وقفة:النافذة القادمة

مدرب منتخبنا الأول لكرة السلة الأسباني خافيير كريسبو يعلن أسماء اللاعبين الذين سيستمرون معه بالتحضير من أجل استحقاق المنتخب في تصفيات كأس العالم عن القارة الآسيوية والتي اقترب موعدها وكان منتخبنا قد أنهى معسكره التحضيري الثاني في اللاذقية


وسبق أن تدرب في دمشق بإشراف المدرب المذكور هذه التدريبات حصلت في غياب منتخبنا عن المشاركة في البطولة العربية والتي نعتبرها فرصة ذهبية للمدرب وللاعبين للاحتكاك القوي قبل موقعة البحرين التي ستكون في هذا الشهر وهي التي يطلق عليها النافذة الثانية حيث سبق لمنتخبنا أن لعب في النافذة الأولى أمام كازخستان وخسر مرتين ولا يجوز المجازفة بضياع نقاط آخرى .‏


المهمة ليست سهلة بالمقابل هي ليست مستحيلة إذا علمنا أن المنتخب يضم مجموعة واعدة من اللاعبين القادرين على تقديم أداء تكون نتيجته فوزاً هذا من جهة .‏


من جهة آخرى أن اتحادنا لكرة السلة وبعد أن ثبت مشاركته النهائية في البطولة العربية فكانت المفاجأة إعلان رئيس اتحاد كرة السلة الاعتذار عن المشاركة بعد إعلان قرعة المجموعات بساعات‏


ومع انتهاء البطولة الأربعاء الماضي صدر الاتحاد العربي لكرة السلة الغرامة بحق السلة السورية بعقوبة مالية قدرها 3000 دولار أمريكي وعدم السماح لها بالمشاركة مستقبلاً إلا إذا دفعت هذه الغرامة والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا استفدنا من هذا التسرع تسرع في المشاركة وتسرع في الاعتذار والغياب وهل مشاركاتنا تتم بالصدفة أم هناك روزنامة نشاط مقرر يستطيع الاتحاد من خلالها السير في خطواته وتنفيذ جدول أعماله إن كان النشاط محليا أو كان نشاطاً عربيا أو إقليميا أو دولياً وهذا ينسحب على الأندية في مشاركاتها التي تأتي ضمن تلك الروزنامة .‏


المهام لكل اتحاد رياضي كبيرة والنشاطات متعددة الجوانب ومتعددة القيمة والأهمية لعل أبسطها تنظيم الدوري ومباريات الكأس للفئات وللجنسيين وهذا أمر يستطيع أي اتحاد القيام به لأنه أصبح شيء روتيني في النشاطات السنوية الرياضية .‏


الصعوبة تكمن في إعداد المنتخبات وفي المشاركات الخارجية إن كانت تصفيات أو نهائيات وهنا بيت القصيد وهنا يظهر الاتحاد إن كان فاعلاً وقويا في مشاركاته فهل اتحادنا قوياً في مشاركاته وفي تنفيذ نشاطاته وفي تطبيق لوائحه الخاصة بالمسابقات والانضباط لن نطلق أحكاماً فالصورة بينة ..!!‏


عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com‏

المزيد..