ريشتنا الطائرة .. ننتظر منها الكثير!

متابعة – محمود المرحرح:على مبدأ القاعدة أو المقولة الشائعة « اطلب تعطُ» في الريشة الطائرة التي نتابع أخبارها وأنشطتها منذ سنوات طويلة بعد حالة الركود التي أصابتها وجعلتها تراوح بالمكان فإننا نرى اليوم واقعها بمنظور مختلف وآن الأوان لها أن تثمر في نهاية المطاف وتحقق انجازات ونتائج وألقاب ترقى لما يقدمه لها المكتب التنفيذي من دعم بكل السبل المتاحة من توفير معسكرات داخلية متكاملة وخارجية مع منتخبات قوية بهذه اللعبة..


فاليوم تحظى ريشتنا الطائرة بمعسكرين مهمين تحضيرا للاستحقاقات القادمة الأول في ماليزيا لمدة أسبوع وتحت إشراف مدرب ماليزي عالي المستوى ويتحمل نفقاته الاتحاد الآسيوي ماعدا بطاقات الطائرة فإنها على نفقة الاتحاد الرياضي العام، وآخر في روسيا ولا احد يجهل ماهية وأهمية هذه المعسكرات ومدى الفوائد الفنية الكبيرة التي سيحققها لاعبونا خاصة من خلال الاحتكاك مع لاعبين دوليين ومن مدارس عريقة متطورة، إضافة الى استقدام مدرب أجنبي مطور خلال فترة الصيف للإشراف على معسكر طويل .‏


بعد كل هذا الزخم والدعم بات من حقنا أن نسال بيننا وبين أنفسنا سؤالا فحواه هل ريشتنا الطائرة ستشهد في الأيام القادمة تطوراً وتحقق مانطمح له جميعا خاصة وأنها مقبلة على مشاركات عربية ودولية منها بطولة المتوسط في الجزائر وبطولة إيران وبطولة أطفال روسيا حيث لابد لها من ترجمة الدعم الذي تلقاه بعد سنوات عجاف من المراوحة بالمكان باستثناء بعض الاشراقات في بطولات غرب آسيا وآخرها في البحرين بحلولها بالمركز الثاني ب11 ميدالية « 2فضة و9 برونز» وتحقيقها برونزية وحيدة في بطولة كاس العرب السادسة في البحرين أيضا أواخر العام الماضي .‏


العود على البدء‏


بعد كل هذا السرد نضع الكرة الآن في ملعب اتحاد الريشة الطائرة ومجلس إدارتها ليبرهن للجميع على انه حين تتوفر المتطلبات ويكون الزرع والبناء صحيحا فلابد من أن يكون الحصاد وافراً ولا حجة إن أتت النتائج على عكس ما يشتهي عشاق اللعبة ومتابعيها .‏

المزيد..