في الجولة الحادية عشرة لدوري كرة الممتاز.. الوثبة ينفرد الصدارة وتعادلات لمراكز المقدمة وصحوة حطينية
الموقف الرياضي:حملت الجولة الحادية عشر من دوري كرة القدم لأندية الدرجة الممتازة عناوين مختلفة
فمن الناحية التنافسية تابع الوثبة تصدره للائحة الترتيب مستفيداً من نزف تشرين للنقاط ومن تعادلات فرق المقدمة جبلة والجيش وترقب للوحدة الطامح في حين يستمر واقع منتصف اللائحة على حاله وسط قبول إلزامي على ما يبدو للفرق المدركة لواقع واحتمالات المنافسة ونستثني حطين المنتشي بفوز كان بأمس الحاجة له تحت قيادة مدربه الجديد.
|
|
ومن الناحية التنظيمية فقطار الدوري سيتوقف من جديد لالتزام اللاعبين بمعسكر المنتخب الوطني بدبي تحضيراً لاستكمال التصفيات الآسيوية أمام الإمارات وكورية الجنوبية.
ومن الناحية التسويقية شهدت الجولة السماح للأندية ببث مبارياتها عبر صفحاتها الرسمية ريثما يتم حسم موضوع التسويق وفق دفتر شروط جديدة .
|
|
صدارة وثباوية
وفي التفاصيل انفرد الوثبة في صدارة الترتيب بعد أن أضاف لرصيده ثلاث نقاط ثمينة بفوزه على الحرجلة بأربعة أهداف دون رد في المباراة التي شهدها الملعب البلدي في حمص حيث جاءت الأهداف عبر عبد الرزاق البستاني في الدقيقة الثانية و أنس بوطة في الدقيقة /41/ وسعد أحمد في الدقيقة / 68 / و ماهر دعبول عند الدقيقة /77/ ليعزز الوثبة بهذا الفوز من صدارته للدوري مبتعداً عن تشرين بفارق /4/ نقاط بعد تعادل الأخير مع الكرامة دون أهداف في مباراتهما ضمن هذه الجولة على ملعب الباسل في اللاذقية.
|
|
وتقدم الوحدة إلى المركز الثالث بعد فوزه على الشرطة بهدفين دون رد حققهما حسين شعيب و ابراهيم السواس في الدقيقتين / 12/ و / 63/ وذلك في مباراتهما على ملعب الجلاء بدمشق .
وفاز الطليعة على الفتوة بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراتهما على ملعب تشرين بدمشق حيث تقدم الطليعة بهدف خالد ديناري في الدقيقة /15/ وعزز تقدمه بهدف ثانٍ عبر صلاح خميس في الدقيقة / 30/ وقلص عبد الرحمن الحسين الفارق للفتوة وجاء الهدف الثالث للطليعة عبر ربيع سرور في الوقت بدل الضائع.
ومن الملعب البلدي في حماة عاد حطين بالنقاط الكاملة بفوزه على النواعير بهدفين دون رد حملا توقيع محمد قلفاط و مثنى عرقاوي في الدقيقتين /8 / و /42/ تحت قيادة مدربه الجديد أحمد هواش.
وبالتعادل بهدف لمثله انتهى لقاء الاتحاد مع عفرين على ملعب الحمدانية في حلب حيث سجل محمد الأحمد للاتحاد أولاً في الدقيقة /14/ وأدرك عفرين التعادل عبر أحمد الكلزي في الدقيقة /84/ .
وانتهى لقاء الجيش وضيفه جبلة بالتعادل السلبي في ملعب الجلاء بدمشق ليحافظ جبلة على سجله خال من الهزائم .
وعلى ضوء هذه النتائج استمر الوثبة في الصدارة برصيد 26 نقطة يليه تشرين ب22 نقطة ثم الوحدة ب 20 نقطة فالجيش ب 19 نقطة وجبلةب 16 ثم الكرامة ب15 نقطة ثم الاتحاد ب 14 نقطة والطليعة والحرجلة والفتوة ب13 نقطة لكل فريق فحطين ب10 نقاط فالشرطة ب9 نقاط والنواعير ب6 نقاط وأخيراً عفرين ب3 نقاط .
حلة جميلة
الجولة ١١ شهدت أيضاً عودة ملعب الباسل بحلة جميلة إلى جانب ملعب خالد بن الوليد وملعب جبلة بانتظار استلام ملعب الفيحاء بعد أن علمنا أن رئيس الاتحاد الرياضي العام غير راض على مستوى وجودة التنفيذ وتمت مطالبة الجهة المنفذة بالإسراع بالتعديل وتسليم الملعب بحلة مناسبة كباقي الملاعب الثلاثة المذكورة.
وفي شأن متصل ستكون فترة توقف الدوري الحالية فرصة لاستكمال وضع خارطة زمنية محددة وفق مواعيد ثابتة لإجراء الصيانة على باقي الملاعب فالمزاج العام تغير لجهة قبول العمل الحالي المنجز في الملاعب .
تسويق وتشويه
أما فيما يتعلق بحقوق النقل التلفزيوني وتسويق الدوري الممتاز فإن بلاغ الاتحاد الأخير أشار إلى طلاع اللجنة على محاضر إفشال المزايدات الأربعة الخاصة ببيع حقوق النقل التلفزيوني والطلب من الدائرة القانونية تحديد موعد للمزايدة الجديدة وهنا نتوجه للجنة بسؤال لابد من الإجابة عليه وتوضيحه قبل أن يصبح التسويق تشويهاً مفاده..ما هو مصير ملف تسويق الدوري وبيع حقوق النقل للدوري العام خلال فترة الاتحاد المستقيل…؟
وما هو مصير المطالبات التي تحدث عنها بلاغكم السابق للشركة التي اشترت حقوق النقل حينها..؟
توقف متكرر
وفيما يتعلق بتوقف الدوري من جديد بالنظر لالتزام المنتخب بالتصفيات الآسيوية كان لافتاً حديث رئاسة اللجنة المؤقتة عن استبيانها أو استشارتها لإدارات الأندية لاستكمال الدوري من دون اللاعبين المدعويين للمنتخب في محاولة لتخفيف الضغط عنها مادياً وتخفيف الضغط الإعلامي والجماهيري عن اللجنة التي ستجد نفسها مضطرة لضغط مباريات الدوري و إيصاله لبر الأمان في الوقت المحدد والذي لن يكون متاحاً بانتظار الاتحاد الجديد.
المدرب الضحية
وفي الحديث عن الدوري لا يمكن أن نغفل قضية إقالة مدرب أو استقالته أو تعيين مؤقت ريثما يتم اسناد المهمة لمدرب جديد فدورينا على عادته مازال يقدم المدربين كبش الفداء وشماعة للتقصير وإقالتهم لتحسين النتائح وقد شهد ذهاب الدوري على تغيير أكثر من عشرة مدربين إقالة او استقالة وتدويراً للكوادر الفنية بين ناد وآخر وهذا واقع لم ولن يتغير مع استمرار العمل الارتجالي والضعف الإداري الذي تعانيه إدارات الأندية»الممتازة»فكيف بباقي إدارات الأندية المسكينة.