49 ميدالية منوّعة لمنتخبنا بألعاب القوى سورية تكسب رهان النسخة الأولى لبطولة شامنا الدولية إشادة عربية بالتنظيم ومستوى مشجّع للبطولات القادمة
دمشق-زياد الشعابين:أسدل الستار مساء أمس الأول الخميس على منافسات بطولة شامنا الدولية الأولى لألعاب القوى على أرض مضمار وملعب مدينة تشرين بدمشق
وكانت البطولة انطلقت رسمياً بعد عصر الأربعاء الماضي بعد الافتتاح الرسمي الذي تضمّن دخول الفرق المشاركة وبكلمة ترحيبية من فياض بكور رئيس اتحاد العاب القوى ومن اللواء الركن محسن عباس رئيس اللجنة المنظمة وبمشاركة أعضاء ووفود دول لبنان والعراق وفلسطين والكويت إضافة إلى سورية.
نتائج منافسات اليوم الأول
وقد أسفرت نتائج اليوم الأول عن فوز اللاعبة اللبنانية ماريا بشارة بالمركز الأول بسباق 100 متر وبزمن قدره 13,7 ثا تلتها لاعبتا سورية هبة عبد الله 14,00 ثا ومنيرة حمود 14,05ثا.
وبفئة الذكور وللسباق نفسه فاز اللاعب العراقي حيدر ثائر بالمركز الأول11,2ثا وجاء لاعبنا علاء الدين الهندي في المركز الثاني 11,5ثاثم العراقي محمد هيثم كاظم بالمركز الثالث11,7ثا.
وفي سباق 1000 متر للإناث حلّت لاعبتنا جولي فياض أولاً3,19,5ثا تلتها زميلتها شهد عثمان بالمركز الثاني3,25,8ثا ومن ثم العراقية دموع الغانم ثالثا3,27,4ثا.
نتائج اليوم الثانـي
كما جاء أولاً للفئة ذاتها للذكور لاعبنا خالد مصطفى2,47,1د تاركاً المركز الثاني للبناني محمد جواد شمص2,52,5د فالعراقي خالد عبد الرحمن ثالثاً 2,53,34د.
أما في مسابقة رمي الرمح فانتزعت صدارتها لاعبتنا بيان درباس28,90م وجاءت بعدها اللبنانية لوسي انطوان26,34م فلاعبتنا راما إبراهيم ثالثة25,70م.
وفي سباق400م للإناث فازت لاعبتنا زينب يوسف بالمركز الأول1,0.59 د تلتها العراقية روان حمد 1,3,49د ثالث لاعبتنا فرح محمد1,10,20د.
وفي400م فئة الذكور فاز لاعبنا محمد بياعي55,52ثا تلاه اللبناني يوري خليل58,13ثا وزميله جورج عنتر ثالثا58,88ثا.
وفي سباق الموانع للإناث فازت اللبنانية سما مصطفى بالمركز الأول تلتها لاعبتنا رزان وبالمركز الثاني وزميلتها صبا عثمان ثالثاً.
وفي الموانع ذكور: 1- عباس موسى الكاظم العراق 2- أسامة حجازي سورية 3- علي عبد الهادي العراق.
سباق الكرة الحديدية اناث: 1- منيرة حمود سورية 10,78م 2- فلتشينيتا جرجوزة لبنان5,83م 3- رنين أحمد عبد الوهاب العراق8,78م.
رمي الرمح للذكور: سيطرة مطلقة لسورية عبر اللاعبين:1- اثير البلخي 40,50م 2- عبد الهادي فرهود 39,20م 3- كريم زريقة38,70م.
وثب طويل اناث: 1- مريم أحمد سورية4,65م 2- لينا مقداد سورية4,44م 3- نسرين معوض لبنان4,00م.
وثب طويل ذكور: 1- مجتبى عباس العراق6,03م 2- رشيد الحوت لبنان5,58م 3- محمد عساف سورية5,41م.
4/100 مختلط: 1- سورية51,1ثا 2- العراق51,5ثا 3- لبنان52,6ثا
كرة حديدية: 1- محمد حواري سورية 2- نديم معوض لبنان 3- علي الاطرش سورية.
٢٠٠٠م موانع: 1- عباس موسى جاسم العراق 2- اسامة حجازي سورية 3- علي عبد الهادي العراق
وثب طويل 1- مريم احمد سورية 2- لينا مقداد سورية 3- نسرين معوض لبنان
٤x١٠٠م تتابع منوع: 1- سورية 2-العراق 3- لبنان
٤ x ٤٠٠م تتابع مختلط: 1- سورية 2- العراق 3- لبنان
رمي القرص: موسى جواد كاظم العراق 2- أثير البلخي سورية 3- نديم معوض لبنان
وثب عالي: 1- مجد مدلل سورية 2- مجتبى كاظم العراق 3-نبراس حديد سورية
٢٠٠٠م مشي: 1- يزن ابو العيال سورية 2- احمد بلواني فلسطين 3-خالد عبد الرحمن سلطان العراق
١٠٠م حواجز: 1- امير باسم المحمد العراق 2- محمد حواري سورية 3- جد مدلل سورية
٢٠٠٠م: 1- خالد مصطفى سورية 2- اسامة حجازي سوريا 3- عباس موسى كاظم العراق
٢٠٠م: 1-حيدر ثائر العراق 2- علاء الهندي سورية 3- أمير باسم المحمد العراق
٢٠٠م :1- مريم أحمد سورية 2- ماريا بشارة لبنان 3- لين مقداد سورية
رمي القرص: 1- بيان درباس سورية 2- زهراء ثائر العراق 3- هديل أبازيد سورية.
٢٠٠٠م مشي: 1-راشيل دنون سورية 2- دموع الغانم العراق 3-صبا الحجار سورية
١٠٠م حواجز: 1- بتول احمد سورية 2- آية حاج ابراهيم سورية 3- نسرين معوض لبنان
وثب عالي: 1- غنى ضاهر سورية 2- رنين احمد عبد الوهاب العراق 3- ايلين دياب سورية
٢٠٠٠م : 1-رزان محمد العراق 2- نغمة عاصي سورية 3- جولي فياض سورية
إشادة عربية
رئيس اللجنة المنظمة للبطولة اللواء محسن عباس قال: انطلاقة بطولة شامنا الدولية الأولى لألعاب القوى بادرة خير تجاه تطور وتحسين واقع ألعاب القوى السورية من خلال الاحتكاك مع أقرانهم من اللاعبين من الدول المشاركة لافتاً إلى الجهود التي بذلت لإنجاح النسخة الأولى التي عادت بأجواء المنافسات العربية مجدداً إلى سورية وهي بداية للمستوى العربي وانطلاقة لبطولات عربية أوسع وأشمل لألعاب القوى.
وأضاف اللواء محسن: البطولة حافز ومحطة لإعادة العمل التنظيمي والإداري الذي يتوج العمل الفني والذي سيتم العمل عليه من عدة جوانب ومن خلال التضامن العربي والجانب الثاني الانطلاقة للمشاركات الإقليمية والدولية لتحقيق نتائج أفضل وتتويج بالميداليات
ونوه رئيس اللجنة المنظمة بوجود رعاية من قبل الشركات المتعددة وقال: بالمستقبل سيكون هناك رعاية للأبطال وللعمل الفني عموماً البطولة كبداية للعودة للبطولات الدولية والعربية في ربوعنا جيدة ومهمة وأتمنى التوفيق لاتحاد اللعبة النجاح في مهمته.
اكتشاف لاعبين جدد
رغدان فيصل النكدلي مندوب الاتحاد الآسيوي قال: كانطلاقة ممتازة جداَ وهناك حضور على مستوى رؤساء الاتحادات رولان سعادة لبنان ود.طالب فيصل العراق وكان من المنتظر حضور رئيس الاتحاد الفلسطيني الذي اعتذر لأسباب قاهرة وأضاف المنافسة بين اللاعبين مبشرة وهذه الفعالية الرياضية” بطولة شامنا لألعاب القوى” التي نشهد ولادتها الآن خرجت من دائرة الحلم والأمنيات للكثير من الرياضيين إلى واقع حي ّ وملموس تجسد في هذا اللقاء الرائع لمجموعة من رياضيي ألعاب القوى من دول آسيا يتسابقون على المنافسة الشريفة وتقديم الأفضل في بطولة جديدة ومستحدثة تخط أولى نسخها المباركة بكل جدية والتزام وأصبحنا قادرين على اكتشاف لاعبين جدد وتأمين مشاركات لهم.
وأضاف البطولة ستستمر وتستمر في الدول الخمس المشاركة وهي (سورية -لبنان-العراق- فلسطين – الاردن) لرفع مستوى اللاعبين عندهم والتنظيم كبداية جيد أيضاً وأتمنى الاستمرارية لأن الفائدة فيها وباستمرارها
وتابع النكدلي: إن اختيار مدينة تشرين الرياضية بدمشق اختيار موفق لكونها متكاملة الإمكانات والبنية التحتية الرياضية المناسبة لإقامة مثل هذه البطولة لألعاب القوى وطبعاً هذه البداية فقط وهناك طموح كبير وآمال منتظرة بأن تتوسع دائرة المشاركة والتعددية لهذه البطولة لتشمل كل الألعاب الرياضية لتكون العلامة الفارقة التي تميز رياضيي دول بلاد الشام وقلبها النابض سورية وسنعمل جاهدين من خلال الاتحاد الآسيوي أن تكون هذه البطولة مدرجة سنوياً ضمن النشاطات والفعاليات الرياضية التي يقرها الاتحاد الآسيوي.
وختم النكدلي: لقد سعدنا بوجودنا هنا في دمشق لأن الشعور السائد هو أننا بين أهلنا، فالشكر الكبير لجميع القائمين على نجاح هذه البطولة ونثمن عالياً الجهود المبذولة من القيادة الرياضية واتحاد اللعبة والمجتمع المدني لإظهار الجانب الحضاري والراقي لهذا البلد.
شامنا لها رمزيتها
أما رئيس اتحاد ألعاب القوى فياض بكور لفت إلى أن بطولة شامنا الدولية انطلقت من سورية بنسختها الأولى بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وهي بداية جيدة لتنظيم البطولة ذاتها وبالمسمى ذاته في عدة دول عربية.
وقال: نسعى من خلال هذه البطولة إلى رفع المستوى المهاري لمنتخباتنا من خلال الاحتكاك مع لاعبين من دول أخرى وبالتالي منحهم المزيد من الخبرة مشيراً إلى أن البطولة التي تقام بإشراف الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى هي فرصة جيدة لإيصال رسالة الرياضة السورية إلى الخارج والتي مفادها بأن سورية بلد المحبة والسلام.
زيارات ميدانية
على هامش البطولة قام رؤساء الوفود ومندوبو الاتحاد الآسيوي برفقة رئيس وأعضاء اتحاد ألعاب القوى بزيارة ميدانية الى نادي الجيش ونادي المحافظة والتقوا باللواء محسن عباس مدير إدارة الإعداد البدني في وزارة الدفاع والأستاذ محمد ىالسباعي رئيس نادي المحافظة واطلعوا على واقع اللعبة وأماكن التدريب فيهما وتركز الحديث على مدى إمكانية استضافة البطولات وإقامة المعسكرات بين الوفود المشاركة والفرق الزائرة.
الوضع الطبيعي أمن وأمان
فيصل الدسم أمين سر الاتحاد الكويتي لألعاب القوى قال: تنظيم هذه البطولة الدولية هو استعادة سورية لوضعها الطبيعي الذي كانت تعيشه وهو معروف عنها بالتنظيم والاستضافة كما عهدناها نحن بين أهلنا وإخوتنا وأحبتنا وهذه الزيارة تلبية للدعوة الكريمة من الأخ فياض بكور رئيس اتحاد ألعاب القوى لحضور البطولة وملامسة الواقع.
لقاء الأحبة
مدرّب المنتخب العراقي كاظم شريف قال: في البداية نشكر كل من ساهم وشارك وعمل لإنجاح بطولة شامنا الدولية الأولى في سورية هذه البطولة هي لقاء الأحبة لقاء كسر الحظر الرياضي والمنافسة بين اللاعبين ووجود هذه الأعداد هو فرص احتكاك جيدة وأفرزت مواهب واعدة تنتظرها مشاركة مهمة في البطولة الآسيوية العالمية التي ستقام في شهر تموز القادم في روسيا.
وأضاف الشريف الذي يزور سورية للمرة الأولى: إن البطولة جيدة وناجحة وتمنى أن تكون البطولة القادمة والأمور بأفضل حال وأن تكون المشاركة أكبر وأوسع منوهاً بحفاوة الاستقبال والإقامة من لحظة الوصول حتى المشاركة وقبيل المغادرة وهذا لسان حال أغلب الكوادر المشاركة ودعواتنا لكم بالتوفيق والنجاح بكل خطوة تخطوها وتعملون على تنفيذها.
توقيت جيد ومناسب
مالك الزرزور مدرب المنتخب الوطني وصاحب الأرقام القياسية للرجال والشباب برمي البرص والكرة الحديدية قال: البطولة جاءت في توقيت مناسب وجيد وهو توقيت يسبق البطولات العربية للناشئين وبداية لموسم رياضي من أجل انتقاء لاعبي المنتخب لإعدادهم للمستقبل وهم بحاجة إلى صقل ومتابعه من خلال المعسكرات التدريبية وفرص الاحتكاك ومنها هذه البطولة التي أفرزت عن عدد من المواهب الجيدة.
وختم الزرزور بالتوجه بالشكر لرئيس الاتحاد فياض بكور على هذه الفكرة والبطولة متمنياً أن تكون القادمات أفضل .
بدورها حكمت معروف الحكمة والمدربة قالت: البطولة جيدة وأفرزت عن مواهب مستواها جيدة ونافست بقوة مع لاعبي الوفود العربية المشاركة بعد فترة انقطاع طويلة ها هي سورية تعود مجدداً وتجمع الأحبة وتنظم البطولات كما عودتنا وهذه البطولة جاءت بتوقيت جيد قبل رمضان والعيد وقبل الامتحانات لكون هذه الفئة هي طلاب مدارس.
خطوة على الطريق الصحيح
محمد المصري المدرب والخبرة الرياضية قال: البطولة خطوة على الطريق الصحيح لكونها تشمل فئات الأشبال مواهب المستقبل والمعول عليهم لتطوير أم الالعاب السورية والارتقاء بها وخصوصاً إذا ما تمت رعاية هذه المواهب بالشكل الصحيح والمناسب وتم فرص احتكاك لها كالتي وفرتها بطولة شامنا الدولية الأولى والتي كانت حافزاً لهم في بداية الموسم وبالتالي أفرزت ظهور عدد من المواهب.
السير على السكة الصحيحة
علي مطر حكم ومدرب وطني قال: البطولة جيدة وأفرزت عدداً من المواهب كما أن مستواها جيد ونأمل أن تقام بشكل سنوي وهي خطة على السكة الصحيحة .
المؤتمر الصحفي
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل الاجتماع الفني للبطولة في مقر الاتحاد الرياضي العام بدمشق استعرض رئيس اتحاد ألعاب القوى فياض بكور ترتيبات هذه البطولة التي ستقام منافساتها على مدار يومين وللفئات العمرية الصغيرة للذكور والإناث ضمن 13 سباقاً بما يتناسب مع أعمار اللاعبين فيها ومنها : / 200 ـ 400 ـ 1000 ـ 2000 / متر إضافة إلى مسابقة الوثب العالي والمشارك فيها نخبة من لاعبينا ولاعباتنا.
وأضاف بكور: هذه البطولة تقام بإشراف الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وبحضور مندوبيه وستكون رسالة واضحة تعكس حقائق مؤكدة لابد من قراءتها والاستدلال من خلالها أن بلدنا الحبيب سورية قوي وحاضر ويستطيع أن يساير التطور الحضاري ويجاري التقدم من خلال إصراره على الانفتاح المستمر على النوافذ الدولية الرياضية المتجددة مشيراً إلى أهمية هذه البطولة للاعبينا لرفع مستواهم الفني من خلال احتكاكهم باللاعبين المشاركين ما سيكسبهم خبرات إضافية ويصقل ما لديهم من مهارات.
علماً أن هذه البطولة تنظمها اللجنة الأولمبية السورية بالتعاون مع اتحاد ألعاب القوى و يشارك فيها كل من: منتخبات دول (العراق ـ لبنان ـ فلسطين ـ الكويت ـ إيران ـ أوزباكستان ـ إضافة إلى سورية).