لم تتمكن سلة شباب نادي الجيش من قول كلمتها في نهائي الدوري وخرجت بنتائج لم ترق لطموح ناد له بصمات مشرقة في تاريخ السلة،
لكن إذا عرف السبب بطل العجب، فالنادي الذي خسر الكثير من لاعبيه نتيجة الهجرة الكبيرة التي شهدتها فرق قواعده، إضافة لتوقف نشاطات فرقه بنسبة كبيرة نتيجة استهداف النادي لأكثر من مرة بقذائف الإرهاب كل ذلك اثر على تحضيرات فرق القواعد، ولم يتمكن القائمون على هذه الفرق من سد النقص الكبير، فكانت هذه النتائج التي تركت الكثير من إشارات الاستفهام لدى عشاق ومحبي النادي.
«الموقف الرياضي» التقت مع مدرب الفريق الكوتش مجد شاهين، وأجرت معه الحوار التالي:
ما سبب سوء نتائج فريقكم في نهائي دوري الشباب؟
بصراحة فريقي هذا هو مستواه الحقيقي، وخاصة أنه لعب بعد غياب أفضل لاعب لديه سامر الحموي الذي كنا نعول عليه كثيراً في هذا التجمع لكونه من اللاعبين المتميزين، ولا يوجد في فريقي أي لاعب بالمنتخب الوطني على عكس فريق الوحدة الذي يضم ستة لاعبين بالمنتخب، وكذلك الحرية لديه ثلاثة لاعبين، والحرية والطليعة، بينما يوجد بعض اللاعبين بفريقي لم يسافروا خارج المحافظة قبل هذه البطولة، ما يعني أن خبرتهم بالتعامل مع المباريات القوية قليلة.
هل من الممكن أن يتأثر الفريق لغياب لاعب واحد؟
لا أبداً فريقي كما قلت لك هذا هو مستواه، لكن غياب هذا اللاعب زاد الطين بلة، وهذا ليس تبريراً توقف عن التدريب قبل التجمع أكثر من خمسة عشر يوماً بسبب الأوضاع التي شهدتها العاصمة، وهذا الشيء حرمنا من تحضير الفريق بشكل يتناسب مع حجم وقوة التجمع.
أفهم منك أن قواعد سلة الجيش تعاني؟
هناك نقص تعرضت له فرق لقواعد، النادي تعرض لكثير من القذائف الإرهابية، والتي كانت السبب في غياب اللاعبين عن التحضيرات في الفترة السابقة، إضافة للهجرة الكبيرة التي شهدتها فرق الجيش منذ ثلاث سنوات، حيث هاجر جيل ذهبي كنا نعول عليهم كثيراً في هذه البطولات، والعمل على إيجاد البديل بحاجة لحالة من الاستقرار، وإلى وقت كافٍ نعمل خلاله بهدوء، ومن ثم يأتي دور قطف الثمار اليانعة.
ما الحلول برأيك لتطوير مستوى فرق القواعد بالنادي؟
توقفت مدارسنا في نادي الجيش منذ سبع سنوات نتيجة الأوضاع الأمنية، وهذا أثر علينا بشكل سلبي، ولم نتمكن من إيجاد لاعبين بدلاء، مع العلم بأننا لعبنا هذا التجمع معتمدين على أبناء النادي، بحيث لا يوجد لدينا أي لاعب من خارج أسوار النادي، على عكس باقي فرق العاصمة التي اشترت لاعبين من غير أندية، وبمبالغ مالية كبيرة، نحن بحاجة لعمل كبير، وهو بحاجة لوقت كبير حتى نتمكن من العمل على قواعدنا والتأسيس للمستقبل.