دراما اليونايتد والبايرن الأبرز في 26 أيار تتويج مورينيو ومفاجأة ضخمة ولقب فرنسي

نهائي اليوم سيكون الخامس في 26 أيار والذكريات أبكت البايرن مرتين، الأولى بشكل مفاجئ قبيل انطلاق مونديال 1982 عندما خسر أمام أستون فيلا الإنكليزي بهدف، والثانية بشكل دراماتيكي أمام مانشستر يونايتد 1999 عندما تقدم 90 دقيقة وخسر في الوقت بدل الضائع.


مورينيو عاش لحظات جنونية في مثل هذا اليوم ومرسيليا أهدى أصحاب فكرة البطولة لقبهم الوحيد.‏



غرور البايرن‏


عندما تقابل أستون فيلا الإنكليزي مع بايرن ميونيخ الألماني في نهائي 1982 كانت كل التوقعات تميل للألمان الذين تملّكهم الغرور مع هدافهم رومينيغه حائز الكرة الذهبية 1980 و1981 والغريب أن حارس الفيلا جيمي ريمر أصيب بعد عشر دقائق ليحل محله سبينك الذي قدّم مباراة عمره مساعداً فريقه على الفوز بهدف بيتر ويذ في منتصف الشوط الثاني، وجرت المباراة في روتردام.‏


لقب استثنائي‏


كان ميلان مرشحاً للفوز باللقب عام 1993 على حساب مرسيليا في أول نسخة بالمسمى الحالي للمسابقة على أرضية الملعب الأولمبي في ميونيخ، فذاك الموسم أنجز ميلان 58 مباراة من دون خسارة بما فيها المباريات العشر في هذه النسخة محققاً الفوز فيها كلها، ولكن أرض الملعب لم تعترف بهذه الأفضلية، فقدّم مرسيليا مباراة خالية من الأخطاء، فخسر ميلان برأسية بولي عند الدقيقة 43 وأصيب باستن مع نهاية المباراة إصابة أبدية.‏


النهائي الأغرب‏


في نهائي 1999 بدا لوثر ماتيوس في طريقه لمعانقة اللقب قرب الاعتزال وخصوصاً عندما سجل بازلر هدف التقدم الذي استمر حتى أعلن الإيطالي كولينا ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع انقلب معها كل شيء، فسجل شيرنغهام التعادل وسكولسكيار الفوز وانقلبت الاحتفالات في ملعب كامب نو من بافاريا إلى مانشستر، فحقق اليونايتد ثلاثية تاريخية.‏


نجمة ثانية لبورتو‏


تساقط كبار المسابقة كورق الخريف في نسخة 2003/2004 ليصل موناكو وبورتو للنهائي الذي جرى في مدينة غيلسنكيرشن، وجاءت المباراة النهائية لتؤكد تفوق مورينيو ذاك العام واقتحامه عالم النجومية وتسابق الأندية الكبيرة للظفر بخدماته.‏


المباراة انتهت برتغالية 3/صفر ترجمها كارلوس ألبرتو وديكو وألينتشيف (39 و71 و75) فاحتفل بورتو بلقبه الثاني معادلاً بنفيكا.‏

المزيد..