الإنكليز لم يخسروا في ذهاب ثمن نهائي الشامبيونز..ميسي فك العقدة والبافاري يضرب بالخمسة

استكملت في بحر الأسبوع الفائت مباريات ذهاب دور الستة عشر لأهم مسابقات الأندية في العالم الشامبيونزليغ، وجاء المباريات لتؤكد خلو السجل الإنكليزي من الخسارة،


وإذا كانت الكرة ابتسمت لمانشستر يونايتد بأرض إشبيلية في مواجهة آخر بطلين لليوروباليغ عندما انتهت بصمت الشباك وهي النتيجة التي بحث عنها المدرب البرتغالي مورينيو، فإن تشيلسي خذله منطق الكرة والأخشاب أمام برشلونة الذي هلل للتعادل بهدف لمثله والفرح الأكبر كان الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي فك عقدة تشيلسي في المحاولة التاسعة كأسوأ أرقام ميسي بمواجهة أي فريق أوروبي آخر.‏‏



البايرن أثبت أنه من الوزن الثقيل بتحقيقه فوزاً كاسحاً على بيشكتاش التركي بخمسة أهداف نظيفة جعلته في الدور المقبل إلى جوار مانشستر سيتي وليفربول، والفوز هو الخامس على التوالي للمدرب يوب هاينكس الذي ركن الثنائي روبن وريبيري على مقاعد البدلاء بقرار جريء، وإذا أضفنا الانتصارات الخمسة في المباريات الخمس الأخيرة للبايرن خلال رحلة التتويج عام 2013 يصل البايرن للفوز العاشر على التوالي تحت قيادة هاينكس، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد فالفريق البافاري لا يخسر في آخر 62 مباراة سجل خلالها توماس مولر، ويمكن القول إن نقطة التحول الأساسية في المباراة التي ساهمت بهذه النتيجة العريضة حالة الطرد للاعب بيشكتاش دوماجوف فيدا بعد ربع ساعة من بداية المباراة.‏‏


واستطاع شاختار الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور كي يحقق فوزاً صعباً على روما بهدفين لهدف والشوط الأول انتهى في الاتجاه الإيطالي بهدف دون رد.‏‏


سكور المباريات‏‏


تشيلسي * برشلونة 1/1 سجل لتشيلسي ويليان (62) وعادل النتيجة ميسي (75).‏‏


بايرن ميونيخ * بيشكتاش 5/صفر سجلها توماس مولر (43 و66) وليفاندوفسكي (79 و88) وكومان (53).‏‏


إشبيلية * مانشستر يونايتد صفر/صفر.‏‏


شاختار * روما 2/1 سجل للفائز فاكوندو فيريرا وفريدريكو رودريغز (52 و71) وللخاسر سينجيز أوندير (41).‏‏


هذا الأسبوع لن تقام أي مباراة على أن تبدأ مباريات الإياب يوم 6 آذار بلقاءي ليفربول مع بورتو والذهاب 5/صفر والباريسي مع الملكي والذهاب 1/3، ويوم 7 منه السيتي مع بازل والذهاب 4/صفر وتوتنهام مع اليوفي والذهاب 2/2، ويوم 13 اليونايتد مع إشبيلية وروما مع شاختار والختام يوم 14 بلقاءي برشلونة مع تشيلسي وبيشكتاش مع بايرن ميونيخ.‏‏

المزيد..