المباريات الأوروبية وسط الأسبوع.. الكأس لليوفي وخسارة الريـال واستعراض البرشا

جرت الأربعاء الماضي المباراة النهائية لكأس إيطاليا بنسخته السبعين بملعب الأولمبيكو في روما وتوّج البيانكونيري، وفي إنكلترا تعقد موقف البلوز للتأهل للشامبيونز،


وفي إسبانيا عاش القطبان الكبيران البرشا والريـال النقيضين بفوز الأول وخسارة الثاني.‏‏‏


‏‏


خسارة ثقيلة‏‏‏


لعب ميلان شوطاً أول جيداً ولكن يوفنتوس قدّم شوطاً ثانياً عالي المستوى ففاز برباعية نظيفة آلمت جماهير الروزينيري، سجلها بن عطية هدفين ودوغلاس كوستا وكالينيتش بمرماه فكان الفوز مبيناً ليعزز اليوفي رقمه كبطل للكأس بوصوله للقب الثالث عشر وبالتالي حقق الثنائية التي هي خير تعويض عن خسارة بطاقة المربع الذهبي للشامبيونزليغ.‏‏‏


النقطة المئة‏‏‏


بعد فوز مانشستر سيتي على برايتون بثلاثة أهداف لهدف حطم السيتي الرقم القياسي لعدد النقاط خلال موسم واحد والمسجل باسم تشيلسي موسم 2004/2005 بخمس وتسعين نقطة، والآن أضحى رصيد السيتي 97 نقطة مع بقاء مباراة، كما وصل السيتي للهدف 104 والرقم السابق 103 ومسجل باسم تشيلسي موسم 2009/2010.‏‏‏


وبفوزه على نيوكاسل بهدف هاري كين وهو هدفه الثامن والعشرون هذا الموسم يضمن توتنهام المشاركة في الشامبيونزليغ الموسم المقبل، بينما تعقدت مهمة تشيلسي إثر تعادله مه هيدرسفيلد الذي ضمن البقاء بفضل هذه النقطة.‏‏‏


مؤجلتان‏‏‏


خاض برشلونة الأربعاء الماضي المباراة المؤجلة مع فياريال واكتسحه بخمسة أهداف لهدف منجزاً المباراة الثالثة والأربعين على التوالي من دون خسارة وسجل ميسي هدف القبض على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي للمرة الخامسة في تاريخه كرقم قياسي.‏‏‏


وخسر ريـال مدريد الذي لعب من دون عديد الأساسيين أمام مضيفه إشبيلية بهدفين لثلاثة مع ركلة جزاء ضائعة بددها راموس الذي عاد وسجل من جزاء في الوقت بدل الضائع.‏‏‏


الخسارة هي السادسة للملكي في الليغا هذا الموسم وفوز إشبيلية معنوي ليس أكثر بعد موسم متذبذب إيجابيته الوحيدة أنه أبعد اليونايتد من دور الستة عشر للشامبيونزليغ، ولا يمكن نسيان وصوله لنهائي الكأس وليته لم يصل لأنه تعرّض للإذلال أمام برشلونة عندما خسر بخمسة أهداف دون رد ولكنه لن يكون حاضراً في الشامبيونزليغ الموسم القادم.‏‏‏

المزيد..