حلب – عبد الرزاق بنانه:استقالة رئيس نادي الاتحاد المهندس باسل حموي لم تأت من فراغ وما حدث داخل اجتماعات مجلس الإدارة من انقسام بين الأعضاء حول مسيرة الفريق الكروي أدت إلى تواضع النتائج وتراجع الفريق على سلم الترتيب وهي نتيجة طبيعية لهذه الخلافات.
أسباب
ما حدث لكرة الاتحاد هذا الموسم هي مشكلة إدارية بحتة بدأت من مجلس الإدارة الذي فشل في اختيار الجهاز الفني والإداري الذي قام بالتعاقد مع اللاعبين، وتبين أن البعض منهم خلال مباريات الدوري أنه غير مؤهل للعب في دوري المحترفين فيما البعض الآخر من اللاعبين غادر الفريق لأسباب مجهولة وهم (سامر خانكان-عبد الهادي شلحه-حازم محيمد-محمود الصالح) ومغادرتهم تدخل ضمن المشاكل الإدارية والطريقة التي تم التعاقد معهم.
المدرب المنقذ
بعد الخسارات الثلاثة التي تعرض لها الفريق الأحمر مع بداية مرحلة الإياب تقدم المدرب معن الراشد باستقالته إلى الإدارة وبات الفريق بدون مدرب وبعد عدة اجتماعات والاتصال مع عدد من المدربين تم الاتفاق وكما علمت الموقف مع المدرب ماهر بحري لقيادة الفريق وكان الشرط الأساسي للمدرب الجديد أن يباشر عمله بعد مباراة الشرطة التي جرت يوم أمس وعليه كلف المدرب معن لقيادة مباراة الشرطة.
حلول
استغربت الخبرات الكروية الاجتماع الذي دعا إليه رئيس اللجنة المؤقتة أعضاء الإدارة مع رابطة المشجعين، وكان من المفروض على الإدارة دعوة الخبرات الكروية الفنية والإدارية التي عملت بالنادي في السنوات الأخيرة أيضاً والاستماع إلى آرائهم، فالغالبية منهم يملك الخبرة وخاصة من حقق الإنجازات للنادي فهم يملكون التجارب الناجحة ولديهم الحلول لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
جبر الخواطر
ما حدث في نادي الاتحاد أو أهلي حلب بعد تعديل الاسم كما رغب محبيه من أحداث وقصص وخلافات والتي انعكست على الوضع العام هو كسر الخواطر لجماهير النادي التي تبحث عن فسحة أمل وتفاؤل لتخرج من عنق الزجاجة، لأن الصدمة ستكون قوية على الجميع وهي تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود للخروج من هذه الازمة التي يمكن أن تنتهي بكارثة حقيقية إذا لم يتم تدارك الوقت والتعامل بجدية مع المستجدات.