الظفر الناشب: هو من الحالات الشائعة بين الرياضيين ويصيب أظفر الإصبع الكبير في القدمين حيث ينمو الظفر بطريقة غير طبيعية جانبياً لينحشر داخل جلد الطية الظفرية الأنسية.
ويحدث ذلك نتيجة لقص الظفر بطريقة مستديرة حيث يساعد الضغط الجانبي الذي يطبقه الحذاء الضيق على انحشار الظفر داخل الجلد.
يعاني المريض في بداية الأمر من ألم في القدم وتورم الطية الظفرية وفيما إذا لم تعالج الحالة مبكراً فسوف تتطور ويحدث التهاب حاد وتقيح في المنطقة وتصل إلى درجة إعاقة الرياضي عن ممارسة التمارين والمشي.
الطب الرياضي
إن أبسط تعريف للطب الرياضي هو دراسة الجسم في حالة الحركة بمختلف أشكالها ودراسة تأثيراتها السلبية والإيجابية على الجسم والعمل على التغلب على هذه السلبيات ثم تطوير مقدرة الجسم إيجابياً.
الرياضة لعلاج التوتر
يؤكد الباحثون أن الرياضة لا تمنحنا دفعة فورية من الطاقة فحسب بل تعتبر المضاد الأول لتأثيرات الإجهاد النفسي والتوتر على المدى البعيد.
فحالما تبدأ في ممارسة الرياضة يقوم دماغك بإنتاج البروتينات التي تطلق عملية نمو خلايا عصبية جديدة في الدماغ ما يجعلك تشعر بالتيقظ والحيوية، كذلك فإنها تزيد من قدرتك على التكيف ما يسمح لك بالتعامل مع الأحداث غير المتوقعة بشكل أفضل.
معلومة أكيدة
تساعد التمارين الرياضية النساء على وقاية أنفسهن من سرطان الثدي، فبعض أشكال هذا السرطان تتأثر بوجود هرمون الإستروجين ومن المعروف أن الخلايا الدهنية تساعد على إنتاج هذا الهرمون لذلك فإن التخفيف من هذه الخلايا عن طريق إنقاص الوزن يساعد المرأة على وقاية نفسها من هذا المرض.
أهمية الرياضة للأطفال
يتميز معظم الأطفال في صغرهم بالنشاط وكثرة الحركة فهم لا يكفون عن القفز هنا وهناك إلا عند خلودهم إلى النوم..
ولكن الأمر يأخذ في الاختلاف شيئاً فشيئاً مع تقدمهم في العمر حيث تصبح حاجتهم إلى الحركة من أهم الضروريات التي يجابهونها بصفة يومية وذلك لعدة أسباب أهمها انشغالهم بالواجبات المدرسية وافتقادهم نموذجاً أو قدوة رياضية يحتذون بها بالإضافة إلى انشغال الآباء بالعمل وهموم الحياة وعدم انتباههم إلى أهمية هذا الجانب …
لذلك يمكن القول إن فرص الأطفال في ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية محدودة ما يجعلهم عرضة لعدة مخاطر أهمها السمنة التي باتت مستشرية بين الأطفال بشكل بدأ يثير الخوف والهلع في الأوساط الطبية.
______________________________________________
من أقوال الحكماء
العالم الفيزيولوجي الشهير ي-ب بافلوف عرّف المشي بأنه منبع الفرح العضلي لرفع المستوى النفسي وبالتحديد التفاعل بين الفرحة الفيزيولوجية والنفسية.