على ما يبدوا أن مشكلة إذن السفر باتت من الأسباب الأساسية لتوقف النشاطات على مستوى الجمهورية وباتت المطلب الأساسي لكل من الاتحادات واللجان التنفيذية بشكل عام نظراً للوضع العام والغلاء الفاحش التي تعاني منه كل شرائح المجتمع الرياضي بكل مفاصله،
وخاصة نحن أصبحنا في الشهر الثاني في العام الجديد وأغلب الاتحادات لديها بطولات على مستوى الجمهورية وفي جميع المحافظات، وجميع القرارات التي صدرت منذ فترة طويلة بضرورة تحسين التعويض اليومي للاعبين واللاعبات وحتى الإداريين والحكام واللجان الفنية “إذن السفر”لا يتجاوز الـ 1500 ليرة متضمناً تكاليف الإطعام والإقامة والمصروف الشخصي، والذي لا يكفي ثمن نصف شطيرة فلافل هذا من جهة ومن جهة ثانية ينتظر أغلب المشاركين في بطولات الجمهورية أن يتم تخفيض عدد المباريات أو عدد الجولات مما يفقد البطولة قيمتها الفنية والمعنوية، وينعكس الأمر بشكل سلبي على واقع المنتخبات الوطنية بشكل عام وهذا غيض من فيض فيما يتحدث عنه اللجان ورؤساء الأندية ورؤساء التنفيذيات الرياضية بجميع المحافظات، وعند سؤال القيادات الرياضية عن موضوع إذن السفر هناك دراسة جدية لرفع هذا التعويض، ولكن حتى كتابة هذه الأسطر مازال الأمر حبراً على ورق، ونحن نعلم بأن أغلب الاتحادات بدأت بطولاتها ولهذا نتمنى من الاتحاد الرياضي العام ومن خلال مكاتبه المختصة إعادة النظر في موضوع تعويضات إذن السفر والعمل على تعديلها، وذلك بعد دراسة تؤدي إلى أفضل الحلول والأرقام وبما يتناسب مع الواقع المعيشي الصعب.