انطلاقة واثقة لأكاديمية القدموس الكروية

متابعة – خديجة ونوس :تزخر منطقة القدموس بالكثير من الألعاب الرياضية الممارسة التي أفضت الى كشف مواهب واعدة في كثير من الألعاب وخاصة في كرة السلة،


والآن وبعد الإقبال الكبير على ممارسة كرة القدم في المنطقة كان لابد من إنشاء مدرسة خاصة تعنى بهذه اللعبة الأكثر شعبية بين الأجيال وتحقيق حلم طالما سعى اليه القائمون على اللعبة، فكانت أكاديمية القدموس لكرة القدم بإشراف المدرب والحكم الأكاديمي علي ضوا الذي حدثنا عن هذه الأكاديمية وأهميتها قائلاً:‏‏



تم افتتاح الأكاديمية بعد جهود جبارة مارسناها طوال سنوات عدة، فكانت الانطلاقة في 2/6/2018 بإشراف وإدارة عهد الشعار إضافة لإشرافي والمدرب الأكاديمي عروة ضوا، حيث تستقبل الأكاديمية الأطفال من سن الخمس سنوات وحتى اثنتي عشرة سنة، وقد بلغ المسجلون بهذه الفئة حوالي 200 طفل، بالإضافة للأشبال والناشئين على مدار الأسبوع، وحالياً نسعى لإنشاء مشروع كرة القدم الأنثوية لليافعات خلال فترة قصيرة قادمة.‏‏


وأشار ضوا الى معاناة المتدربين خلال السنوات الماضية التي كانت تقتصر على ساحات المدارس في القدموس وخلال فصل الصيف فقط، أما الآن فإن الأكاديمية تستقبل المتدربين على مدار العام على أرض ملعب الأكاديمية العشب صناعياً من خلال برنامج صيفي وآخر شتوي وضع بما يتناسب والدوام المدرسي .‏‏


ويضيف ضوا: في الأكاديمية يتلقى المتدربون أصول كرة القدم،إضافة لتطوير المهارات الخاصة وعناصر اللياقة البدنية وفق أحدث الأساليب المتبعة عالمياً بوجود معدات حديثة يتوافر فيها كل عناصر الأمان، بالإضافة لإعطائهم دروساً نظرية في قانون اللعبة .‏‏


كما تقدم الأكاديمية النقل للراغبين وشهادات تخرج ومباريات ودية ورحل ترفيهية.‏‏


ويتابع ضوا : يتميز موقع الأكاديمية بالطبيعة الساحرة ومرافق عامة كالحمامات والمشالح ومعدات طبية واسعافات أولية . اذا هي مكتملة الشروط فنيا وصحيا وعلميا بشكل أكاديمي بحت.‏‏


كما أشار الى أن الأكاديمية وفي خطوة إيجابية من القائمين عليها تستقبل أبناء الشهداء مجاناً حيث تتلقى الدعم من بعض الميسورين في المنطقة عن طريق تأمين بعض المستلزمات وأيضاً يقدم للمتدربين من كافة الأعمار العناية الطبية مجاناً.‏‏


وخلال جولة لنا في الأكاديمية لمسنا مدى الارتياح والمتعة التي يعيشها الأطفال المتدربون من جميع الأعمار، وقد أبدى معظمهم إعجابه بما يقدم داخل المدرسة الكروية .‏‏

المزيد..