء حواري، يتكفّل كل منهما بوضع نقاطه على حروف الآخر، بدلاً من النقاش في الخمير والفطير؟
– استضافت الصالة الرياضية في الحسكة دورة تنسيب وصقل لحكام كرة القدم في المحافظة وبإشراف اللجنة التنفيذية ولجنة الحكام الرئيسية واللجنة الفنية الفرعية وبمشاركة 35 حكماً، من بينهم 20 دارساً جديداً، وأكد عضو لجنة الحكام الرئيسية عبد الرحمن رشو أن هذه الدورة جاءت متماشية مع خطة الاتحاد العربي السوري لكرة القدم واللجنة الرئيسية للحكام من أجل توسيع القاعدة التحكيمية نتيجة للنقص الواضح في عدد الحكام، وتناولت تسليط الضوء على مواد قانون كرة القدم بالإضافة إلى آخر التعديلات الجديدة بلعبة كرة القدم.