جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين مباريات ذهاب ربع نهائي المسابقة الأهم على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ وجاءت النتائج طبيعية في مباراتين ومفاجئة بحجمها الرقمي في مباراتين،
فانتهت مباراتان بفوز المضيف ومثلهما بفوز الضيوف.
ففوز الملكي على السيدة العجوز بعقر داره قد يكون متوقعاً ولكن ليس بهذه النتيجة التي بلغت ثلاثة أهداف دون مقابل.
وإذا كان فوز ليفربول على مانشستر سيتي متوقعاً لكن ليس بهذا الاكتساح الذي انتهت عليه المباراة بثلاثة أهداف دون رد، مع غياب أي فرصة تسجيل محققة للسيتيزينز.
وعندما يعود بايرن ميونيخ فائزاً من الأندلس بمواجهة فريقها الأكبر إشبيلية فهذا راهن عليه أغلبية نقاد اللعبة في العالم.
وعندما يفوز برشلونة على ضيفه روما الإيطالي بأربعة أهداف لهدف فهذا أمر وارد الحدوث حتى في إيطاليا.
وأن يصاب مرمى الممثلين الإيطاليين سبع مرات خلال 180 دقيقة فهذا يشكل ضربة في الصميم لأندية الكالتشيو بعد الزلزال الذي ضرب منتخبها في رحلة التصفيات المونديالية الأخيرة.
منطقياً أنجز قطبا الليغا المهمة وبإمكانهما التركيز على الدوري المحلي هذا الأسبوع، حيث يريد الريـال تصفية حساباته مع أتلتيكو مدريد والبرشا يريد إنجاز المباراة الثامنة والثلاثين على التوالي من غير خسارة ليعادل رقماً تاريخياً بحوزة سوسيداد.
كما أن البايرن مرتاح من العناء في لقاء الرد، ورغم أفضلية ليفربول التاريخية حيث لم يسبق له أن فرّط ببطاقة العبور بعد التقدم 3/صفر ذهاباً إلا أن السيتي ما زال قادراً على بعثرة أوراق الأحمر وفوزه بذهاب الدوري 5/صفر درس مهم.
لقاءات الرد ستقام يومي الثلاثاء والأربعاء فيلعب السيتي مع لفربول وروما مع البرشا الثلاثاء، والريـال مع اليوفي والبايرن مع إشبيلية يوم الأربعاء وجميعها عند التاسعة وخمس وأربعين دقيقة.
سكور المباريات
يوفنتوس * ريـال مدريد صفر/3 سجلها كريستيانو رونالدو (3 و64) ومارسيلو (72).
إشبيلية * بايرن ميونيخ 1/2 سجل لإشبيلية سارابيا (31) وللبايرن خيسوس نافاس بمرماه وألكانتارا (37 و68).
ليفربول * مانشستر سيتي 3/صفر سجلها محمد صلاح وتشامبرلاين وساديو ماني (12 و21 و31).
برشلونة * روما 4/1 سجل للفائز دي روسي ومانولاس بمرماهما وبيكيه وسواريز (38 و58 و59 و87) وللخاسر دزيكو (80).
ملاحظات
– 14 هدفاً شهدتها المباريات الأربع بمعدل ثلاثة أهداف ونصف الهدف في المباراة الواحدة، وجاء ثلاثة منها بالنيران الصديقة فسجل روما هدفين بمرماه كما سجل إشبيلية أيضاً بالطريقة ذاتها، وسجل سبعة أهداف في الأشواط الأولى ومثلها في الأشواط الثانية.
– استحق هدف كريستيانو رونالدو الثاني بمرمى بوفون لقب الهدف الأجمل في هذه النسخة ليرفع رونالدو رصيده إلى 119 هدفاً في المسابقة معززاً رقمه القياسي كهداف تاريخي لها، وعزز صدارته لهدافي هذه النسخة بـ14 هدفاً وبات على بعد ثلاثة أهداف من الرقم القياسي لنسخة ما والمسجل باسمه عام 2014.
– أثبت المدرب الألماني كلوب أنه صداع للمدرب بيب غوارديولا بفوزه عليه للمرة السادسة خلال ثلاث عشرة مواجهة، كأكثر مدرب فاز عليه بين كل مدربي الكون، والنتيجة هي الأثقل لغوارديولا هذا الموسم في جميع المسابقات.
– وصل ليفربول للهدف الحادي والثلاثين هذا الموسم أكثر من الملكي بستة أهداف ومن باريس سان جيرمان بأربعة أهداف ومن البايرن بسبعة أهداف.
– حافظ ليفربول وبرشلونة على ميزة عدم الخسارة في المباريات التسع التي خاضها كل منهما، وحقق ليفربول الفوز في خمس مباريات مقابل أربعة تعادلات، بينما حقق برشلونة الفوز في ست مباريات مقابل ثلاثة تعادلات.
– تعرّض إشبيلية للخسارة الأولى أمام الزوار الألمان في 12 مباراة، بينما وضع البايرن حداً للخسارات المتتالية الأخيرة خلال زياراته للأندية الإسبانية التي بلغت خمساً.
– استقبل ليفربول الأندية الإنكليزية للمرة التاسعة على الصعيد الأوروبي، فحقق الفوز الخامس مقابل خسارة كانت في مثل هذا الدور أمام تشيلسي 2009 وثلاثة تعادلات، وهي المرة الثانية التي يسجل خلالها ثلاثة أهداف بعد الفوز على آرسنال 4/2 عام 2008.
– يبدو أن بوفون لن يكتب له الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لينضم إلى قافلة عديد العظماء وعلى رأسهم رونالدو دا ليما وزلاتان إبراهيموفيتش ودييغو مارادونا.