حلب – صافي شعار:انقلب مؤشر فريق نادي الحرية نحو الأفضل وارتفعت أسهمه وظهرت ملامح هويته التي فقدها لسنين طويلة،
كما ارتفع خطه البياني بعد أن تولى دفة القيادة الكابتن محمد اسطنبلي الذي جاء محملاً بحقائب خبراته وتجاربه التدريبية الغنية وشهاداته عالية المستوى والتي جعلت نادي الحرية يعيش ورشات عمل دؤوبة ومستمرة بكل مفاصله، وبانت نتائج هذه الورشات وتعب التدريب الذي لم يضع سدى في فوز الفريق بمرحلة الإياب على جميع منافسيه، كالقمحانة وعمال حلب والتضامن، وتأهل إلى المرحلة الحاسمة التي تؤهله إلى دوري الأضواء، واستعاد الفريق بهذه النتائج ثقته بلاعبيه واستطاع الوقوف على قدميه ليسدد أهدافاً كانت صعبة المنال في فترة ماضية.
وللوقوف على آخر مستجدات الفريق التقت “الموقف الرياضي” السيد محمد خطيب وهو أحد خبرات ومتابعي كرة الحرية واستطلعت منه أخبار الفريق فقال: إن إدارة النادي توفر كل مستلزمات ومتطلبات الفريق وتعمل على استقراره والفريق بحاجة إلى عدد من المباريات التجريبية القوية مع فرق جيدة لتوفير فرص الاحتكاك القوية والمفيدة.
وأشار إلى أن الإدارة تحاول جمع قطع البازل في أماكنها الصحيحة ليظهر نادي الحرية بأجمل صورة وذلك بسعيها إلى التعاقد مع لاعب مهاجم وآخر خط الوسط لتدعيم القوه الهجومية وهذا ما أكده السيد أنس بوادقجي رئيس نادي الحرية في المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقد في النادي.
وأخيراً تمنى الخطيب من جميع محبي الأخضر دعم الفريق ومساندته وخاصة اللاعبين القدامى وأصحاب الخبرة للاستفادة من هذه الفرصة واستغلالها بشكل صحيح..وأكد بأن مشوار عودة كرة الحرية إلى دوري الأقوياء يبدأ بخطوة واحدة ليست بمستحيلة أو صعبة على فريق كالأخضر بعد تهيئة كل الظروف المناسبة والمواتية له ل عدم تقصير مدربه أو إدارته.