النهائيات الآسيوية.. خروج من الدور الأول في خمس مشاركات والأمل معقود على السادسة
الموقف الرياضي: على بوابة العرس الآسيوي الذي تستضيفه الإمارات بدءاً من الخامس من الشهر المقبل يطمح نسور قاسيون ومعهم عشاق المنتخب والكرة السورية إلى تسطير صفحة جديدة في النهائيات،
حيث لم تكن المشاركات الخمس مع الكبار قد تجاوزت الدور الأول، مع نتائج متواضعة بوجه عام، فيما انتهت المشاركات الست الأخرى إلى الخروج من التصفيات الآسيوية وعدم بلوغ النهائيات، في رحلة لم تحمل الفرح لعشاق كرتنا، واليوم يبدو النسور بالنخبة المتميزة التي يضمها المنتخب قادرين على صنع وجه جديد لهذه المشاركة، وهنا سنطل على تلك المشاركات عبر سطور نجمل فيها أبرز الأحداث:
|
|
ضربة البداية
وكانت عام 1972 في البطولة التي استضافتها تايلند وقد شارك منتخبنا في التصفيات، حيث فاز على المنتخب الأردني بنتيجة 2/3 بركلات الجزاء بعد التعادل السلبي وتعادل مع الكويت 2/2 وسجل لنا السمان وطاطيش، وتعرّض للخسارة أمام المنتخب اللبناني 2/3 وسجل لنا سمير سعد وجوزيف نانو، وكان الخروج من التصفيات بعد الخسارة.
التأهل الأول 1980
وكان إلى نهائيات 1980 حيث لعب منتخبنا في التصفيات ضمن المجموعة الأولى مع منتخبات الإمارات ولبنان والبحرين وفي اللقاء الأول مع البحريني سجلنا أولاً ثم تعادل البحريني من جزاء مشكوك فيها ولم تكتمل المباراة وانسحب منتخب البحريني وأدى لطرد عدد من لاعبينا، ثم كان التعادل مع أصحاب الأرض «الإماراتي» سلبياً، وفي الثالثة كان التعادل الإيجابي بين منتخبنا ونظيره اللبناني يكفي لتأهلهما معاً، فسجل أحمد قدور، بينما ألغى الحكم هدفاً لمنتخب لبنان الذي انسحب فتأهل منتخبا سورية والإمارات.
وفي النهائيات بدأنا بتعادل ثمين مع البطل الآسيوي إيران سلباً، ثم فزنا على بنغلادش 1/صفر وعلى الصين 1/صفر لجمال الكشك وخسرنا الرابعة أمام كوريا الشمالية 1/2 لتنتهي المسيرة هنا.
تصفيات ونهائيات 1984
لعب منتخبنا في تصفيات بطولة 84 في المجموعة الأولى إلى جانب: الفلبين وإيران وإندونيسيا وبنغلادش على أن يتأهل منتخبان إلى نهائيات سنغافورة.
البداية كانت بالفوز على الفلبين 2/صفر لنبيل السباعي ومروان مدراتي، ثم خسرنا أمام إيران 1/3 وسجل لنا رضوان الشيخ حسن، ثم فزنا على بنغلادش 2/1 لوليد أبو السل والمدراتي، ثم خسرنا أمام تايلند 2/3 وسجل لنا السباعي والكردغلي وكان الفوز الثمين على إندونيسيا 2/1 لكيفورك مردكيان ورضوان الشيخ حسن.
في النهائيات وقع منتخبنا في المجموعة الأولى مع كوريا ج وقطر والسعودية والكويت وتعادلنا بداية مع القطري1/1 وفي الثانية خسرنا مع السعودي ثم فاز منتخبنا على الكوري الجنوبي 2/صفر لرضوان الشيخ حسن ومحمد الدهمان، وخسر المباراة الأخيرة أمام الكويت 1/3 وسجل لنا وليد أبو السل لنخرج من الدور الأول.
|
|
إضاءة 1988
في تصفيات هذه البطولة حلّ منتخبنا أول المجموعة الثالثة أمام إيران وكوريا الشمالية وهونغ كونغ ونيبال، ففاز منتخبنا في المباراة الأولى على الكوريين بهدفين لهدف لوليد أبو السل والكردغلي، وتعادلنا مع المنتخب الإيراني بهدف لهدف، سجل لمنتخبنا محمد جقلان، وعلى نيبال بثلاثة أهداف مقابل لاشيء سجل لمنتخبنا الكردغلي وفيصل أحمد ووليد الناصر، وعلى هونغ كونغ فزنا بهدفين نظيفين سجلهما الكردغلي ونزار محروس.
في النهائيات:
خسرنا أمام السعودي صفر/2، ثم أمام الصين صفر/3 وكانت المفاجأة أننا لم نسجل في مباراتين متتاليتين، ثم فزنا على الكويتي بهدف وليد الناصر وفي الرابعة فزنا على البحرين بهدف وليد أبو السل وحل منتخبنا ثالثاً.
خروج من تصفيات 1992
في التصفيات التي أقيمت في الدوحة لعب منتخبنا في المجموعة الآسيوية الأولى وضمت ثلاثة منتخبات والمطلوب فريق واحد للنهائيات التي أقيمت في اليابان وكنا في مجموعة قطر وعمان.
في المباراة مع قطر خسرنا 2/4 وسجل هدفي منتخبنا مناف رمضان، وفزنا على العماني بهدف محمد عفش لكن البطاقة ذهبت للقطري.
أرقـــــام
شارك منتخبنا إحدى عشرة مرة في التصفيات الآسيوية، فوصل للنهائيات أعوام (1980 في الكويت، سنغافوة 1984 وقطر 1988 والإمارات 1996، وقطر 2011) وخرج من تصفيات (1972، 1992، 2000، 2004، 2007، 2015).
خاض منتخبنا في النهائيات 18 مباراة، ففاز في 7 مباريات وتعادل مرتين وخسر9 مباريات، وقد سجلنا 15 هدفاً فيما تلقت شباكنا 23 هدفاً.
بطولة 1996 قريبة بعيدة
ضمن المجموعة السابعة خضنا تصفيات آسيا 1996 إلى جانب قطر وكازاخستان وجرت ذهاباً وإياباً، فبدأ النسور بالفوز على كازاخستان بهدفين نظيفين لعلي الشيخ ديب ولؤي طالب، ثم خسر منتخبنا في الدوحة أمام قطر بهدف، وكرر الفوز على كازاخستان بهدف نهاد البوشي، وأنهى التصفيات بفوز عريض على القطري 3/1 لعبد للطيف الحلو وعلي الشيخ ديب وعساف خليفة وتأهل للنهائيات.
ـ في النهائيات التي أقيمت في الإمارات وضمن المجموعة الثالثة خسرنا أمام الياباني 1/2 وقد سجل لنا نادر جوخدار، كما سجل في مرمانا خطأ المدافع حسان عباس.
وخسرنا الثانية أمام الصيني صفر/3، وفزنا على الأوزبكي 2/1 للجوخدار والشيخ ديب ولم نتمكن من الدخول على خط أفضل ثالث وفق نظام البطولة.
خروج مبكر من ثلاث تصفيات
تصفيات 2000
لعب منتخبنا إلى جوار إيران والمالديف والبحرين بنظام تجمعين ذهاباً وإياباً، وقد افتتح الذهاب بالفوز على البحرين بهدف لؤي طالب، ثم خسر أمام الإيراني صفر/1، وفاز على المالديفي 6/صفر بتوقيع بشار سرور (هدفين) أحمد عزام، ينال أباظة، أسامة الباشا، جمال حمامي.
وفي الإياب فاز منتخبنا على المالديف 2/1 بتوقيع خالد الطاهر وشريف كردية، وتعادل مع الإيراني 1/1 لماهر السيد، ثم فاز على البحريني بهدف نهاد الحاج مصطفى.. ليتساوى النقاط مع الإيراني (13نقطة) فيما جاء سجل الأهداف 16 للإيراني مقابل 11 لمنتخبنا والمطلوب منتخب واحد من المجموعة.
تصفيات 2004
حل منتخبنا بالمجموعة السابعة وكان المطلوب منتخبين، فبدأ منتخبنا مع السيرلانكي ففاز بواقع 5/صفر و 6/صفر ذهاباً وإياباً ثم خسر أمام الإماراتي 1/3 وسجل رجا رافع، وفي المباراتين كان منتخبنا هو الذي افتتح التسجيل لكنه لم يتمكن من المتابعة. وبمواجهة المنتخب التركمانستاني تعادلنا 1/1 بهدف أنس صاري المبكر لكن خطأ من الحارس البيروتي أدى إلى التعادل ولأن نقاط التركماني كانت (11) مقابل (7) لمنتخبنا والصدارة للإماراتي، فقد قرر الاتحاد السوري عدم لعب مباراة الإياب.
تصفيات 2007
في المجموعة الثانية جاء منتخبنا مع كبيرين إيران وكوريا الجنوبية وتايوان وكانت الخسارة هي الأولى مع الكوري 1/2 والهدف لفراس الخطيب، وفاز على تايوان 2/1 لزياد شعبو (هدفين) ، وتعادل مع الإيراني 1/1، لكن الإيراني فاز في مباراة الإياب بهدفين دون رد، وحققوا التعادل بهدف لهدف مع الكوري في سيئول وسجل لنا ماهر السيد، ثم فازوا ثانية على تايوان بدمشق 3/صفر لفراس الخطيب (هدفين) وطارق جبان.
نهائيات 2011
لعب منتخبنا التصفيات بجوار الصين ولبنان وفيتنام، وفي حلب تمكن من الفوز على ضيفه التنين الصيني 3/2 سجل ماهر السيد (هدفين) وفراس الخطيب، وكلها في الشوط الأول، ثم على اللبناني بهدفين لفراس الخطيب وجهاد الحسين، وجاء الفوز الثالث على فيتنام بهدف رأسي لرجا رافع، فأصبح رصيد المنتخب 9 نقاط، ونال العاشرة الهامة من الفيتنامي بالتعادل، ثم تعادل سلبياً مع الصيني، وفاز على اللبناني 4/صفر لمحمد زينو والآغا وجهاد الحسين وعبد الرزاق الحسين، ليرفع رصيده إلى 14 نقطة بالصدارة وعشرة أهداف مقابل هدفين، وكان الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة في التصفيات.
في النهائيات
أوقعتنا القرعة في المجموعة الثانية مع اليابان والسعودية (المنتخبان القويان) والأردني، وكانت البداية بفوز كبير على السعودي 2/1 بهدفين عبد الرزاق الحسين، وكان ذلك الفوز الأول لمنتخبنا منذ عام 1976 ثم خسر أمام الياباني 1/2 وسجل لمنتخبنا فراس الخطيب من ركلة جزاء.
وكانت المباراة الدرامية مع الأردني حيث البداية المثالية بهدف محمد زينو لكن مدافعنا علي دياب تسبب بهدف التعادل عن طريق الخطأ، وجاء خطأ مصعب البحلوس لنخسر 1/2 والخروج من النهائيات.
تصفيات 2015
لعب منتخبنا في المجموعة الأولى مع العماني والأردني وسنغافورة، وكانت البداية بالخسارة أمام العماني صفر/1، ثم التعادل مع الأردني 1/1 والهدف بتوقيع صهيوني، ثم خسرنا 2/1 أمام السنغافوري والهدف لرجا رافع، ثم الفوزبأربعة أهداف مقابل لاشيء على السنغافوري لملكي والدوني وجفال والآغا، لكن الخسارة أمام عمان صفر/1 كانت النهاية الحقيقية لهذا المشوار، ومباراة أداء الواجب خسرناها أمام الأردني 1/2 وسجل لنا خريبين فحل منتخبنا ثالثاً.
————————–
خمس مشاركات وخروج مبكر
وصل منتخبنا إلى النهائيات خمس مرات ولكنه خرج من الدور الأول بعد نتائج متباينة وهي:
-عام 1980: حلّ المنتخب في المركز الثالث برصيد خمس نقاط في المجموعة الأولى التي تصدرتها إيران فكوريا ولكل منهما ست نقاط، ورابعاً الصين ثم بنغلادش.
-عام 1984: لعب ضمن المجموعة الأولى وحل رابعاً بثلاث نقاط، وتصدرت السعودية بـ6، الكويت 5، قطر 4، كوريا ج أخيرة بنقطتين.
-عام 1988: ثالثاً في المجموعة الثانية بأربع نقاط بعد المتصدر السعودي 6، والصين 5، والكويت رابعاً ثم البحرين.
عام 1996: جاء منتخبنا رابعاً بثلاث نقاط ضمن المجموعة الثالثة، وتصدرتها اليابان بتسع نقاط، وحل ثانياً وثالثاً منتخبا الصين وأوزبكستان ولهما نفس رصيد منتخبنا لكن كانت لهما الأسبقية بفارق الأهداف.
عام 2011:حلّ منتخبنا في المركز الثالث بالمجموعة الثانية بثلاث نقاط، وتصدرت اليابان فالأردن، ولكل منهما سبع نقاط.
———————————
مباريات منتخبنا
يخوض منتخبنا مبارياته الثلاث في الدور الأول في مدينة العين على ملعب خليفة وفق التالي:
– سورية * فلسطين…الأحد 1/6/ 2019 الساعة السادسة مساء.
– سورية * الأردن… الخميس 1/10 الساعة الثالثة والنصف.
– سورية * أستراليا… الثلاثاء 1/15 الساعة الثالثة والنصف.
———————————-
الرابع والسبعون عالمياً
احتفظ منتخبنا الوطني بالمركز الرابع والسبعين عالميا والسادس آسيويا وعربيا في التصنيف الشهري الأخير لعام 2018 الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وجاء منتخبنا بالمركز السادس آسيويا بعد منتخبات إيران واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وبالمركز السادس عربيا بعد منتخبات تونس والمغرب ومصر والجزائر والسعودية.
وحافظ منتخب بلجيكا على صدارة التصنيف متفوقا بفارق نقطة واحدة على منتخب فرنسا بطل النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا وبقيت البرازيل في المركز الثالث وكرواتيا رابعا وإنكلترا خامسا والبرتغال سادسا وأوروغواي سابعا وسويسرا ثامنا وإسبانيا تاسعا والدنمارك عاشرا.