ملحم الحكيم
اتخذ اتحاد بناء الإجسام واللياقة البدنية خطوات وقرارات في ظاهرها تراجع عن التزاماته وقراراته السابقة وفي مضمونها منح فرص لأبطال لعبة اللياقة البدنية لتحسين مستواهم وضمان مشاركتهم بجدارة في بطولة آسيا في إيران وقرارا أخر للحفاظ على أرزاق المدربين كما وصفها اتحاد اللعبة.
الإتحاد أكد أنه ليس تراجعاً عن القرار وإنما تجنباً لظلم أحد ولإتاحة الفرصة لأبطال اللعبة بالمشاركة في أول بطولة رسمية للعبتهم أعاد الإتحاد التجارب بعد أن تبين له خلال التجارب التي أقامها مؤخراً لانتقاء منتخبه للمشاركة في بطولة آسيا تراجع المستوى الفني بما لا يليق بالبطولة.
تحسن بالأداء وزيادة بالتعداد
ولتحقيق الغاية من الإعادة قرر الاتحاد إعادة اختبار أداء اللاعبين الثلاثة الأوائل الذين حصلوا على أعلى تسجيل للنقاط وهم محمود زهيرة – عمار حمدان – عبد العزيز الزرلي على أمل أن يكونوا قد تلافوا كل الأخطاء التحكيمية التي وجهت إليهم خلال التجارب السابقة وزيادة الأرقام التي حصلوا عليها بما يتلاءم مع مستوى البطولة،
في التجارب الثانية لبطولة آسيا لتحدي اللياقة البدنية وبعد أن تم إعطاؤهم فرصة ثانية لتصويب أخطائهم التحكيمية جاءت النتائج إيجابية ومبشرة حسب تعبير اتحاد اللعبة مع وعد اللاعبين أنفسهم بتحقيق المزيد من التكرارات ضمن المدة المحددة ورفع لياقتهم البدنية لأقصى حد استعداداً لحصد الميداليات الملونة في بطولة آسيا لتحدي اللياقة البدنية ٢٠٢٢ إيران المزمع إقامتها الشهر القادم في جزيرة كيش.
حفاظاً على أرزاق المدربين
ومن جديد ليس تراجعاً أو تهاوناً في قرار اتحاد اللعبة القاضي بضبط آلية عمل المدربين والكشف الميداني على درجاتهم وإيقاف المخالف منهم جاءت المبادرة التي وصفها مدربو البوتات أنفسهم بالطيبة والكريمة من اتحاد بناء الأجسام فخلال المدة الممنوحة لهم يكون قد أصبح بإمكانهم جمع رسم الدورة الذي لم يتوافر معهم حتى اللحظة وحسب قولهم ما من مدرب إلا ويطمح أن يترفع للدرجة الأعلى ولكن قد لا يستطيع وسط الظروف الحالية تأمين الرسم المادي للدورة أو لا يستطيع التفرغ من عمله خلال فترة الدورة فمعظمنا مرتبط بعمل خاص» إن عملنا نتقاضى الأجر وإن غبنا خصم علينا مدة الغياب» ولكن سنسعى بعد هذه الخطوة الطيبة من الاتحاد لادخار رسم الدورة. بدوره اتحاد اللعبة أفصح عن مستجدات التعامل مع قراره الأخير رقم ٥ أول الشهر الحالي بالقول: هدف الاتحاد من القرار الأخير بخصوص البطاقات التعريفية ودرجات المدربين العاملين في الأندية هو ضبط آلية العمل وليس قطع الأرزاق وبسبب أنه وبعد كشف اللجان في كل المحافظات على معظم البيوتات الرياضية تبين أن الأغلبية ليس لديهم مدرب رئيسي يحمل شهادة مدرب من الدرجة الأولى. لذلك قرر مجلس إدارة الاتحاد في جلسته الأخيرة قبول شهادة مدرب من الدرجة الثانية بدل درجة أولى للعمل في النادي أو البيت الرياضي حتى تاريخ 31/12/2022 على أن يلتحق المدربين بدورة ترفيع مدربين إلى الدرجة الأولى بأقرب فرصة ممكنة للذين تم إعلامهم بذلك.
مؤكداً أن الاتحاد ينظّم كل عام دورة ترفيع مدربين إلى الدرجة الأولى وممكن تنظيم دورتين في حال اقتضت الحاجة.