دمشق – مالك صقر:أكدت بطلة الجمهورية في لعبة الشطرنج رولا محمود أن رياضة الشطرنج مثلها مثل بقية الألعاب الرياضية تحتاج الى الدعم والرعاية والاهتمام والعمل على الرؤيا والأهداف والاستراتيجيات والتخطيط،
فرغم التحسن الملحوظ بعمل اتحاد اللعبة لكن يلزمنا العمل والتقيد بالتنظيم والتخطيط وتوزيع المهام والمشاركات الخارجية والمدربين المختصين للفئات العمرية الكبيرة للرجال والسيدات والاهتمام بالشطرنج الأنثوي بشكل أفضل من قبل إدارات الأندية، والسؤال الذي تطرحه لماذا لا يستفاد من خرجي التربية الرياضية وزجهم في العمل الرياضي؟ أصبح لدينا العديد، منهم علينا الاستفادة من خبراتهم وطاقتهم العملية، وأتمنى أن يأخذ الجميع فرصتهم في العمل الرياضي حتى نرتقي به نحو الأفضل.
بقي أن نشير الى أن البطلة رولا محمود هذه المرة الثانية التي تحصل فيها على لقب بطلة الجمهورية بعد أن كانت قد حصلت عليها سابقاً عام 2014، كما شاركت مع المنتخب الوطني بالكثير من المشاركات على المستوى العربي والعالمي، ومن أهم إنجازاتها مشاركتها ضمن المنتخب الوطني بأولمبياد «باكو» في «أذربيجان» عام 2016، حيث حصلت على ذهبية ولقب أستاذة اتحادية.
وتضيف قائلة: بداياتي كانت في بطولات أقامتها منظمة الطلائع وشبيبة الثورة، وأيضاً في المرحلة الجامعية، ودائماً كنت أحصل في مشاركاتي على المراتب الأولى، كما حصلت على بطولة الجمهورية لعدة سنوات للفئات العمرية، وبالتحديد في الأعوام 2005-2006-2008-2010-2012. أما بالنسبة لبطولة السيدات، وهي أشمل من بطولات الفئات العمرية، وختمت حديثها بالتوجه الى أهلها الذين كان لهم الفضل بالمتابعة وتقديم الدعم والرعاية منذ بداية انطلاقتها وحتى الآن، بالإضافة للمدربين الذين ساهموا في صقل موهبتها في الصغر حتى وصلت الى ما وصلت إليه اليوم من تألق وتأمل بطلتنا أن تعيد الإنجاز وتحقيق الذهب رغم صعوبة المنافسة في أولمبياد جورجيا القادم مع بقية زميلاتها في المنتخب .