الكرامة عاد بنيران صديقة والاتحاد سحب حلمه من الميدان!

هي كرة القدم هكذا, نقاط وأهداف وقد حقق الكرامة المعادلة كاملة فسجل أربعة أهداف ونال ثلاث نقاط وعاد إلى الواجهة محتلاً وصافة مجموعته خلف نيفتشي الأوزبكي, أما الاتحاد فعجز عن الفوز وأضاف

fiogf49gjkf0d
fiogf49gjkf0d
fiogf49gjkf0d


تعادلاً جديداً ونقطة ثانية إلى رصيده في هذه البطولة مع أنّ إمكانية العودة كانت لا تزال قائمة..‏


ففي الكويت حقق فريق الكرامة فوزاً مطلوباً ومهماً على مضيفه فريق النجف العراقي وبأربعة أهداف مقابل هدفين سجلا من ضربتي جزاء وكلّفا خروج حارس الكرامة عدنان الحافظ بالبطاقة الحمراء قبل النهاية بخمس دقائق. البداية الزرقاء لم تكن مشجعة بل على العكس كانت محبطة وخاصة بعد أن كاد انس الخوجة أن يجلطنا وهو يتفرّج على الكرة التي انفرد بها كرار جاسم واضطر عدنان الحافظ لعرقلته فكانت ضربة الجزاء المبكرة والتي سجل منها سعيد محسن هدف النجف الأول بالدقيقة السابعة وبدأت مساحة الإحباط تمتد حتى كادت أن تغطي كامل متابعتنا للمباراة مع غياب أي فرصة حقيقية للكرامة في الشوط الأول فانتظرنا بداية الشوط الثاني لنقرأ من خلال الأداء ماذا قال القويض للاعبيه فجاءنا الردّ مشجّعاً حيث العزف الأزرق يستعيد حضوره شيئاً فشيئاً وما هي إلا دقيقة واحدة حتى يصيب فراس إسماعيل عارضة النجف وترتد فيعيدها جهاد الحسين إلى منطقة اللعب بالنار ومن رأس مدافع عراقي إلى شباك النجف هدف التعادل للكرامة ومع استمرار الأفضلية الكرماوية تبدأ ملامح انهيار كامل في صفوف النجف وقبل أن يعيد الفريق الشقيق ترتيب أوراقه يعاجله فهد عودة بصاروخ أرض – جو يستقر في الشباك هدفاً ثانياً للكرامة في الدقيقة (53) لتأتي هدية النجف الثانية عندما أرسل حسان عباس كرة ساقطة أمام المرمى العراقي فيتابعها حارس النجف في شباكه هدفاً ثالثاً في الدقيقة (54) ويستمر الكرامة في فاعليته مستفيداً من اضطراب أداء فريق النجف ومن هجمة مرسومة يضع عاطف الجنيات الكرة على طبق من ذهب للسنغالي أندريه سانغو الذي سجل الهدف الرابع في الدقيقة (65) وسلّم الفريقان بالنتيجة إلى أن كانت الدقيقة (84) عندما احتسب الحكم الكويتي سعد كميل خطأ على الحارس عدنان الحافظ كلّفه إنذاراً ثانياً وبطاقة حمراء وضربة جزاء ثانية عجيبة وغريبة سجل منها كرار جاسم هدف فريقه الثاني بمرمى البلحوس الذي تابع المباراة بالدقيقة (88) وبهذا الفوز رفع الكرامة رصيده إلى (7) نقاط في المركز الثاني خلف نيفتشي الأوزبكي (9) بعد فوزه باليوم ذاته على السد القطري (2-1) فيما تجمّد رصيد النجف عند (4) نقاط والسد عند (3) نقاط.‏


وفي ملعب الحمدانية في حلب وأمام جمهور قليل لم يستطع فريق الاتحاد المحافظة على تقدّمه بالهدف الرائع الذي سجله المخضرم عمار ريحاوي واستسلم للتعادل (1-1) الذي أبعده نهائياً عن حسابات المنافسة على صدارة المجموعة وأصبحت مباراتاه الباقيتان تأدية واجب عليه.‏


البداية كانت لصالح فريق الشباب الذي بسط إيقاعه على المجريات وتحكّم بنقل الكرة وتكفّل الدفاع الاتحادي ومن خلفه المتألق محمود كركر بالحفاظ على عذرية الشباك الأهلاوية وبحث الاتحاد في محاولاته القليلة عن كرات ثابتة قريبة من منطقة فريق الشباب ومن إحداها وبحرفنة مخضرم اسمه عمار ريحاوي تقدّم الاتحاد بالدقيقة (34) من المباراة ومع الهدف استعاد لاعبو الاتحاد الكثير من الثقة بأنفسهم وصنعوا أكثر من هجمة لكن النهايات كانت سيئة وعابهم بطء الحركة والتمرير ومع تقدّم وقت الشوط الثاني استعاد فريق الشباب السعودي المبادرة وشعر بحراجة موقفه وأن الاتحاد قد يطيح بأحلامه فاستعاد تركيزه وخطورة محاولاته ومن تسديدة ماكرة سجل أحمد عطيف هدف التعادل في الدقيقة (65) واستمر الحال حتى نهاية المباراة.‏


الاتحاد بقي رابعاً في مجموعته بنقطتين بينما يقبع في الصدارة فريقا الشباب السعودي وأصفهان الإيراني ولكل منهما (7) نقاط بعد تعادل أصفهان مع العين الإماراتي (1-1) وبذلك رفع العين رصيده إلى (5) نقاط في المركز الثالث.‏


مو شغلتنا ولكن!‏


كنا نتمنى أن يفوز الاتحاد مع علمنا أن قدرته على المنافسة على بطاقة المجموعة ضعيفة بعد النتائج السابقة التي حققها ولكن ولو كنا في مباراة ودية أمام الشباب السعودي فإن الظلم حرام وصافرات الحكم اللبناني طلعت نجم كان يمكن أن تحدث مشكلة لو أن الفريق يمتلك حظوظاً أقوى.‏


وفي الكويت ومع حبّي الشديد للحكم الكويتي سعد كميل إلا أن ضربة الجزاء الثانية التي منحها لفريق النجف كانت غريبة والموجع فيها أنها كلفتنا بطاقة حمراء لعدنان الحافظ وهذا يسبب قلقاً لنا إن تعرّض البلحوس لإصابة لا قدّر الله وأتمنى من مرجعنا التحكيمي العميد فاروق بوظو أن يسأل الكميل عن حالة مسك جهاد الحسين من قميصه ومسك إياد مندو من فخذه أم أن الأخطاء لصالح الكرامة لا تُرى!‏

المزيد..