لم تغب شمس منتخباتنا الوطنية بألعاب مختلفة عن دورات البحر الأبيض المتوسط وألعابها التي تشارك فيها دائماً منتخبات من ثلاث قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، وهذا يعطي لهذه الألعاب
المتوسطية خصوصية ويكون التنافس فيها بأعلى درجاته، إذ تشارك دول هذا الحوض المتوسطي بالنخبة من رياضييها، وعلى هذا الأساس التنافس شديد وقوي ويختلف كثيراً عن الدورات العربية، فمشاركة الأوروبيين ترفع من قيمة هذا التنافس الإقليمي، وعلى هذا الأساس كان لابد من أن تشارك الرياضة السورية في هذا التجمع التنافسي رغم قوته، ففي ذلك اختبار لأبطالنا وبطلاتنا، وفي ذلك معرفة ندرك من خلالها أين موقعنا في عديد الألعاب التي شاركنا فيها ووصلت الى عشر ألعاب، كما أن علم الجمهورية العربية السورية يجب أن يتواجد إلى جانب أعلام دول حوض المتوسط .
كثيرون تخوفوا من المشاركة وأبدوا بآرائهم ما نعتبره في النية الحسنة حرصاً على أن تكون نتائجنا جيدة، أما في المنظور العام نحن نريد نتائج جيدة ولكن كيف تحتسب هذه النتائج في المنظور التقويمي كما أعلن أن النتائج تقاس بالحصول على ميدالية وتحسين الرقم والأداء الجيد؟ ووفق هذا يتم الحكم على نجاح كل لاعب أو لاعبة، لكن المشاركة بالمحصلة ضرورية ويجب ألا تغيب شمس رياضتنا عن هكذا ألعاب إقليمية نستفيد منها كثيراً ونحقق منها في تواجدنا أهدافاً كثيرة .
عبيــر علــيa.bir alee
“>@gmail.com