لأول مرة في تاريخ رياضة رفع الأثقال السورية جاءت المشاركة في بطولة العالم للناشئين والناشئات تحت 17 سنة والتي جاءت مشاركتنا فيها ببعثة ترأسها رئيس الاتحاد العربي السوري المهندس غاندي نبيه أسعد يرافقه مدرب المنتخب الوطني قيس عبد المعين أسعد والرباع أحمد علي العلي والبطلة ماري ماجد جغيلي.
مشاركة مثمرة
المشاركة بنظر كوادر الحديد هامة جدا فحسب تعبيرهم أبطالنا المشاركون رغم قلة عددهم قادرون على المنافسة في بطولة العالم كمحفل رياضي هام وكبير فقد استعدوا ضمن صفوف المنتخب الوطني ومع ابطاله الكبار واستفادوا من خبرة المدرب الخبير بيتر الايف بإشراف اتحاد اللعبة ووصل مستواهم الفني وأرقامهم ما يخولهم المنافسة، أما الجانب الآخر لأهمية هذه البطولة برأي أبناء اللعبة وابطالها هو المشاركة بحد ذاتها لانها اعطت الحافز الاكبر لباقي لاعبي الحديد، فأن تشارك اثقالنا ولو بلاعبين فقط في بطولة العالم بامريكا يعني أن أي مشاركة بأي محفل أمر مضمون، الأمر الذي يتطلب برأيهم المواظبة والالتزام بالتدريب للابقاء على جاهزية المشاركة القوية، اما ثالث الاسباب واهمها فهو في تواجد الحديد السوري في محافل دولية تضم كل ابطال العالم النخبة، وفي بلد كأمريكا، فكان العلم السوري بين اعلام دول العالم قاطبة مع وجود لابطال الوطن باسمهم وانتمائهم لهذا البلد ما من شأنه أن يعكس الصورة للعالم أجمع على قوة بلدنا ومحبته ودعمه لابنائه الذين يبادلونه هذا الحب فوقفوا على مسرح المنافسة ليبصموا بقوة قائلاً في ذلك: ها أنا من بلد سورية فائز ومنافس قوي.
مركز متقدم
رباعانا أحمد العلي وماري جغيلي نافسا بقوة وأثبتا حسن تدريبهما وقدراتهما وما حققاه من ارقام يثبت صحة مشاركتنا وقوتها حيث استطاعت الرباعة ماري جغيلي منافسة ١٣ رباعة من نخبة ابطال العالم ونافست بقوة على المركز الثالث والميدالية البرونزية وبفارق 1 كغ فقط لتحل رباعتنا الناشئة ماري جغيلي رابعة على مستوى العالم وهي من افضل النتائج التي تحققها أثقالنا حتى الآن وهو أمر يجده خبراء الحديد مبشراً لمستقبل رفع الاثقال، فإن كانت رباعتنا على حداثة مشاركاتها قد حققت المركز الرابعن فهذا يعني انها وباقي رباعينا مع اكتساب الخبرة عبر مشاركات خارجية اخرى سيجعلهم في مصاف الابطال الكبار بأي محفل قادم.