بناء صالة رياضية داخل مدينة اللاذقية حلم طال انتظاره

اللاذقية – سمير علي: منذ أكثر من ربع قرن وإدارات أندية اللاذقية واللجنة التنفيذية تطالب ببناء صالة رياضية متعددة الأغراض داخل مدينة اللاذقية لكن جميع الاصوات التي نادت ومازالت تنادي طنش عليها المكتب التنفيذي



عبر قياداته المتعاقبة ولم يسمعها القائمون عليه من رؤساء وأعضاء وكأن هذا المطلب الجماهيري الرياضي والذي من المتوقع أن يكون له مفعول السحر في ألعاب شهيدة، ككرة اليد وكرة الطائرة وكرة السلة التي تعتبر الخاسر لعدم بناء هذه الصالة نظراً لشعبية هذه اللعبة في المحافظة وهذا ما أدى الى قطع يد كرة اليد وغيابها عن مسرح البطولات وإلغاء كرة الطائرة في نادي تشرين وتراجع مستوى كرة السلة في ناديي تشرين وحطين رغم محاولات الإنعاش من بعض الخبرات والمحبين والداعمين.‏


حلم عمره ربع قرن‏


منذ تشييد مدينة الأسد الرياضية والتي تبعد 7 كم عن مركز المدينة لاستضافة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بدأ الخطأ عندما تم إشادة أربع صالات في المدينة ولم يتم مراعاة بناء احدى هذه الصالات ضمن مدينة اللاذقية للتدريبات واقامة المباريات الرسمية في العاب الكرات الاخرى ومن يومها وادارات أندية اللاذقية تدفع ثمن هذا الخطأ، فتكلفة نقل الفرق من والى مدينة الأسد لإقامة التدريبات والمباريات باهظة جدا وغياب الجمهور عن مباريات كرة السلة والطائرة لتشجيع اللاعبين يدفع ثمنه الناديان وتشعر فرق المحافظة وكأنها تلعب خارج ملعبها .‏


آذان لا تسمع؟!‏


منذ ربع قرن وجميع المؤتمرات الرياضية تشهد مطالبات ومقترحات ببناء صالة رياضية متعددة الاغراض داخل المدينة كان اخرها في المؤتمر الاخير للجنة التنفيذية عندما طالب رئيس اللجنة أيمن أحمد في كلمته امام رئيس الاتحاد الرياضي بناء صالة رياضية داخل المدينة لكن جميع هذه المقترحات لم يسمعها المعنيون، علماً أنه تم تحديد مكانها قبل عدة سنوات في سوق الخضرة بالقرب من استاد الباسل وعلى الرغم من وضع حجر الاساس لإقامتها من قبل عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الرياضة والشباب إلا أن مكان الصالة تحول الى سوق بسطات للخضرة ومع ذلك فإنه بالإمكان إقامتها في قطعة الارض الفارغة بالقرب من المركز الثقافي الجديد او باقتطاع جزء من الحديقة المجاورة لاستاد الباسل اذا توفرات النيات لاقامة هذه الصالة.‏


الحبوش : نوفر الملايين‏


عن بناء صالة رياضية داخل مدينة اللاذقية وأهميتها تحدث أحد مشرفي كرة سلة حطين الكابتن عدنان حبوش قائلا: هذا المطلب منذ كنت لاعباً لكرة السلة في نادي حطين ونحن نطالب ببناء هذه الصالة لأهميتها في حياة رياضة اللاذقية وخاصة لعبة كرة السلة وبقية الالعاب ونحن في نادي حطين ندفع سنويا ما يقارب مليوني ليرة تكلفة نقل فرقنا للتدريب واللعب ولكافة الفئات في مدينة الأسد الرياضية ولو تم تشييد صالة رياضية داخل المدينة لتم توفير هذا المبلغ وما ينطبق علينا ينطبق على نادي تشرين بالإضافة إلى أن إقامة المباريات ضمن المدينة سيساهم في تغطية جزء كبير من مصاريفها من خلال ريوع هذه المباريات لان مشجعي كرة القدم سيحضرون مباريات السلة والطائرة.‏


وأخيراً أقول: حان الأوان كي يتحقق هذا الحلم والذي طال انتظاره وهو مطلب جماهير الرياضة في محافظة اللاذقية ونأمل أن يبدأ اشادة هذه الصالة قريبا جدا لأن بناءها يعيد لهذه الالعاب ألقها وتوهجها والمنافسة على بطولاتها .‏

المزيد..