حلب – محمد أبوغالون:البعض يعتبره السد المنيع لمرمى الكرة الاتحادية والبعض الآخر يحمله مسؤولية الأهداف التي تعانق شباكه،
الحارس مهند الخياري يعتبر وقوفه بالمرمى الاتحادي شرفاً كبيراً له ولكن بالوقت نفسه مسؤولية كبيرة لأن أي حارس في العالم يتعرض لضغوط كبيرة، وأنا أحترم جميع الانتقادات وأتقبلها وأي هدف يعانق شباكي يتحمله الجميع وليس الحارس فقط وذلك نتيجة عدم التركيز وهذا ما حصل معنا في مباراة المجد أضعنا أهدافاً بالجملة وتعرضنا لهدفين بسبب غياب التركيز، والجمهور بكل تأكيد له الأثر الكبير في هذا الأمر ولعل جمهور حطين في مباراته معنا شاهدناه مع بداية الشوط الثاني كيف حوّل الملعب إلى بركان وفريقه متأخر بهدف وساهم بضغط كبير على لاعبيه بالعودة للمباراة.
على العموم فريقنا أضاع الكثير من النقاط السهلة والعودة للمنافسة على اللقب ستكون من مباراتنا القادمة مع تشرين وهي مباراة مفصلية ونقاطها مضاعفة وفريق تشرين من أفضل فرق الدوري والأكثر انسجاماً ويملك جمهوراً كبيراً ورائعاً، وبالمقابل فريقنا استعاد توازنه بعد الفوز على حطين والأمور الفنية والإدارية أصبحت حالياً أفضل بكثير من السابق مع الكابتن أمير كيال وأحمد هواش، وبالنسبة لي أعتبره من أفضل المدربين بالدوري مع وجود الكابتن بسام هندي الذي ساهم كثيراً في تطوير مستوانا بمركز حراسة المرمى مع زميلي الحارس الشاب حارس المنتخب الأولمبي عماد إدلبي وهو من أفضل حراس المرمى القادمين.
و أشار الخياري لرفضه عدة عقود احترافية خارجية أبرزها مع أحد الأندية السعودية وذلك لمحبته لنادي الاتحاد والمشاركة معة في كأس الاتحاد الآسيوي والتي أكد أن الاتحاد سيكون حاضراً وقوياً في هذه البطولة.
وأخيراً تمنى الخياري أن تكون الجماهير الاتحادية اللاعب الرقم واحد في مباراتنا القادمة أمام تشرين والابتعاد عن الضغط النفسي على اللاعبين أثناء مجريات أي مباراة لأن أي مباراة لا تنتهي إلا بصافرة الحكم وأي جمهور بكل تأكيد يتمنى فوز فريقه وجمهورنا هو سند ومفتاح فوز فريقنا.