الكاراتيه تألقت بصغارها ونجحت بتنظيمها وميا يشيد بالمشاركة

متابعة – محمود المرحرح:في ثالث نشاطاته المدرجة ضمن خطته الداخلية أقام اتحاد الكاراتيه بطولة الجمهورية للأندية والبيوتات الرياضية لفئتي تحت 8 و 10 سنوات للذكور والإناث للكاتا والقتال الفردي والجماعي بمشاركة اكثر من 300 لاعب ولاعبة من 34 نادياً من جميع المحافظات والهيئات وذلك في صالة تشرين بدمشق،



وجرى على هامشها دورة تدريبية (الكوتش) وندوة تحكيمية حاضر فيها الدوليان أمجد عبيد وحافظ قزما .‏


ولو تحدثنا عن النتائج فقد تصدّر ناديا سعسع من ريف دمشق والشعلة من درعا صدارة البطولة، وأحرز اللاعب احمد سليمان الطلبة المركز الاول للكاتا الفردي لفئة تحت 10 سنوات، وتمكن نادي الجهاد من الظفر بلقب الكاتا الجماعي ، وفي القتال فردي حل أولاً يوسف سليمان المخرم 62كغ واللاعب محمد افيوني عمال حلب تحت 29 كغ وامجد سكران سكك حلب تحت 32كغ وعبدالله السودي جديدة عرطوز تحت 38كغ وعبدالوهاب الدوس الشعلة تحت 42كغ وحسن حيدر بسنادا فوق 42كغ.‏


اما في فئة الإناث فقد حلت اللاعبة ماري دهيمش مصياف أولاً بالكاتا الفردي ، وأحرز نادي سعسع لقب الكاتا الجماعي ، وفي القتال الفردي أحرزت راما العبد الله سعسع المركز الاول تحت 28 كغ وماري دهيمش تحت 32 كغ وسيلدا عديرة بسنادا تحت 36كغ وقطر الندى بكر سعسع تحت 40 كغ و تصدّر سعسع الترتيب العام لفئة تحت 10سنوات برصيد 3 ذهبيات وفضيتين وجاء خلفه في المرتبة الثانية نادي مصياف بذهبيتين وفضيتين وبرونزية وثالثاً بسنادا بذهبيتين وفضية و3 برونزيات.‏


وفي فئة تحت 8 سنوات حقق تيم الريشاني ذهبية الكاتا الفردي، وفي القتال الفردي جاء أولاً علي هيفا مركز الجلاء تحت 20 كغ وعبدالرحيم درويش قاسيون تحت 23كغ وابي اسماعيل من بسنادا تحت 26 كغ وعمر فاروسي من الطلبة تحت 29 كغ ومضر رحال الشعلة تحت 32 كغ وعبد الرحمن رويسة من يبرود تحت 35 كغ، وفازت بالمركز الاول لفئة الاناث نايا ضو من صلخد بالكاتا الفردي وفي القتال الفردي لانا سكران سكك حلب تحت 21 كغ ودانا دوارة العربي تحت 24كغ وايلاف الصالح من الشعلة تحت 27 كغ ونايا عاقل الحفة تحت 33 كغ وتصدر الشعلة ترتيب فئة تحت 8 سنوات برصيد ذهبيتين وفضية و3 برونزيات ثم صلخد برصيد ذهبيتين والعربي ثالثا بذهبية وفضيتين و3 برونزيات.‏


حول هذه البطولة اكد رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا أن اتحاد اللعبة يضع على سلم أولويات عمله الاهتمام بالصغار لأنهم يشكلون القاعدة التي ترتكز عليها اللعبة بعد صقل مواهبها وإعطائها التدريبات الصحيحة وتصبح قادرة على تمثيل المنتخب في البطولات. واشار الى ان المرحلة القادمة من خطة الاتحاد ستشهد مواصلة الدعم للفئات الصغيرة وسيتم ضم المميزين الى معسكر تأهيلي يشرف عليه خبرات اللعبة وذلك من اجل صقل مواهبها وتحضيرها جيدا قبل زجها بالمشاركات الخارجية بالفئات الأعلى، وأثنى ميا على المشاركة الجيدة في البطولة ما يدل على التركيز الواضح من المدربين على هذه الفئة ولافتا الى سعي الاتحاد الى تطوير منهجيته بإخضاع كوادره التدريبية والتحكيمية الى مزيد من الدورات المتقدمة لصنع أبطال يرفعون اسم سورية عالياً في المحافل الاسيوية والدولية.‏


الميا كان افتتح البطولة بكلمة اختصر فيها مسيرة لعبته وما وصلت اليه من تطور في جوانب عدة فقال: اليوم فقط انتهينا من ترسيخ البنية التحتية للعبة بشكل كامل معتمد على اسس علمية منطلقة من المنهاج التدريبي بشكل اكاديمي للبناء الفيزيولوجي للجسم ووضع آليات ناظمة تشمل جميع مفاصل اللعبة (إدارياً وفنياً وتنظيمياً) مدعومة باستراتيجية مرنة تتوافق وتتلاءم مع جميع المتغيرات، على أن التحدي الاكبر حاليا بالنسبة للعبة هو الفجوة الفنية بين مستوى اداء وامكانيات المدربين لديها والمستوى العالمي وهذا ما يجب الخوض به، وفي حال امكانية معالجة هذا التحدي بالمدرب الاجنبي تكون اكتملت قواعد المنافسة العالمية واصبحت جودة العمل وإتقانه هي مقياس التميز للوصول الى المنافسة العالمية ضمن مقومات علمية.‏


أحمد بخيت عضو لجنة الحكام الرئيسية أشاد بالمستوى العام للبطولة واصفاً إياها بالمميزة وبشكل لافت من النواحي التنظيمية والفنية والتحكيمية ، وشكر اتحاد اللعبة على دعوته لحكمنا الدولي أمجد عبيد للمحاضرة في ندوة تخص الجانب التحكيمي وقد شهدت الندوة مداخلات قيمة وجادة من الحكام كون هذه البطولة مخصصة للفئات الصغيرة وهذا ما لمسنا ترجمته على بساط البطولة من قبل الحكام الذين قادوا المنافسات بنجاح ولم تسجل أي اعتراضات خلال جميع النزالات من الأندية المشاركة، وعاد بخيت ليشكر اتحاد اللعبة وفي مقدمته السيد جهاد ميا على اهتمامه بتطوير اللعبة .‏

المزيد..