الموقف الرياضي:تسلم رئيس اتحاد بناء الأجسام منار هيكل الدعوة الرسمية من رئيس الاتحاد الإيراني عبد المهدي نصير زاده للمشاركة في بطولة آسيا لتحدي اللياقة البدنية ٢٠٢٢ المزمع إقامتها الشهر المقبل في إيران ،
ولهذه الغاية أقام الاتحاد التجارب المعتمدة لانتقاء منتخبنا الوطني للرجال والسيدات في تحدي اللياقة البدنية في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق بمشاركة جيدة من حيث العدد شملت مختلف المحافظات، ولكنها فنياً بقيت دون المستوى الفني المطلوب ودون أن تسجل التعداد الذي سجله أبطال اللعبة في بطولة الجمهورية التي استضافتها اللاذقية.
وبيّن هيكل أن التجارب تضمنت منافسة الأبطال فيما بينهم بست حركات وهي غطس بنش بالمكان بالدامبل ٢- غطس بنش بالمكان والأقدام ممدودة ٣- سحب ثابت على البار مستلقياً ٤- جفرسون سكوات ٥- خطف بالدامبل ٦- تمرين المعدة والوزن على الصدر، مع التأكيد بان الوزن الذي يحمله اللاعب أثناء تنفيذ الحركة موحد لجميع اللاعبين كل على حدة « وزن محدد للسيدات وآخر للرجال» بغض النظر عن أوزانهم، وقق القانون الخاص باللعبة فكان الاعتماد على تتفيذ أكبر عدد ممكن من الحركات ضمن زمن محدد هو ٢٤ دقيقة لمجمل الحركات يمكن للاعب الاستراحة أثناء تأدية الحركات إراحة نفسه ولكن هذه الاستراحة تحتسب من وقت المنافسات الكلي المخصص له، أما الاستراحة المخصصة للاعب والتي لا تخصم من الزمن المخصص لتنفيذ المحاولة فهي ما بين الحركة والأخرى، والمقدرة ب ١٢٠ .
المستوى الفني لا يحقق الإنجاز
وأشار هيكل إلى أن نتيجة المستوى الفني للتجارب وعدم وصول المشاركين فيها للرقم الذي يسمح لهم بالمنافسة قارياً على الميداليات قرر اتحاد بناء الأجسام الاعتذار عن المشاركة في البطولة الآسيوية .
وأوضح هيكل أن لعبة اللياقة البدنية تختلف عن بناء الأجسام لكونها تعتمد على الأرقام، وليست لها مقاييس جمالية، والأرقام التي سجلت بعيدة عن أرقام المنافسة التي وضعها اتحاد اللعبة الطامح للمنافسة على الميداليات في بطولة أسيا حيث وضع مجموعة أرقام كمقياس للمشاركة، فتم طلب «حد أدنى» ٢٩٠ عدة للسيدات، و٤٠٠ عدة للرجال، وقد سجلت خلال بطولة الجمهورية أرقام أعلى من هذه ما يدلل أن بعض المحافظات أرسلت لاعبين ولاعبات لم يستطيعوا بلوغ هذا الرقم لكون عداتهم لم تكن صحيحة وفق القانون الدولي للعبة الذي حرصنا على تطبيقه في التجارب،
ولفت هيكل إلى أن أعلى نتيجة سجلت كانت ٣٢٥ عدة للرجال فيما الرقم للمسجل في بطولة الجمهورية هو ٤٢٣ عدة ، وبهذا الرقم من المستحيل أن نحصل على ميدالية، لذلك كان القرار بعدم المشاركة وتوفير مصاريف وأعباء مالية على الاتحاد الرياضي العام.
غايتنا المنافسة وليس السياحة
وأبدى رئيس الاتحاد حرصه على تعب وجهد أبطاله في التدريب وتقديم التسهيلات اللازمة لأي لاعب نافس في التجارب، ولديه الرغبة في المشاركة بالبطولة على حسابه،.
وبحسب تعبير هيكل اللعبة جديدة في ديارنا لكنها لعبة دولية ولها بطولاتها المعترف بها من الاتحاد الدولي ومن حق اللاعب الذي يرى بنفسه القدرة على المشاركة وإنما على نفقته الخاصة لكوننا كإتحاد لعبة غايتنا الإنجاز وليس السفر أو السياحة وقد وجدنا في الأرقام المسجلة بالتجارب أرقاماً بعيدة كل البعد عن منصات التتويج ومعادن البطولة.