متابعة – ملحم الحكيم:ماذا وجد مدرب منتخب الملاكمة في المشاركة في دورة المتوسط بملاكمينا، ولماذا يقول إن الظلم التحكيمي طالنا في اكثر من مباراة وما دلائله على ذلك ولماذا وصف الملاكم عبد المعين عزيز بالبطل الذي لم يتوّج؟
نتائج لغياب الحكم
هذا ما يوضحه المدرب محمد ضميرية بالقول: ملاكمونا استحقوا الفوز والميداليات ونافسوا بقوة وبسالة على حلقة المتوسط الاسبانية، ودورة المتوسط هذه يجب أن تكون شاهداً قوياً على ضرورة وجود حكم في اي مشاركة رسمية، فبمجرد وجود حكم يمثل منتخبنا يجنبنا الكثير من الظلم التحكيمي، والدلائل كثيرة على ظلم لاعبينا وأولها خسارة الملاكم علاء الدين غصون بالتفاضل في نقاط الحكام، فلو وجد حكم يمثلنا لكانت نقاط التفاضل لصالحنا وكان ملاكمنا ليصل الى النهائي ويفوز بالذهب ، كذلك حال ملاكمنا محمد مليس الذي نافس بقوة وكان الافضل في نزاله امام الملاكم المغربي الذي استحق عدتين في الجولة الاخيرة وهذا في عرف الملاكمة يعني انه قد تلقى ضربات مؤثرة ما يعني تميز ملاكمنا وافضليته ومع ذلك خسر لعدم وجود حكم في بعثتنا يقام له الاعتبار.
دليل واضح على الظلم التحكيمي
أما الشاهد الاكبر فنزال الملاكم عبد المعين عزيز الذي فاز بنزاله الاول على بطل مقدونيا ولعب نزاله الثاني امام الملاكم التركي وأصابه بجرح مؤثر من ضربة قوية بأعلى حاجب عينه منذ الجولة الاولى ليستمر ملاكمنا بالتميز الى الجولة الاخيرة حيث وجّه ملاكمنا عزيز ضربة مؤثرة للملاكم التركي اصيب على اثرها بجرح آخر تحت عينه ما تطلب استدعاء الطبيب لتقرير الحالة واوقف حكم المباراة اللعب لحجم الجرح الكبير، ما يعني خسارة الملاكم التركي للاصابة، إلا أن حكام البطولة او القضاة الخمسة اعطوا الفوز للملاكم التركي بالنقاط، وهنا تكمن اللعبة حسب تعبير المدرب ضميرية حين قال: لو فاز ملاكمنا عبد المعين عزيز لكان سيلعب بالدور الثاني اي سيكون منافساً لملاكمي بلاد القضاة ، فيما بإعطاء الفوز للتركي وهو المصاب بجرحين كبيرين وبالتالي لن يلعب بالدور الثاني نظرا لإصابته، يكونون قد أزاحوا منافساً من امام ملاكمي بلادهم وهذا ما حدث دون أن نتمكن من فعل شيء لعدم وجود حكم في بعثتنا، فلو وجد مثلاً هذا الحكم لأقاموا الاعتبار واخذوا بالحسبان أن ما يفعلونه بملاكمينا يمكن ان يفعله حكمنا بلاعبيهم، حينها كان الفوز سيذهب بالتأكيد لملاكمنا عبد المعين الذي لو وصل النهائي لتوج بطلا وحمل الذهب لانه سبق له أن فاز على بطل الدورة في لقاءات سابقة، لهذا يستحق ملاكمنا عزيز تسمية البطل الذي لم يتوج وكان كما كل ملاكمينا يستحقون مكافأة الفوز التي نالها اصحاب الانجازات ٣٠٠ دولار لحامل الذهب و٢٠٠ للفضة و١٠٠ للبرونز ومثلها للمدرب ، ذلك لان ملاكمينا نافسوا بشرف وبصموا بقوة حين سجلوا فوزاً صريحاً على أبطال كبار قبل خروجهم ظلماً من الأدوار النهائية.
لأول مرة وسيلة نقل لتأمين اللاعبين
ومن اسبانيا مباشرة الى حديقة تشرين التي استضافت بطولة أشبال الملاكمة التي نجحت بتنظيمها اللجنة الفنية بدمشق بحلتها الجديدة بعد ان طالها التعديل فتوزع اعضاء اللجنة هيثم حوراني ومحمد شحادة وسعيد لباد وياسر شيخان المهام فيما بينهم حيث استضافت صالة المنتخب بالفيحاء عملية الوزن فيما كانت المنافسات على حلقة حديقة تشرين بعد أن سمحت اللجنة الفنية لمن لا يحمل كشفاً نظامياً بالمشاركة شريطة احضار وثيقة تثبت أنه قيد الانتساب، كما نجحت بتأمين وسيلة نقل بدعم تام من اللجنة التنفيذية بدمشق لنقل اللاعبين من الفيحاء الى حديقة تشرين حيث منافسات البطولة التي أقل ما يقال عنها إنها مرت بسلام فلا اعتراضات ولا اصابات وسط حشد جماهيري كبير من رواد الحديقة والعامة على اختلاف أعمارهم.