هل يثأر منتخبنا لخسارته القاسية في النافذة الأولى ويتجاوز الأردن الإثنين المقبل ؟

‏

بعدما فتح صفحة جديدة من حيث استعداداته وتدعيم صفوفه بأفضل اللاعبين، ولدى منتخبنا الكثير ليقدمه في هذا اللقاء، خاصة أنه يسعى لرد الدين للمنتخب الأردني الذي تفوق علينا أداء ونتيجة في المباراة السابقة، لكن منتخبنا يدرك أن طريقه نحو نقاط اللقاء لن يكون مفروشاً بالورود لكونه سيواجه منتخباً قوياً يضم أفضل اللاعبين على مستوى القارة الآسيوية، وسيلعب على أرضه وبين جمهوره، وهذا ما سيعطيه دافعاً معنوياً لمتابعة مشوار تألقه لكونه متصدر المجموعة دون أي خسارة، ومع ذلك رجالنا لديهم تصميم كبيرعلى تغيير تلك الصورة الباهتة التي ظهروا فيها في اللقاء السابق، وسيلعبون بحماسة وجدية كبيرة، وخاصة أن صفوفه مكتملة، ولدى مدربنا خيارات هجومية كبيرة، خاصة أن اللاعب الأمريكي المجنس قد ظهر في المباريات الودية للمنتخب بأداء يطمئن، ويدعو للارتياح بأن يكون بمثابة العقل المفكر للمنتخب وأحد أهم هدافيه، إلى جانب المتميز ميشيل معدنلي، وجوني ديب، كل شيء يدعو للتفاؤل في هذه المباراة، وعلينا أن نحلم بنتيجة ايجابية على صعيد الأداء على أقل تقدير بعيداً عن النتيجة الرقمية التي نتمنى أن تكون لمصلحة منتخبنا المتجدد بكل شيء.‏‏