بعد تتويجه في أستراليا فيدرير أسطورة الكرة الصفراء دون منازع

أثبت السويسري فيدرير أنه أسطورة الكرة الصفراء من دون منازع، عندما تربع على عرش بطولة أستراليا المفتوحة،


أولى البطولات الأربع الكبرى لعام 2018 التي تابع مبارياتها قرابة 744 ألف مشجع، وحقيقة هو لم يكن بحاجة لهذا اللقب كي يصنف على أنه ظاهرة قد لا تتكرر في هذه اللعبة، ولكن الاحتفاظ باللقب وهو في ربيعه السابع والثلاثين أمر لا يصدق.‏‏‏


‏‏‏


التتويج في أستراليا تحقق يوم الأحد الماضي على حساب الكرواتي شيليتش (أول كرواتي يلعب النهائي في هذه المسابقة) بثلاث مجموعات لاثنتين بواقع 6/2 و6/7 و6/3 و3/6 و6/1.‏‏‏


اللقب العشرون‏‏‏


اللقب هو العشرون في بطولات الغراند شلام معززاً رقمه القياسي والسادس في أستراليا بعد 2004 و2006 و2007 و2010 و2017 متساوياً مع الأسترالي روي إيمرسون والصربي ديوكوفيتش بستة ألقاب في أستراليا.‏‏‏


وكان العام الماضي احتفل بلقبه الثامن في ويمبلدون كرقم قياسي بعد 2003 و2004 و2005 و2006 و2007 و2009 و2012.‏‏‏


وسبق له الفوز في رولان غاروس 2009 كما سبق له التتويج في بطولة أميركا المفتوحة خمس مرات متتالية أعوم 2004 و2005 و2006 و2007 و2008.‏‏‏


واللافت تصريح فيدرير بقوله إنه ينوي العودة إلى ملبورن العام المقبل للدفاع عن لقبه.‏‏‏


استراتيجية‏‏‏


يرى النقاد أنه من أسباب طول عمر فيدرير في ملاعب التنس هو إدارة توقيتات مشاركاته في البطولات، فرغم جاهزيته الكاملة، إلا أنه اختار الغياب عن موسم الملاعب الرملية العام الماضي، من أجل التركيز على ويمبلدون، وهو قرار حصد ثماره، عندما حصد اللقب، وها هو يعلن عقب التتويج بأستراليا عن رغبته في خوض بعض البطولات فقط، رغم اقترابه من استعادة صدارة التصنيف العالمي حيث قلص فيدرير قرابة ألف نقطة من الفارق الذي يفصل بينه وبين نادال، الذي ودع منافسات بطولة أستراليا من الدور ربع النهائي للإصابة أمام الكرواتي شيليتش الذي ارتقى للتصنيف الثالث، وإذا نجح النجم السويسري في العودة لصدارة التصنيف فسيصبح أكبر لاعب عبر التاريخ يحوز هذا الشرف.‏‏‏

المزيد..