أوقعتنا قرعة أمم أسيا في المجموعة الرابعة والتي تضم منتخبات إيران، كازاخستان، اليابان، وهي مجموعة قوية حسب ما وصفها أهل اللعبة، وهذا من شأنه أن يضعنا تحت مسؤولية كبيرة وهي تسجيل حضور طيب وتحقيق نتائج جيدة،
ورغم صعوبة ذلك غير أن حظوظنا تبقى قائمة ومتوفرة طالما أن الدعم موجود ومفتوح على مصراعيه وكل ما على الاتحاد هو العمل ووضع خطة إعداد جيدة تنعش آمالنا برؤية منتخبنا بين مقدمة كبار القارة، ويتضمن نظام بطولة كأس آسيا لكرة السلة بأن تلعب فرق المجموعة فيما بينها بنظام الدوري يتأهل بطل كل مجموعة إلى الربع نهائي مباشرة المنتخبات أصحاب المركز الثاني والثالث تتأهل إلى دور (( ملحق ربع نهائي)) وتلعب بنظام الاكس، أي ثاني المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية.. وثالث الأولى مع ثاني الثانية، وثاني الثالثة مع ثالث الرابعة، وثالث الثالثة مع ثاني الرابعة، والفائزين في هذه المواجهات يتأهلون إلى الربع النهائي.
فهل مجموعتنا صعبة وهل التأهل للدور الثاني شبه مستحيل، الموقف الرياضي استطلعت أراء أهل اللعبة.
المدرب وعضو الاتحاد هيثم جميل
يبدو الأقدار جمعتنا من جديد مع إيران و كازخستان للمرة الثانية بنهائيات بطولة آسيا وطبعا بوجود اليابان المجموعة قوية وفرق صاحبة مستوى فني جيد ومتميز..لكن كما يعلم الجميع بطولة أسيا ليست مؤهلة لأي تصفيات حسب الأنظمة الجديدة..لذلك هي فرصة لإتاحة الفرصة لأسماء جديدة من العناصر الشابة التي من المتوقع أن يكون لها شأن في المستقبل والبدء بعملية الإحلال والتجديد دون النظر أو الاهتمام بالنتائج ولغة الأرقام، ويجب أن نستفيد من هذه المشاركة ونعمل على إعداد منتخب للمستقبل.
مدرب الجلاء عبود شكور
بالحقيقة المجموعة صعبة بالنسبة لمنتخبنا، وبرأيي المنتخبات الثلاثة أفضل من منتخبنا حالياً، منتخب اليابان معروف على الصعيد القاري هو فريق منظم يلعب بسرعة ويمتلك مسددين ماهرين و الفريق الايراني مع اكتمال نجومه من الصعب التفوق عليه و الفريق الكازاخستاني هزمنا في النافذة الأخيرة ذهاباً و اياباً.
حظوظنا ضعيفة للأسف، ولكن برأيي يجب أن لا نبحث عن النتائج في الوقت الحالي مع عدم الاستقرار الفني الذي يشهده منتخبنا..المطلوب أن نلعب كرة سلة حديثة جماعية و ليس الاعتماد على المجنس، بغض النظر عن النتائج، أتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني.
مدرب سلة الثورة هلال الدجاني
بصراحة وقعنا في مجموعة قوية ولكن التأهل إلى الدور الثاني ليس مستحيلا للأسباب الآتية:
هناك فترة طويلة للإعداد حتى شهر تموز القادم.
جميع منتخبات مجموعتنا عدا كازاخستان مستواها متراجع نسبياً عما كانت عليه قبل سنتين (ايران واليابان).
متوسط طول فريقنا أعلى من فرق مجموعتنا.
استمرار المدرب الحالي مع الفريق نقطة إيجابية حيث لديه الفرصة لمعرفة منتخبات آسيا وأبرز لاعبيهم.
النقطة السلبية ستكون في حال عدم دعم الفريق ببعض العناصر الشابة أو وقصر مدة الإعداد وعدم وجود مباريات تحضيرية.
في تلك الحالة ستكون مشاركتنا ضعيفة ومن الصعب جداً أن نتأهل للدور الثاني.
لاعب سلة الجيش رامي مرجانة
المجموعة صعبة ونحتاج مباريات ودية ذات فائدة فنية عالية، واتحاد السلة من الطبيعي أن يسعى لتأمين كل ذلك، ويجب أن نعمل على منتخب نواته من الشباب ليكون بمثابة منتخب المستقبل، وهناك دعم كبير من القيادة الرياضية للعبة ويجب استغلاله لتطوير المستوى والظهور بصورة جميلة.