القبضات في طريقها لتحقيق حلم الصالة النموذجية.. والتفكير باستضافة دورة دولية للحكام والمدربين جدي لكن بشروط؟!

متابعة – ملحم الحكيم: اختتمت مؤخراً دورة تأهيل وصقل وترقية للحكام في السويداء التي أقيمت على مدار أربعة أيام بمشاركة جيدة من كوادر السويداء،


إضافة الى أنه التحق بالدورة 7 حكام من محافظة درعا، جميعهم من ممارسي الملاكمة وخضعوا للامتحانات النظرية والشفهية والعملية وعلى الأغلب سيكون النجاح من نصيب الجميع نظراً لاستيعابهم الجيد وطريقة إجاباتهم وإمكانياتهم حسب مراقبين لعملية الفحص لهذه الدورة القيمة بنظر المحاضرين واللجنة الفاحصة الذين وجدوا بمثل هذا الكم والنوع في محافظتي السويداء ودرعا بادرة طيبة للنهوض بالملاكمة والتألق بها، فيما كان الحديث عن اهتمام اللجنة الفنية واللجنة التنفيذية في محافظة السويداء على متابعتهما اللصيقة و حسن التنظيم والاستضافة حديثاً خاصاً يدل على أن حضور محافظتي السويداء مستضيفة الدورة ودرعا خلال فعاليات بطولات الجمهورية ليس وليد الصدفة وليس تكملة عدد، إنما نتيجة جهود كبيرة لتجهيز اللاعبين ومحبة كبيرة للعبة وهو السبب الرئيسي وراء هذا الحضور للدورة التي تنظمها السويداء للمرة الثانية ما يثبت حسن رعاية المحافظة لكوادر اللعبة وصقلهم وترقيتهم ليكون في مصاف الدرجات الأولى.‏‏‏


‏‏‏


محافظات نشيطة‏‏‏


بدوره كامل شبيب رئيس اتحاد اللعبة وعد أنه ستكون هناك دورات مماثلة في طرطوس أو اللاذقية لكلا المحافظتين، إضافة لمحافظتي حمص وحماة وهي المحافظات التي طلبت إقامة دورات للحكام والمدربين بنوعيها التأهيل والترقية ، والاتحاد بانتظار الطلب من باقي المحافظات وسيكون لدمشق أيضا دورات مماثلة مركزية لكل من تخلف أيضا من المحافظات لأسباب خاصة وستكون الدورات أيضا للحكام يليها المدربون وهي الدورات الأكبر لأنها ستضم دمشق والقنيطرة وريف دمشق والمتخلفين من باقي المحافظات، أي سيكون محور عملنا بشكل جاد على تأمين وصقل جميع كوادر الملاكمة السورية بدون استثناء، فلا نعمل فقط في إعداد اللاعبين فحسب، وبصراحة حين تجد الحكم السوري يحكم بطولات دولية ويلقى الإعجاب والتقدير أو مدرب سوري على الخلقة برفقة لاعبه يعمل وفق الأخلاق الرياضية ويلقى الثناء أيضا فهو إنجاز آخر يضاف للعبة، ما يعني أنه كما نجحنا بإعداد اللاعبين ووصلنا بهم الى عالم الميداليات علينا الوصول بكوادرنا أيضا الى مصاف الكوادر القادرة على تنظيم وقيادة أقوى البطولات، لكل ذلك يفكر كامل القبضات بإحضار دورة تحكيم وتدريب دولية الى ربوعنا شرط أن يقيم بداية دورة شبيهة بها وبشروطها وطريقة اختبارها ونوعية أسئلتها فلا يتبع الدورة الدولية إلا من ينجح في الدورة المشابهة وحينها أي بعد إقامة الدورة البديلة وامتحاناتها سيتقرر أمر إحضار الدورة الدولية من عدمه، فإن كان عدد الناجحين بالدورة المشابهة كافياً ومقنعاً عمل الشبيب على إقامة الدورة الدولية، أما إن كان العدد قليلاً فلا مجال لإقامتها واستحضار محاضرين دوليين ودفع رسوم دون فائدة، فالنجاح هو شرط العمل الأول.‏‏‏


حلم يتحقق‏‏‏


هي فكرة أو دراسة مضت عليها أكثر من عشر سنوات منذ زار رئيس الاتحاد الدولي ديارنا وتتضمن إعادة تأهيل صالة الملاكمة وتجهيزها على للنحو الأفضل واستغلال ما فيها من غرف فارغة الى ما يشبه مكان الإقامة وفرشها بأسرة لاستقبال اللاعبين من باقي المحافظات إن دعت الحاجة، ولا إمكانية لإقامتهم في الفندق، وهذه الدراسة بدأت الآن حيث انطلق العمل بشكل جاد بترميم وتجهيز صالة المنتخب الوطني للملاكمة بالفيحاء لتكون صالة نموذجية للتدريب تستقبل أقوى المنتخبات الراغبة بإقامة معسكرات تدريبية في بلادنا، كما بدأ العمل بالغرف الجانبية والتي كانت مخصصة كخزن للاعبين ومكان للمدربين ومعدات الحديد.‏‏‏


وسيكون هناك فور الانتهاء من العمل بها مجال لإقامة 14 لاعب منتخب فيها أي ضمنها وقد زار رئيس اتحاد الملاكمة وأمين سره محمود السلوم العمل ميدانيا مرتين وأبديا إعجابهما بطريقة العمل وسرعة التنفيذ وتحويل الفكرة الى واقع عملي لما في ذلك من خير للعبة واللاعبين وكوادرها الذين يعانون الأمرين في بعض الأوقات لتأمين أماكن إقامتهم لاسيما في الدورات أو التجارب الرسمية للمنتخب أو الاجتماعات التي لا يمكن على أساسها منح إذن سفر أو تأمين الإقامة.‏‏‏

المزيد..