دمشق – مفيد سليمان:وأخيراً ومن خلال مؤتمر صحفي حاشد أعلن مدرب منتخبنا الأول بكأس الأمم الآسيوية، وفي المؤتمر ذاته تكلم المدرب بصراحة متناهية،
وهذا ما اتصف به منذ أن جاء إلى بلدنا، حيث لم يخبئ شيئاً ولم يتهرب من أي سؤال طرح عليه، بل كان واضحاً تماماً مبيناً سبب اختياره هذا الجمع من اللاعبين وسبب استبعاد غيرهم، وأوضح أيضاً أن الرياضة في سورية وكرة القدم تحديداً ليست في مقدمة الاهتمامات فقط لأن هناك اهتمامات تتقدمها وخاصة أنها عانت ثماني سنوات من حرب كبرى، لكن على حد تعبيره كل ما طلبه قُدم له وأن الاتحاد كان عوناً له، وكذلك اللاعبون الذين عمل معهم على مدار عام كامل والذين عانوا كثيراً من اللعب خارج أرضهم والذين كانوا ينتظرون ساعات وساعات في المطارات حتى يصلوا الى بلدان لعبوا فيها مع منتخباتها، وعلى هذا الأساس قدّم شكره للجميع، وأشار الى أن المنتخب سيمضي في البطولة خطوة خطوة،والخطوة الأهم الافتتاح أمام منتخب فلسطين غداً الأحد وبعدها يكون التفكير بمباراة منتخب الأردن ثم في آخر المباريات في الدور الأول مع منتخب أستراليا، وأكد المدرب أن بلوغ الدور الثاني يجب أن يكون وبعد ذلك لكل حادث حديث، وأشار أيضاً إلى أن كرة القدم السورية ولّادة ولا خوف عليها مستقبلاً.
وإن كنا على معرفة بكل ما قاله المدرب في مؤتمره لأننا نعيش مع منتخبنا خطوة بخطوة ليس الآن وإنما منذ سنتين على الأقل ونعلم علم اليقين أن لدينا نجوماً وأن لدينا محترفين لعلهم الأبرز في الدوريات العربية الآسيوية ونؤكد الآن أن لا صوت يعلو على صوت المنتخب وأننا كإعلام ومتابعين ومشجعين ومهتمين كلنا وراء المنتخب لأنه يشكل حالة وطنية ولأنه نال محبة جماهير الرياضة وسكن قلوبهم وعقول كل منا، ومنذ الآن ندعو له بالتوفيق وندعو له أن يحقق ما يريده جمهوره من انتصارات هي استمرار لانتصارات شعبنا وجيشنا وقائدنا، كي تبقى رايتنا خفاقة ويبقى نشيدنا هو الأعلى دائماً من خلال أصوات منتخباتنا الباحثة عن الفرح هدية ثمينة لشعبنا الأصيل في أعياده التي عاشها ويعيشها، وغداً ستكون قلوب السوريين على امتداد البسيطة مع نجوم قاسيون نسور سورية في لقائهم مع منتخب فلسطين تشجع وتصفق وتفرح وتنشد أهازيج السعادة والفرح من على المدرجات ومن المنازل وشرفاتها ومن الحدائق والمقاهي، وهذه هي رسالتنا لمنتخبنا الكروي الأول ندعو لكم بالتوفيق لتحقيق الانتصار والفوز والتأهل وإسعاد الشعب السوري في كل أصقاع العالم .