اللاذقية – الموقف الرياضي: لا يختلف اثنان من عشاق الكرة السورية ومتابعي الدوري الممتاز على أن جمهور نادي تشرين هو الأميز والأحلى والأروع بالدوري السوري على الإطلاق، وما فعله في مباراة الوحدة تجاوز حدود الخيال، وأكد بأنه فاكهة الدوري ونهكته،
وظاهرة تستحق الدراسة لأنه ساهم بشكل كبير في فوز فريقه بعدما تجاوز عدده العشرين ألف متفرح هتفوا وشجعوا وقدموا لوحات خلفية زينت مدرجات إستاد الباسل، حتى إن الكثير من مشجعي نادي تشرين الذين يحضرون مباريات فريقهم تتوجه عيونهم إلى المدرجات لتشاهد ما يفعله ألتراس تشرين الذي يغير لون المدرجات عدة مرات في المباراة الواحدة حتى يشعر كل من في الملعب بأنه يجلس في ملعب أوروبي وما يقوم به جمهور تشرين من كرنفالات على المدرجات سواء بحضوره وعدده وتشجيعه يجب أن يكون رسالة للاتحاد الدولي لكرة القدم ليسمح لمنتخباتنا الوطنية بأن تلعب مبارياتها في اللاذقية .
باختصار وكلمة حق تقال إن جمهور تشرين أكبر من مستوى فريقه ولو امتلك أي نادٍ آخر هذا الجمهور لكان منافساً قوياً على اللقب ومرشحاً للفوز به ولو أن فريق تشرين فاز في المباريات التي خسرها على ملعبه وامام جمهوره امام فرق من الصف الثاني وهي المجد والحرفيين والكرامة والنواعير لكان في صدارة الترتيب، وعلى لاعبي تشرين أن يرتقوا بمستوياتهم في المباريات القادمة إلى مستوى تشجيع جمهورهم كما فعلوا أمام الوحدة والتي تعتبر المباراة الأفضل لهم بالدوري حتى الآن .
وعلى اتحاد الكرة في نهاية الموسم أن يمنح جمهور تشرين لقب بطولة الدوري مناصفة مع الفريق الفائز باللقب.